واصل فايروس كوفيد-19 هجمته الفظة على الإنسانية، ليرتفع عدد من أصابهم في أرجاء المعمورة فجر اليوم (الأربعاء) إلى 209 ملايين نسمة؛ توفي منهم 4.38 مليون شخص. وأصاب الفايروس (الإثنين) 566906 أشخاص في أنحاء العالم. وقدمت الولايات المتحدة أكبر عدد من تلك الإصابات، وهو 209988 إصابة جديدة. واستمرت الإنسانية في تمسكها العنيد بتصويب اللقاحات ضد الفايروس، متجاوزة 4.74 مليار جرعة استخدمت في 183 دولة ومنطقة. وتقترب الولايات المتحدة من تسجيل 38 مليون إصابة (37.74 مليون إصابة حتى الثلاثاء)؛ رافقتها 638798 وفاة، وهو أكبر عدد من الوفيات في بلد واحد منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد مطلع 2020. وحقق فريق إدارة الأزمة الصحية السعودي، انتصاراً جديداً أمس (الثلاثاء)؛ إذ تراجعت المملكة في ترتيب الدول بحسب عدد الإصابات، من المرتبة الـ 47 إلى الـ 48. وهو مؤشر جيد لنجاح المملكة العربية السعودية في السيطرة على الوباء العالمي. وفيما تتقدم حملة تطعيم المواطنين والمقيمين؛ تتمسك السلطات الصحية بضرورة التقيد بالإرشادات الصحية، واتباع تعليمات الجهات المختصة.
وفي المقابل؛ أعلنت أستراليا أمس، أن مقاطعتها الأكثر سكاناً- نيو ساوث ويلز- عانت الإثنين من «أسوأ يوم من أيام الوباء العالمي»، بتسجيل 478 إصابة جديدة في عاصمتها سيدني. وكان أكبر عدد من الإصابات سجل في سيدني السبت الماضي، وهو 466 إصابة جديدة. وقالت رئيسة وزراء المقاطعة غلاديس بيريجيكليان أمس، إن شخصين ممن توفوا بكوفيد-19 في سيدني خلال الساعات الـ 24 الماضية حصلا على جرعة من جرعتي اللقاح المضاد للوباء. وأضافت أن بقية المتوفين لم يخضعوا للتطعيم. وتصل نسبة من تم تحصينهم بالكامل في أستراليا- أي بجرعتي اللقاح- إلى 20% فقط. وذكرت حكومة المقاطعة أنها تسلمت أمس مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتك، اشترتها المقاطعة من بولندا. وأضافت أنها ستخصص 530 ألف جرعة لسكان سيدني الذين تراوح أعمارهم بين 16 و39 سنة، في الأحياء الأشد تضرراً من التفشي الراهن. وألقت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، تبعة الأزمة الصحية المتفاقمة على سكان سيدني الذين رفضوا الالتزام بتعليمات الإغلاق. وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء مقاطعة فكتوريا: إن عاصمتها ملبورن تمر بمنعطف صحي خطير، بعدما تم تسجيل 22 إصابة جديدة الإثنين. وأعلن تمديد الإغلاق الذي فرض في ملبورن- ثانية أكبر مدن أستراليا بعد سيدني- الذي كان مقرراً أن ينتهي غداً (الخميس) إلى الثاني من سبتمبر. وزاد أنه سيسري حظر التجوال في ملبورن اعتباراً من غد الخميس، من التاسعة ليلاً حتى الخامسة صباحاً. وفي تطور مذهل؛ أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردن أمس (الثلاثاء)، إغلاق البلاد كلها لمدة ثلاثة أيام، إثر اكتشاف أول إصابة جديدة بفايروس كوفيد-19 منذ فبراير 2021. ومن المقرر أن يكون الإغلاق المفاجئ قد بدأ منتصف ليل الثلاثاء، فيما سارعت السلطات للبحث عن مصدر تلك الإصابة في أوكلاند- كبرى مدن البلاد. وكشفت جاسيندا، في مؤتمر صحفي، أنه يعتقد بأن الإصابة الجديدة هي بسلالة دلتا المتحورة وراثياً، التي اكتشفت في الهند في ديسمبر 2020. وقالت: لقد أضحت سلالة دلتا عاملاً في تغيير قواعد اللعبة الوبائية. ويأتي إجراؤنا رداً على ذلك التحدي. وهو أفضل إجراء يمكن أن نتخذه للخروج من هذا المأزق بأسرع ما يمكن. وأشارت رئيسة الحكومة النيوزيلندية إلى أن المصاب هو رجل في العقد الخامس، يقيم في أوكلاند. وأضافت أنه ربما أصيب بالفايروس منذ 12 أغسطس الجاري. وهو غير مطعّم. وقد زار مع زوجته التي حصلت على جرعتي اللقاح منطقة كورومنديل المجاورة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وذكرت رئيسة الوزراء أنه بسبب تلك الزيارة تقرر إغلاق أوكلاند وكورومنديل أسبوعاً. وأوضحت رئيسة الوزراء أن مستشاريها الصحيين أبلغوها بأنه لا بد من اتخاذ إجراء حاسم لوقف تفشي سلالة دلتا المتحورة وراثياً قبل فوات الأوان. وزادت: تصرفنا قبل ذلك يحسم وقوة وأدى ذلك إلى نتائج جيدة.
الرضّع والأطفال أشد تمريراً للعدوى
ذكرت دراسة نشرتها وكالة الصحة العامة الكندية أمس، أن الرضع والأطفال الصغار يستطيعون نقل عدوى فايروس كوفيد-19 إلى منازل ذويهم أكثر من قدرة المراهقين والشباب على ذلك، حال إصابتهم. وأضافت الدراسة أن ثمة عوامل تسهم في جعل الرضع والصغار قادرين على تمرير العدوى إلى ذويهم، إذ يحتاجون إلى رعاية دائمة. كما أنه يستحيل عزلهم إذا أصيبوا. وجاءت الدراسة التي نشرتها مجلة «جاما بيديارتيكس» (الإثنين) في أتون جدل محتدم في شأن ما إذا كان الأطفال قادرين على نقل العدوى مثل البالغين. وعلى رغم أنها لم تشر إلى أن الصغار يسهمون بدور في إفشاء الوباء العالمي؛ إلا أن ما خلصت إليه يعتبر تجسيداً للحقيقة المتمثلة في أنه حتى الأطفال الصغار جداً يمكنهم أن يقوموا بدور في نشر الوباء. وقالت استشارية مكافحة الأوبئة المشاركة في الدراسة الأستاذة بجامعة غرب أستراليا الدكتورة زوي هايد، إن أهم ما خلصت إليه الدراسة يتمثل في أن الرضع والأطفال الصغار جداً يمكنهم إفشاء العدوى إلى ذويهم. وأضافت أن ذلك يتطلب درس كيفية حماية المدارس حين تعود للدراسة العادية.
وفي المقابل؛ أعلنت أستراليا أمس، أن مقاطعتها الأكثر سكاناً- نيو ساوث ويلز- عانت الإثنين من «أسوأ يوم من أيام الوباء العالمي»، بتسجيل 478 إصابة جديدة في عاصمتها سيدني. وكان أكبر عدد من الإصابات سجل في سيدني السبت الماضي، وهو 466 إصابة جديدة. وقالت رئيسة وزراء المقاطعة غلاديس بيريجيكليان أمس، إن شخصين ممن توفوا بكوفيد-19 في سيدني خلال الساعات الـ 24 الماضية حصلا على جرعة من جرعتي اللقاح المضاد للوباء. وأضافت أن بقية المتوفين لم يخضعوا للتطعيم. وتصل نسبة من تم تحصينهم بالكامل في أستراليا- أي بجرعتي اللقاح- إلى 20% فقط. وذكرت حكومة المقاطعة أنها تسلمت أمس مليون جرعة من لقاح فايزر-بيونتك، اشترتها المقاطعة من بولندا. وأضافت أنها ستخصص 530 ألف جرعة لسكان سيدني الذين تراوح أعمارهم بين 16 و39 سنة، في الأحياء الأشد تضرراً من التفشي الراهن. وألقت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، تبعة الأزمة الصحية المتفاقمة على سكان سيدني الذين رفضوا الالتزام بتعليمات الإغلاق. وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء مقاطعة فكتوريا: إن عاصمتها ملبورن تمر بمنعطف صحي خطير، بعدما تم تسجيل 22 إصابة جديدة الإثنين. وأعلن تمديد الإغلاق الذي فرض في ملبورن- ثانية أكبر مدن أستراليا بعد سيدني- الذي كان مقرراً أن ينتهي غداً (الخميس) إلى الثاني من سبتمبر. وزاد أنه سيسري حظر التجوال في ملبورن اعتباراً من غد الخميس، من التاسعة ليلاً حتى الخامسة صباحاً. وفي تطور مذهل؛ أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردن أمس (الثلاثاء)، إغلاق البلاد كلها لمدة ثلاثة أيام، إثر اكتشاف أول إصابة جديدة بفايروس كوفيد-19 منذ فبراير 2021. ومن المقرر أن يكون الإغلاق المفاجئ قد بدأ منتصف ليل الثلاثاء، فيما سارعت السلطات للبحث عن مصدر تلك الإصابة في أوكلاند- كبرى مدن البلاد. وكشفت جاسيندا، في مؤتمر صحفي، أنه يعتقد بأن الإصابة الجديدة هي بسلالة دلتا المتحورة وراثياً، التي اكتشفت في الهند في ديسمبر 2020. وقالت: لقد أضحت سلالة دلتا عاملاً في تغيير قواعد اللعبة الوبائية. ويأتي إجراؤنا رداً على ذلك التحدي. وهو أفضل إجراء يمكن أن نتخذه للخروج من هذا المأزق بأسرع ما يمكن. وأشارت رئيسة الحكومة النيوزيلندية إلى أن المصاب هو رجل في العقد الخامس، يقيم في أوكلاند. وأضافت أنه ربما أصيب بالفايروس منذ 12 أغسطس الجاري. وهو غير مطعّم. وقد زار مع زوجته التي حصلت على جرعتي اللقاح منطقة كورومنديل المجاورة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وذكرت رئيسة الوزراء أنه بسبب تلك الزيارة تقرر إغلاق أوكلاند وكورومنديل أسبوعاً. وأوضحت رئيسة الوزراء أن مستشاريها الصحيين أبلغوها بأنه لا بد من اتخاذ إجراء حاسم لوقف تفشي سلالة دلتا المتحورة وراثياً قبل فوات الأوان. وزادت: تصرفنا قبل ذلك يحسم وقوة وأدى ذلك إلى نتائج جيدة.
الرضّع والأطفال أشد تمريراً للعدوى
ذكرت دراسة نشرتها وكالة الصحة العامة الكندية أمس، أن الرضع والأطفال الصغار يستطيعون نقل عدوى فايروس كوفيد-19 إلى منازل ذويهم أكثر من قدرة المراهقين والشباب على ذلك، حال إصابتهم. وأضافت الدراسة أن ثمة عوامل تسهم في جعل الرضع والصغار قادرين على تمرير العدوى إلى ذويهم، إذ يحتاجون إلى رعاية دائمة. كما أنه يستحيل عزلهم إذا أصيبوا. وجاءت الدراسة التي نشرتها مجلة «جاما بيديارتيكس» (الإثنين) في أتون جدل محتدم في شأن ما إذا كان الأطفال قادرين على نقل العدوى مثل البالغين. وعلى رغم أنها لم تشر إلى أن الصغار يسهمون بدور في إفشاء الوباء العالمي؛ إلا أن ما خلصت إليه يعتبر تجسيداً للحقيقة المتمثلة في أنه حتى الأطفال الصغار جداً يمكنهم أن يقوموا بدور في نشر الوباء. وقالت استشارية مكافحة الأوبئة المشاركة في الدراسة الأستاذة بجامعة غرب أستراليا الدكتورة زوي هايد، إن أهم ما خلصت إليه الدراسة يتمثل في أن الرضع والأطفال الصغار جداً يمكنهم إفشاء العدوى إلى ذويهم. وأضافت أن ذلك يتطلب درس كيفية حماية المدارس حين تعود للدراسة العادية.