تعلق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أملاً كبيراً على أن يؤدي منح الموافقة الكاملة للقاح فايزر-بيونتك من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أمس الأول إلى تعزيز حملة التطعيم؛ خصوصاً أن مئات الآلاف من الأمريكيين أحجموا عن التطعيم بدعوى إلى إعطاء لقاح فايزر بموجب ترخيص مؤقت بسبب حال الطوارئ الصحية يجعلهم «حقل تجارب» لمصل لم تتأكد مأمونيته وفعاليته بالطرق التقليدية التي تتم بها الموافقة على اللقاحات والأدوية الأخرى. وهو أول لقاح مضاد لكوفيد-19 يتم إقراره بالكامل في الولايات المتحدة. ويتوقع أن يؤدي إقرار فايزر-بيونتك إلى اتخاذ عدد كبير من الشركات، والولايات والإدارات الحكومية المحلية والفيديرالية قرارات بإلزامية موظفيها بالتطعيم. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت أنها ستلزم القوات المسلحة الأمريكية بالتطعيم. وتشير إحصاءات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها إلى أن أكثر من 92 مليون أمريكي حصلوا على جرعتي لقاح فايزر-بيونتك. ويتوقع أن تحصل شركة موديرنا على الموافقة الكاملة على لقاحها خلال الأشهر القادمة. لكنها تقول إنها لم تكمل بعد تعبئة بيانات الطلب الخاص بالحصول على تلك الموافقة. وكانت فايزر تقدمت بطلب الموافقة النهائية في 7 مايو 2021، مشفعة طلبها ببيانات تؤكد فعالية اللقاح ومأمونيته على مدى الأشهر الستة السابقة لتقديم الطلب. وبلغ حجم طلب الموافقة النهائية ملفاً حوى 340 ألف صفحة. وتعتزم فايزر الحصول على الموافقة الكاملة لاستخدام لقاحها على الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً بحلول نهاية السنة الحالية. وقال رئيس اللجنة التي راجعت طلب الموافقة الكاملة في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بيتر ماركس إن حملة التطعيم منيت بعدد من الأكاذيب والشائعات، كالزعم بأن اللقاح ينطوي على غرس شريحة دقيقة في جسم الإنسان؛ أو أنه يسبب عدم الخصوبة. وأضاف: دعوني أكن واضحاً: هذه الادعاءات غير صحيحة مطلقاً. إن الحصول على لقاح كوفيد-19 يمكن أن ينقذ حياتك. وتوقع خبراء صحيون أن يؤدي إقرار لقاح فايزر-بيونتك إلى حمل الفئة التي اعتمدت سياسة «ننتظر ونرى» على المسارعة لأخذ اللقاح، خصوصاً في أتون تسارع تفشي سلالة دلتا المتحورة وراثياً. لكن خبراء توقعوا أن تتمسك الفئة الرافضة للقاحات بمواقفها.
وفي سياق ذي صلة؛ قررت بريطانيا، شراء 35 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر-بيونتك، لإعطائها للسكان خلال النصف الثاني من سنة 2022. وكانت بريطانيا اشترت في أبريل الماضي 60 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر-بيونتك، في سياق استعداداتها لمنح جرعة تعزيزية ثالثة للفئات الأشد عرضة للمخاطر الصحية. ويتوقع أن يبدأ برنامج تطعيم البريطانيين المعرضين للخطر لأسباب صحية مزمنة خلال الشهر القادم. وقال وزير الصحة الألماني يانس سبان أمس، إن من المحتمل أن تبدأ ألمانيا برنامجاً لإعطاء جرعة تعزيزية ثالثة خلال الخريف والشتاء القادمين. وأضاف أن الجرعة الثالثة لن تقتصر على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، أو حالات خاصة؛ بل ستعمم على جميع مواطني البلاد. وقال سبان في مقابلة بثتها قناة «زد دي إف» التلفزيونية أمس: إننا نناقش مع الخبراء مسألة ما إذا سيكون بإمكاننا، أو يجب علينا أن نقوم بذلك المجهود لجميع السكان. وفي حال وجود أي شكوك أستطيع أن أقول إن من الأفضل للشخص أن يتم تطعيمه بجرعة ثالثة. وسيكون ذلك بمقدورنا، لأن لدينا إمدادات كافية من اللقاح.
ومن ناحية أخرى؛ أعلنت الحكومة الدنماركية أمس، أنها قررت تخصيص 125 مليون دولار لتمويل مساعي شركة بافاريان نورديك لتطوير أول لقاح دنماركي مضاد لوباء كوفيد-19. وقال وزير الصحة الدنماركي ماناس هونيكه، في مؤتمر صحفي في كوبنهاغن الليل قبل الماضي، إن اللقاح الدنماركي أثبت نجاحاً طيباً خلال تجاربه الأولية. وأضاف أنه يُتوقع أن يحصل اللقاح الدنماركي على الموافقة الصحية اللازمة مطلع السنة القادمة. وكانت شركة بافاريان نورديك قدمت مطلع الشهر الجاري نتائج المرحلة الأولى من تجاربها السريرية على لقاحها. وقال خبراء إن تدخل الحكومة الدنماركية لتمويل تطوير اللقاح الوطني ضد كوفيد-19 زاد فرص نزوله في الأسواق من 20 إلى 60%. وتقول الشركة إنها ستتقدم بطلب لإقرار اللقاح الدنماركي من قبل وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي نهاية العام 2022. وأضافت أنها تدرك أنه يتعين عليها رد التمويل الحكومي باعتباره ديْناً. وقالت إنها من المحتمل أن تعطي الحكومة الدنماركية جزءا من الأرباح إذا تم بيع اللقاح في أسواق العالم.
وفي سياق ذي صلة؛ قررت بريطانيا، شراء 35 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر-بيونتك، لإعطائها للسكان خلال النصف الثاني من سنة 2022. وكانت بريطانيا اشترت في أبريل الماضي 60 مليون جرعة إضافية من لقاح فايزر-بيونتك، في سياق استعداداتها لمنح جرعة تعزيزية ثالثة للفئات الأشد عرضة للمخاطر الصحية. ويتوقع أن يبدأ برنامج تطعيم البريطانيين المعرضين للخطر لأسباب صحية مزمنة خلال الشهر القادم. وقال وزير الصحة الألماني يانس سبان أمس، إن من المحتمل أن تبدأ ألمانيا برنامجاً لإعطاء جرعة تعزيزية ثالثة خلال الخريف والشتاء القادمين. وأضاف أن الجرعة الثالثة لن تقتصر على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، أو حالات خاصة؛ بل ستعمم على جميع مواطني البلاد. وقال سبان في مقابلة بثتها قناة «زد دي إف» التلفزيونية أمس: إننا نناقش مع الخبراء مسألة ما إذا سيكون بإمكاننا، أو يجب علينا أن نقوم بذلك المجهود لجميع السكان. وفي حال وجود أي شكوك أستطيع أن أقول إن من الأفضل للشخص أن يتم تطعيمه بجرعة ثالثة. وسيكون ذلك بمقدورنا، لأن لدينا إمدادات كافية من اللقاح.
ومن ناحية أخرى؛ أعلنت الحكومة الدنماركية أمس، أنها قررت تخصيص 125 مليون دولار لتمويل مساعي شركة بافاريان نورديك لتطوير أول لقاح دنماركي مضاد لوباء كوفيد-19. وقال وزير الصحة الدنماركي ماناس هونيكه، في مؤتمر صحفي في كوبنهاغن الليل قبل الماضي، إن اللقاح الدنماركي أثبت نجاحاً طيباً خلال تجاربه الأولية. وأضاف أنه يُتوقع أن يحصل اللقاح الدنماركي على الموافقة الصحية اللازمة مطلع السنة القادمة. وكانت شركة بافاريان نورديك قدمت مطلع الشهر الجاري نتائج المرحلة الأولى من تجاربها السريرية على لقاحها. وقال خبراء إن تدخل الحكومة الدنماركية لتمويل تطوير اللقاح الوطني ضد كوفيد-19 زاد فرص نزوله في الأسواق من 20 إلى 60%. وتقول الشركة إنها ستتقدم بطلب لإقرار اللقاح الدنماركي من قبل وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي نهاية العام 2022. وأضافت أنها تدرك أنه يتعين عليها رد التمويل الحكومي باعتباره ديْناً. وقالت إنها من المحتمل أن تعطي الحكومة الدنماركية جزءا من الأرباح إذا تم بيع اللقاح في أسواق العالم.