قام مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة فيصل بن عقيل كدسة بزيارة تفقدية للكلية التقنية بجدة استهدفت الاطلاع على سير العملية التدريبية والوقوف على الإجراءات الاحترازية المتبعة والخدمات التدريبية المقدّمة للمتدربين المستمرين بالكلية الذين بلغ عددهم (8563) متدرباً. واطلع كدسة خلال زيارته على جهود الكلية الاحترازية عقب انطلاق التدريب ومتابعة حضور المتدربين، مؤكداً استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية، منوهاً بتعاون المتدربين والتزامهم ببرتوكولات التباعد الجسدي في القاعات والورش، وجهود الكلية في هذا الشأن.
من جهة أخرى، اعتمدت الكلية التقنية بجدة أسماء المقبولين في برامج الدبلوم والبكالوريوس الصباحية والمسائية للفصل التدريبي الأول من العام التدريبي 1443 هـ. وأكد عميد الكلية المهندس جميل بن سعيد عسلي أن الكلية أعلنت قبول 1861 متدرباً في تخصصات الدبلوم التي تضم التسويق، والإدارة المكتبية، المحاسبة، القوى الكهربائية، التقنية المدنية، التقنية المعمارية، إدارة الفندقة، السفر والسياحة، تقنية الإنتاج، ميكانيكا السيارات، التبريد والتكييف، وتخصص السلامة والصحة المهنية، وكذلك تخصصات البكالوريوس التي تشمل القوى والآلات الكهربائية، الإنتاج الميكانيكي، ميكانيكا السيارات، التبريد والتكييف، التشييد، الإدارة العامة، والمحاسبة.
وأضاف عسلي أن الكلية أنهت كافة استعداداتها لبدء التدريب بالكلية بدءاً من أول يوم تدريبي لاستقبال (8563) متدرباً مستمراً وسط إجراءات احترازية مشددة وتدابير وقائية للحد من انتشار فايروس كورونا، ودعا المتدربين إلى أخذ الاحتياطات اللازمة مثل التباعد البدني ولبس الكمامة وفحص درجة الحرارة عند بوابات الدخول والتأكد من استخدام تطبيق «توكلنا» للتأكد من حالة التحصين وتلافي التجمعات وتنظيف اليدين، فيما أكد على المتدربين الذين تظهر عليهم أعراض كورونا التواصل مع عيادة الكلية بتقنية جدة على الجوال (0539228970) للحصول على الإرشادات الصحية المناسبة واعتماد أعذار الغياب عن المحاضرات.
وفيما هنأ عسلي المتدربين المقبولين فقد دعاهم إلى مضاعفة جهودهم والعمل على تحقيق أهدافهم وخدمة الوطن، مؤكداً أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أخذت على عاتقها مواصلة تقديم التدريب بشكل احترافي ومواكبة مستجدات جائحة كورونا من خلال الحملات التوعوية استعداداً لهذا العام الذي يعود التدريب المباشر فيه بعد غياب بسبب الجائحة والتأكيد على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية التي تخضع للتقييم المستمر من قبل القائمين على الصحة والسلامة بالكلية.