كما تضمنت البروتوكولات استمرار زمن الحصة الدراسية لمدة 45 دقيقة، واستبدال الأنشطة الصفية وغير الصفية التي لا تحقق التباعد الجسدي بأنشطة تضمن سلامة الطلبة وتحقق كافة الإجراءات الاحترازية، مع تهيئة فرق عمل داخل المدرسة للتأكد من ذلك ولمتابعة تطبيق الاحترازات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة.
وبحسب البروتوكولات، ففي حال وجود إصابات بين الطلاب والطالبات -لا قدر الله- أو اشتباه في إصابة داخل الفصل؛ فسيتم تعليق الدراسة في الفصل 10 أيام، وتحويل العملية التعليمية عن بُعد إلى منصة «مدرستي»، وفي حال تم رصد حالتين أو أكثر في فصول مختلفة بالمدرسة؛ فسيتم تعليق الحضور للمدرسة، ويتحوّل جميع الطلبة للدراسة عن بُعد.
وكان وزير التعليم قد أشاد -خلال مشاركته في مؤتمر التواصل الحكومي اليوم (الخميس)- بتزايد الإقبال على أخذ الجرعتين من اللقاحات المضادة لفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» من الطلاب والطالبات، حيث بلغت النسبة نحو 37% لطلبة التعليم العام و59% لطلبة التعليم الجامعي، كما أن نسبة من حصل على جرعة واحدة من لقاح كورونا بلغت 93% لطلبة التعليم العام و85% لطلبة التعليم الجامعي، ومن المتوقع زيادة هذه النسبة مع بداية العام الدراسي؛ لأن من أخذ الجرعة الأولى سيأخذ الجرعة الثانية.