أعلن ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأول، أنه تم تأكيد تشخيص إصابتهم بفايروس كورونا الجديد، على رغم أنهم تم تحصينهم بالكامل بجرعتي اللقاحات المتاحة لصد الفايروس. وهو ما بات يعرف بـ «الإصابات الاختراقية». وقال السناتور الجمهوري روجر ويكر، والمستقل أنغس كنغ، والديموقراطي جون هيكنلوبر إنهم أبلغوا بنتائج إيجابية لفحوص أجروها الخميس الماضي. وقال متحدث باسم السناتور ويكر، البالغ من العمر 70 سنة، إنه خضع للفحص بعدما شعر بأعراض خفيفة. وأكد أنه بصحة جيدة، في معزله الصحي. وأوضح السناتور ويكر في بيان أنه ليس طيباً، لكنه أفضل كثيراً مما لو أحجم عن الخضوع للقاح. وقال السناتور هيكنلبور (69 عاماً) إن طبيبه الشخصي أمره بالعزل الصحي. وأضاف أنه ممتن للقاح، والعلماء الذين ابتكروه، للأعراض الطفيفة التي يشعر بها. وكان ثلاثة من أعضاء الكونغرس الأمريكي أعلنوا إصابتهم على رغم حصولهم على جرعتي اللقاح. وأبرزهم السناتور الجمهوري ليندسي غراهام. وكان التفشي المتسارع لسلالة دلتا المتحورة وراثياً أدى إلى مطالبات متزايدة بفرض تدابير وقائية مشددة، تشمل إعادة إلزامية ارتداء الكمامات، ومطالبة بعض المخدمين موظفيهم وعمالهم بالتطعيم شرطاً للاستمرار في العمل، أو الخضوع لفحوص متكررة إذا رفضوا اللقاحات المضادة لكوفيد-19.