أكد زعيم حركة رواد النهضة لتحرير الاحواز ميثاق عبدالله، لـ«عكاظ»، أن المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لا تعادي أحداً، وليس في قاموسها وأجندتها معاداة الدول، بل تبني علاقاتها مع أي دولة على الاحترام المتبادل، ووفق المصالح المشتركة التي تخدم الشعوب والتنمية والازدهار، ولم يحدث في التاريخ أن قامت السعودية بالتدخل في شؤون أي دولة حتى لو اختلفت معها سياسياً.
وقال: على النقيض، شكلت دولة الاحتلال الفارسي إيران ونظامها الإرهابي المارق وعلى الدوام مصدر تهديد للمملكة العربية السعودية خصوصاً والأقطار العربية عموماً، بعد أن بات النظام الإيراني يفرض تكلفة باهظة على الأمن العالمي بشكل عام، واستقرار المنطقة بشكل خاص، جرّاء تهديداته المستمرة لأمن واستقرار المنطقة، واحتلاله 5 عواصم عربية، وضلوعه في بؤر التوتر المختلفة، ورعايته الإرهاب العالمي، وتهديده حركة الملاحة الدولية. وعلى الرغم من أن دول العالم المؤثرة بقيت متفرجة، وأحياناً عاجزة عن مواجهة هذه التحديات، كانت المملكة ولا تزال حاضرة على الدوام وواقفة سداً منيعاً أمام هذه الأخطار المحدقة بالمنطقة، والمهددة لأمنها، فعندما يتعلق الأمر بالأمن والاستقرار تقف المملكة مواقف تاريخية تتميز بالشجاعة في مواجهة كل من يطمع في تنفيذ أجندات خبيثة لا تخدم المنطقة؛ ولذلك السعودية دائماً مستهدفة، لأن أصحاب الأجندات الخبيثة يعلمون أنه لولا السعودية لتم تمرير أجنداتهم لهدم وتدمير الدول العربية والإسلامية. وأشار ميثاق لم تكن الاعتداءات الحوثية الإرهابية على المملكة العربية السعودية بأوامر من قبل عراب الإرهاب الدولي «النظام الإيراني» المرة الأولى ولا الثانية أو حتى الثالثة، بل تكررت على المملكة العربية السعودية، ولا ينفك النظام الإيراني عن التهديد والوعيد وهو الأسلوب الذي يلجأ إليه دائماً إلى أن يدرك أن رأسه سيكون في الطاحون، ونعد هذا النظام المارق أن هذه الاعتداءات لن تمر على خير، وسيدفع الثمن باهظاً إن شاء الله، ولكن تحديد الزمان والمكان سنتركه للأيام. وأضاف ميثاق: نحن في حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز في صدد اتخاذ إجراءات واضحة وجدية في مواجهة الاحتلال الفارسي الغاشم في الأحواز، والمقاومة الأحوازية ستصنع صفحات جديدة من المجد مما تجعل العدو الإيراني المارق لا ينعم بالأمن والراحة، وستحقق كتائبنا المرابطة على ثغور الأحواز معادلة الردع ضد عدوان النظام الإيراني المارق في الأحواز.