كان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، محقا تماما عندما قال عام ٢٠٢٠ بمؤتمر الأمن في ألمانيا، إن حل أزمات لبنان وسوريا والعراق مرتبط بإقصاء دور إيران فيها، واصفا طهران بأنها سرطان الشرق الأوسط. ونحن نتابع المشهد اللبناني والسوري والعراقي، نستطيع التأكيد أنه يجب اجتثاث السرطان الإيراني من جذوره، ومنذ اللحظة الأولى لانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية استمر التحالف العربي لدعم الشرعية والقوات والقبائل اليمنية؛ في دحر المليشيات وعدم السماح للتمدد الإيراني في اليمن، حيث تم تحجيم الانقلابيين، ودعم الشعب اليمني حفاظا على مكتسباته.. ورغم طرح الحلول والمبادرات السياسية لحل الأزمة اليمنية إلا أن الحوثي المدعوم من إيران أفشل كل تلك المبادرات وأصر على تدمير اليمن.. فضلا عن ارتكاب المجازر تلو الأخرى أمام مرأى المجتمع الدولي.. وكان آخرها استهداف قاعدة العند اليمنية العسكرية، والتي أعربتوزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للاعتداء الذي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية على القاعدة، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
لقد تضامنت المملكة ووقفت بشكل تام مع اليمن ورفضت التدخلات الإيرانية في اليمن، ودعت إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة.. كما أكدت على موقف المملكة الثابت في دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية، للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن وشعبه. من جهته، وصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الهجوم قائلا: «إن الهجوم الإرهابي الغادر والجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على قاعدة العند تأكيد على استهداف المليشيا جميع اليمنيين دون تفريق». وأوضح أن الهجوم الإرهابي يؤكد من جديد مضي مليشيا الحوثي في نهج التصعيد العسكري في مختلف الجبهات، وتقويض الجهود الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار وذلك بإيعاز وسلاح إيراني. ومن الواضح أن مليشيا الحوثي فهمت أن قرار الإدارة الأمريكية برفع اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية، بمثابة ضوء أخضر لاستمرارية القتل وسفك الدماء.. ولم يعد العالم خافيا عن حقيقة مليشيات الحوثي وارتباطها بالحرس الثوري الإيراني، وارتهانها للأجندة الإيرانية.. خاصة أن الأحداث أثبتت بأن نهج الحوثي قائم على القتل والدمار، وأن المليشيا الحوثية غير مؤهلة لأداء أي دور في بناء السلام، وأنها لا تفهم إلا لغة القوة، ولا تكترث بالمعاناة الإنسانية لليمنيين باعتبار أن الحوثي هو الذراع الطولى للإرهاب الإيراني العابر وتشكل الخطر الأكبر على اليمن ووحدته وأهله، حيث تدعم طهران جماعة الحوثي بالمال والسلاح والخبراء والمقاتلين بتوجيهات من ملالي قم، وهكذا حولت اليمن إلى الحديقة الخلفية للنظام الإرهابي الأول في العالم، وأضحت مرتعا يعاني أهلها من الظلم والفقر والبطالة والتهجير والنزوح إثر تدخلات فارسية سافرة.
لقد تضامنت المملكة ووقفت بشكل تام مع اليمن ورفضت التدخلات الإيرانية في اليمن، ودعت إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة لمليشيا الحوثي الإرهابية ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة.. كما أكدت على موقف المملكة الثابت في دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية، للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن وشعبه. من جهته، وصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الهجوم قائلا: «إن الهجوم الإرهابي الغادر والجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على قاعدة العند تأكيد على استهداف المليشيا جميع اليمنيين دون تفريق». وأوضح أن الهجوم الإرهابي يؤكد من جديد مضي مليشيا الحوثي في نهج التصعيد العسكري في مختلف الجبهات، وتقويض الجهود الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار وذلك بإيعاز وسلاح إيراني. ومن الواضح أن مليشيا الحوثي فهمت أن قرار الإدارة الأمريكية برفع اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية، بمثابة ضوء أخضر لاستمرارية القتل وسفك الدماء.. ولم يعد العالم خافيا عن حقيقة مليشيات الحوثي وارتباطها بالحرس الثوري الإيراني، وارتهانها للأجندة الإيرانية.. خاصة أن الأحداث أثبتت بأن نهج الحوثي قائم على القتل والدمار، وأن المليشيا الحوثية غير مؤهلة لأداء أي دور في بناء السلام، وأنها لا تفهم إلا لغة القوة، ولا تكترث بالمعاناة الإنسانية لليمنيين باعتبار أن الحوثي هو الذراع الطولى للإرهاب الإيراني العابر وتشكل الخطر الأكبر على اليمن ووحدته وأهله، حيث تدعم طهران جماعة الحوثي بالمال والسلاح والخبراء والمقاتلين بتوجيهات من ملالي قم، وهكذا حولت اليمن إلى الحديقة الخلفية للنظام الإرهابي الأول في العالم، وأضحت مرتعا يعاني أهلها من الظلم والفقر والبطالة والتهجير والنزوح إثر تدخلات فارسية سافرة.