أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن القيادة في المملكة لا تألو جهداً في دعم العراق في مختلف المحافل وعلى الأصعدة والمستويات كافة، مشيرا إلى أن الروابط التي تجمع بين المملكة وجمهورية العراق تاريخية، نابعة من الأخوة العربية والإسلامية ومبادئ حسن الجوار والمصالح المشتركة.جاء ذلك خلال ترؤس وزير الخارجية وفد السعودية المشارك في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة المنعقد أمس في جمهورية العراق الشقيقة. وألقى وزير الخارجية كلمة المملكة في المؤتمر، حيث نقل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياتهما الصادقة لنجاح هذا الاجتماع. وقال: «إن القيادة في المملكة لا تدخر جهداً في دعم العراق في مختلف المحافل وعلى كافة الأصعدة والمستويات، ونحن اليوم لنؤكد أننا مستمرون في العمل على ما يعزز أمن العراق واستقراره، ويحفظ مؤسساته ومكتسباته ويبرز من ذلك أهمية العلاقات السعودية العراقية في تدعيم ممكنات التنمية والتعاون الإقليمي».
ونوه بمنجزات أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي، وما اشتملت عليه من آفاق للتعاون في مختلف المجالات السياسية، والأمنية، والتجارية، والاستثمارية، والسياحية، وما أسفرت عنه دورته الرابعة هذا العام، ومنها تأسيس صندوق سعودي عراقي مشترك يقدر رأسماله بثلاثة مليارات دولار، مساهمة من السعودية في تعزيز الاستثمار في المجالات الاقتصادية في جمهورية العراق.
أوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن افتتاح معبر عرعر الحدودي بين المملكة والعراق بمساحة تفوق 1.5 مليون متر مربع يكرس لشراكة وثيقة وبناءة، ويشكل في المستقبل عصباً للتجارة البينية، ورافداً اقتصادياً، ومنطقة لوجستية ذات أهمية للبلدين الشقيقين.وأكد أن المملكة ملتزمة بدعم أمن واستقرار وتنمية العراق، إذ إن ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة يستلزم عراقاً آمناً مستقراً ذا سيادة، مرتبطاً بعلاقات وثيقة مع عمقه العربي وجواره الإسلامي. وجدد دعم المملكة لحكومة رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بما يضمن استقرار العراق ووحدة أراضيه.
معبر عرعر تكريس
للشراكة
ونوه بمنجزات أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي، وما اشتملت عليه من آفاق للتعاون في مختلف المجالات السياسية، والأمنية، والتجارية، والاستثمارية، والسياحية، وما أسفرت عنه دورته الرابعة هذا العام، ومنها تأسيس صندوق سعودي عراقي مشترك يقدر رأسماله بثلاثة مليارات دولار، مساهمة من السعودية في تعزيز الاستثمار في المجالات الاقتصادية في جمهورية العراق.
أوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن افتتاح معبر عرعر الحدودي بين المملكة والعراق بمساحة تفوق 1.5 مليون متر مربع يكرس لشراكة وثيقة وبناءة، ويشكل في المستقبل عصباً للتجارة البينية، ورافداً اقتصادياً، ومنطقة لوجستية ذات أهمية للبلدين الشقيقين.وأكد أن المملكة ملتزمة بدعم أمن واستقرار وتنمية العراق، إذ إن ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة يستلزم عراقاً آمناً مستقراً ذا سيادة، مرتبطاً بعلاقات وثيقة مع عمقه العربي وجواره الإسلامي. وجدد دعم المملكة لحكومة رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بما يضمن استقرار العراق ووحدة أراضيه.
معبر عرعر تكريس
للشراكة