أكد أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي أن معالجة التشوه البصري للمدن ومحافظات المنطقة، على رأس الأولويات، التي يجب أن تلقى اهتماما خاصا من قبل القطاع الخاص، خصوصاً أنها تحظى باهتمام من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان كونها من أهم الأهداف المستقبلية وإحدى مبادرات جودة الحياة ضمن رؤية 2030. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها أمانة منطقة عسير مع أكثر من 40 مكتبا هندسيا بشأن تعريف المكاتب الهندسية بالمشهد الحضري، وأدلة ومعالجة التشوه البصري بحضور فريق المشهد الحضري بالأمانة والإدارات المعنية والمختصين. وعرض أمين عسير، خطة تحسين المشهد الحضري موضحاً أبرز المحاور الرئيسية، ومنها قطاعات النسق العمراني، والتراث العمراني، والخدمات البلدية، وما يندرج تحت كل قطاع، كما استعرض خلال الورشة، الأدلة الإرشادية لمعالجات التشوه البصري بهدف تحقيق الأهداف المرجوة لتحسين المشهد الحضري بالمنطقة، ومن أبرزها الدليل الارشادي للإنارة المختلفة، وطرق استخدامها في تحسين المشهد الحضري وعناصر الفرش والأمثلة التطبيقية لتلك العناصر لتواكب استخداماتها في تحسين المشهد الحضري علاوة على أبرز الطرق الحديثة لمعالجة واجهات المباني بما يكفل تطوير النسق العمراني وتوجهات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في ما يخص اللوحات التجارية والارشادية والخطوات الفنية الواجب تنفيذها لمواءمة أعمال تحسين المشهد الحضري، مبيناً أن الأمانة تعمل وفق مخطط زمني محدد من أجل إحداث نقلة نوعية من شأنها أن تعزز الجاذبية البصرية لمدن ومحافظات المنطقة مع مراعاة الطبيعة والهوية الخاصة بالمنطقة.