عجّلت التشققات في مبنى مستشفى الملك عبدالعزيز في مكة المكرمة، بنقل عدد من المرضى النفسيين للمرة الثانية وتوزيعهم على مستشفيات الصحة النفسية في الطائف وجدة وسط انتقاد فرع حقوق الإنسان وقلق أسر المرضى النفسيين الذين تم نقلهم دون مشورتهم أو إبلاغهم أو النظر في إمكانية تحويل مرضاهم إلى مستشفيات قريبة من مناطقهم. وقال أقارب للمرضى المنقولين إنهم عجزوا في الوصول إليهم في الطائف وجدة، فيما شكا آخرون عما وصفوه بـ«المعاملة غير الطيبة» مع المرضى أثناء نقلهم.
وقال عدد من المواطنين إن الشؤون الصحية بمكة المكرمة نقلت قسم الصحة النفسية وجميع المرضى المنومين مرتين من مقرهم القديم بحي العمرة إلى مبنى الصحة النفسية بمستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر عام 2015، رغم اعتراض عدد من العاملين على قرار النقل بسبب عدم صلاحيته وعدم وجود مخارج طوارئ كافية. وتساءل محمد العمري وعلي العتيبي وسعود الهذلي عن المستشفى الذي وعدت به الشؤون الصحية في مكة المكرمة قبل سنوات بسعة ٥٠٠ سرير في منطقة الشرائع.
في غضون ذلك، انتقد المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة سليمان عواض الزايدي، الإجراء الذي اتخذ بنقل المرضى إلى محافظات أخرى. وقال لـ«عكاظ» إن نقل بعض المرضى إلى مستشفيات جدة والطائف لعدم وجود متسع لهم في مستشفيات مكة المكرمة ليس حلا مثاليا ويترتب على ذلك معاناة للمرضى أنفسهم ولأسرهم. وأضاف أنه كان بالإمكان فتح أحد مستشفيات المشاعر المقدسة الأربعة المجهزة والمغلقة التي لا تفتح إلا أيام الحج، وسبق لفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرّمة أن أبدى ملاحظاته على حاجة المرضى النفسيين في مكة المكرمة إلى مبنى مستقل ومناسب لأوضاعهم الصحية، كما سبق لأحد مواطني مكة المكرمة أن تقدم منذ سنوات بطلب لوزارة الصحة عن طريق فرع الجمعية مبدياً رغبته ببناء مستشفى للمرضى النفسيين وفق مخططات الوزارة ليقام على واحدة من الأراضي التي تملكها، إلا أن عرض المواطن لم يحظ بالقبول لدى الوزارة وحتى رسالة اعتذار أو شكر على مبادرته لم تصله.
وكان المتحدث باسم التجمع الصحي في مكة المكرمة حاتم المسعودي أكد نقل ٢٤ مريضا؛ منهم ٢٣ إلى مستشفى الصحة النفسية في الطائف، ومريض إلى جدة. وبناء على الإغلاق تم التنسيق لتحسين تجربة المريض من خلال إعادة جدولة مواعيد العيادات إلى الفترة المسائية في مبنى العيادات العامة لاستمرار تقديم الخدمة، بالإضافة إلى استمرار استقبال الحالات الطارئة في طوارئ المستشفى على مدار الساعة، وتحويل حالات التنويم إلى مستشفيات المحافظات لحين إيجاد الحلول التي تعيد تشغيل الخدمة في مكة المكرمة.
وقال عدد من المواطنين إن الشؤون الصحية بمكة المكرمة نقلت قسم الصحة النفسية وجميع المرضى المنومين مرتين من مقرهم القديم بحي العمرة إلى مبنى الصحة النفسية بمستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر عام 2015، رغم اعتراض عدد من العاملين على قرار النقل بسبب عدم صلاحيته وعدم وجود مخارج طوارئ كافية. وتساءل محمد العمري وعلي العتيبي وسعود الهذلي عن المستشفى الذي وعدت به الشؤون الصحية في مكة المكرمة قبل سنوات بسعة ٥٠٠ سرير في منطقة الشرائع.
في غضون ذلك، انتقد المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة سليمان عواض الزايدي، الإجراء الذي اتخذ بنقل المرضى إلى محافظات أخرى. وقال لـ«عكاظ» إن نقل بعض المرضى إلى مستشفيات جدة والطائف لعدم وجود متسع لهم في مستشفيات مكة المكرمة ليس حلا مثاليا ويترتب على ذلك معاناة للمرضى أنفسهم ولأسرهم. وأضاف أنه كان بالإمكان فتح أحد مستشفيات المشاعر المقدسة الأربعة المجهزة والمغلقة التي لا تفتح إلا أيام الحج، وسبق لفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرّمة أن أبدى ملاحظاته على حاجة المرضى النفسيين في مكة المكرمة إلى مبنى مستقل ومناسب لأوضاعهم الصحية، كما سبق لأحد مواطني مكة المكرمة أن تقدم منذ سنوات بطلب لوزارة الصحة عن طريق فرع الجمعية مبدياً رغبته ببناء مستشفى للمرضى النفسيين وفق مخططات الوزارة ليقام على واحدة من الأراضي التي تملكها، إلا أن عرض المواطن لم يحظ بالقبول لدى الوزارة وحتى رسالة اعتذار أو شكر على مبادرته لم تصله.
وكان المتحدث باسم التجمع الصحي في مكة المكرمة حاتم المسعودي أكد نقل ٢٤ مريضا؛ منهم ٢٣ إلى مستشفى الصحة النفسية في الطائف، ومريض إلى جدة. وبناء على الإغلاق تم التنسيق لتحسين تجربة المريض من خلال إعادة جدولة مواعيد العيادات إلى الفترة المسائية في مبنى العيادات العامة لاستمرار تقديم الخدمة، بالإضافة إلى استمرار استقبال الحالات الطارئة في طوارئ المستشفى على مدار الساعة، وتحويل حالات التنويم إلى مستشفيات المحافظات لحين إيجاد الحلول التي تعيد تشغيل الخدمة في مكة المكرمة.