في خضم التحديات التي يعيشها العالم اليوم لمواجهة وباء كورونا يسجل قطاع الشحن الجوي دوراً لوجستياً مهماً لتأمين الحاجات الضرورية للمجتمعات، ففي الوقت الذي شهدت فيه مطارات العالم تعليقاً لرحلات المسافرين في الأشهر الأولى لانتشار الجائحة كانت محركات طائرات الشحن تدور وتهدر دون توقف تحمل على متنها أطنان الشحنات الضرورية للحياة في مشهد يصور حالة السباق مع الزمن لمواجهة تحدٍ وضع البشرية على صفيحٍ ساخن وموجات من الهلع.
و رصدت «عكاظ» ما قامت به شركة الخطوط السعودية للشحن منذ اليوم الأول لمواجهة الجائحة واستطاعت الشركة بتكامل الجهود تسيير جسر جوي على مدار الساعة بحجم شحنات بلغ 212 مليون كيلوغرام من مختلف أنواع البضائع الضرورية والاحتياجات لتأمين الحركة التجارية في المملكة دون توقف ما شكل استجابة سريعة أسهمت في الحد من تداعيات الجائحة وعدم تسجيل أي أوجه نقص للسلع والبضائع.
وبالانتقال إلى المراحل الماضية نقلت طائرات السعودية للشحن بالتعاون مع الجهات الصحية التي اتخذتها المملكة أكثر من 26 مليون جرعة للقاحات فايروس كورونا بمختلف أنواعها (فايزر- أكسفورد- موديرنا) ما يشكل قرابة 80 % من إجمالي عدد الجرعات التي وصلت إلى المملكة.
10دقائق لتسليم ومناولة الشحنات
أوضح الرئيس التنفيذي للشركة تيدي زيبتز لـ«عكاظ» أن الشركة أدركت عظم المسؤولية التي كانت تحملها لمواجهة تحديات انتشار جائحة كورونا، واستمدت طاقاتها من خلال الدعم الكبير الذي قدمته قيادة المملكة لجميع المؤسسات والقطاعات للحد من تداعيات الوباء، وبالتالي كان الهدف واضحاً وهو تأمين جميع السلع والبضائع الهامة للحياة اليومية بما فيها لقاحات كورونا التي بدأ إدخالها إلى المملكة منذ ديسمبر 2020 عبر رحلات الشحن الجوي المجدولة بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة.
ويؤكد رئيس الشركة أن اللقاحات تصل إلى المملكة على متن طائرات السعودية للشحن بشكل أسبوعي عبر محطة
لييج الرئيسية في بلجيكا ومحطة أمستردام في هولندا، ونأمل أن تكلل جهود الشركة في تعزيز تطلعات الجهات الصحية للوصول إلى المناعة المجتمعية في الفترة القصيرة المقبلة، لافتاً إلى الدور الكبير الذي تقدمه الجمارك السعودية وهيئة الغذاء والدواء مع شركات الطيران وشركات المناولة الأرضية لجعل مراحل استقبال شحنات اللقاح الأقل زمناً في مطارات المملكة من خلال إنهاء إجراءات الفسح قبل وصولها وهي ما زالت في بلد المنشأ، حيث سجلت مراحل تسليم ومناولة الشحنات 10 دقائق من لحظة توقف الطائرة وحتى تسليم الحاويات إلى الجهة المستوردة.
الثلج الجاف لضمان جودة اللقاح
والظروف الاستثنائية تتطلب قدرات استثنائية، حيث التعامل مع اللقاح يحتاج إيجاد البيئة الملائمة للجرعات على متن الطائرات وتوفير أجهزة التبريد المطلوبة والتقنيات التي تساعد على ذلك مثل استخدام الثلج الجاف والمراقبة لضمان وصولها وتسليمها في كامل سلامتها وجودتها، وذكرت الشركة في وقتٍ سابق أنها استطاعت أن تؤمن حلولا فعالة من خلال ربط وجهاتها العالمية لإيصال شحنات اللقاح إلى المملكة، بالإضافة إلى استخدامها لسعات الشحن المتاحة على متن طائرات الركاب بالخطوط السعودية.
نقل المساعدات الإنسانية للعالم
وصلت عمليات الشحن لذروتها خلال عام ٢٠٢٠ عندما بلغ إجمالي الشحنات التي نقلتها طائرات السعودية للشحن إلى 300 مليون كيلوغرام، فيما سجلت المعدات الطبية والأدوية رقماً غير مسبوق بلغ 24 مليون كيلوغرام، ساهمت جميعها في جعل المملكة في مقدمة الدول الأكثر نجاحًا في مواجهة جائحة كورونا بحسب التقارير الدولية الرسمية، في المقابل شكلت جهود القطاعات الرسمية العاملة في مطارات المملكة عاملاً مهماً ساعد كثيراً في منح عمليات الشحنة المرونة الكافية للوصول إلى الأهداف التي نسعى لتحقيقها على أرض الواقع.
وطبقا للرئيس التنفيذي فإن الشركة تلقت توجيهات بنقل مختلف المساعدات الإنسانية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دول صديقة للمملكة مثل لبنان وماليزيا والهند وصلت لأكثر من 3 ملايين كيلوغرام، كان آخرها جسر المساعدات السعودية إلى الشعب التونسي المحمل بالأدوية والمعدات الطبية وأجهزة التنفس واللقاحات، الأمر الذي نعتز به كناقل وطني أسهم في تعزيز مبادرات المملكة للتخفيف من آثار جائحة كورونا، بالإضافة إلى مشاركة السعودية للشحن في نقل اللقاحات إلى عدد من الوجهات والدول الأكثر احتياجاً بإشراف منظمة الصحة العالمية ضمن مبادرة اليونيسيف، حيث يأتي ذلك تجسيداً لمواقف المملكة في تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية لمكافحة وباء كورونا على الصعيد الدولي.
و رصدت «عكاظ» ما قامت به شركة الخطوط السعودية للشحن منذ اليوم الأول لمواجهة الجائحة واستطاعت الشركة بتكامل الجهود تسيير جسر جوي على مدار الساعة بحجم شحنات بلغ 212 مليون كيلوغرام من مختلف أنواع البضائع الضرورية والاحتياجات لتأمين الحركة التجارية في المملكة دون توقف ما شكل استجابة سريعة أسهمت في الحد من تداعيات الجائحة وعدم تسجيل أي أوجه نقص للسلع والبضائع.
وبالانتقال إلى المراحل الماضية نقلت طائرات السعودية للشحن بالتعاون مع الجهات الصحية التي اتخذتها المملكة أكثر من 26 مليون جرعة للقاحات فايروس كورونا بمختلف أنواعها (فايزر- أكسفورد- موديرنا) ما يشكل قرابة 80 % من إجمالي عدد الجرعات التي وصلت إلى المملكة.
10دقائق لتسليم ومناولة الشحنات
أوضح الرئيس التنفيذي للشركة تيدي زيبتز لـ«عكاظ» أن الشركة أدركت عظم المسؤولية التي كانت تحملها لمواجهة تحديات انتشار جائحة كورونا، واستمدت طاقاتها من خلال الدعم الكبير الذي قدمته قيادة المملكة لجميع المؤسسات والقطاعات للحد من تداعيات الوباء، وبالتالي كان الهدف واضحاً وهو تأمين جميع السلع والبضائع الهامة للحياة اليومية بما فيها لقاحات كورونا التي بدأ إدخالها إلى المملكة منذ ديسمبر 2020 عبر رحلات الشحن الجوي المجدولة بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة.
ويؤكد رئيس الشركة أن اللقاحات تصل إلى المملكة على متن طائرات السعودية للشحن بشكل أسبوعي عبر محطة
لييج الرئيسية في بلجيكا ومحطة أمستردام في هولندا، ونأمل أن تكلل جهود الشركة في تعزيز تطلعات الجهات الصحية للوصول إلى المناعة المجتمعية في الفترة القصيرة المقبلة، لافتاً إلى الدور الكبير الذي تقدمه الجمارك السعودية وهيئة الغذاء والدواء مع شركات الطيران وشركات المناولة الأرضية لجعل مراحل استقبال شحنات اللقاح الأقل زمناً في مطارات المملكة من خلال إنهاء إجراءات الفسح قبل وصولها وهي ما زالت في بلد المنشأ، حيث سجلت مراحل تسليم ومناولة الشحنات 10 دقائق من لحظة توقف الطائرة وحتى تسليم الحاويات إلى الجهة المستوردة.
الثلج الجاف لضمان جودة اللقاح
والظروف الاستثنائية تتطلب قدرات استثنائية، حيث التعامل مع اللقاح يحتاج إيجاد البيئة الملائمة للجرعات على متن الطائرات وتوفير أجهزة التبريد المطلوبة والتقنيات التي تساعد على ذلك مثل استخدام الثلج الجاف والمراقبة لضمان وصولها وتسليمها في كامل سلامتها وجودتها، وذكرت الشركة في وقتٍ سابق أنها استطاعت أن تؤمن حلولا فعالة من خلال ربط وجهاتها العالمية لإيصال شحنات اللقاح إلى المملكة، بالإضافة إلى استخدامها لسعات الشحن المتاحة على متن طائرات الركاب بالخطوط السعودية.
نقل المساعدات الإنسانية للعالم
وصلت عمليات الشحن لذروتها خلال عام ٢٠٢٠ عندما بلغ إجمالي الشحنات التي نقلتها طائرات السعودية للشحن إلى 300 مليون كيلوغرام، فيما سجلت المعدات الطبية والأدوية رقماً غير مسبوق بلغ 24 مليون كيلوغرام، ساهمت جميعها في جعل المملكة في مقدمة الدول الأكثر نجاحًا في مواجهة جائحة كورونا بحسب التقارير الدولية الرسمية، في المقابل شكلت جهود القطاعات الرسمية العاملة في مطارات المملكة عاملاً مهماً ساعد كثيراً في منح عمليات الشحنة المرونة الكافية للوصول إلى الأهداف التي نسعى لتحقيقها على أرض الواقع.
وطبقا للرئيس التنفيذي فإن الشركة تلقت توجيهات بنقل مختلف المساعدات الإنسانية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دول صديقة للمملكة مثل لبنان وماليزيا والهند وصلت لأكثر من 3 ملايين كيلوغرام، كان آخرها جسر المساعدات السعودية إلى الشعب التونسي المحمل بالأدوية والمعدات الطبية وأجهزة التنفس واللقاحات، الأمر الذي نعتز به كناقل وطني أسهم في تعزيز مبادرات المملكة للتخفيف من آثار جائحة كورونا، بالإضافة إلى مشاركة السعودية للشحن في نقل اللقاحات إلى عدد من الوجهات والدول الأكثر احتياجاً بإشراف منظمة الصحة العالمية ضمن مبادرة اليونيسيف، حيث يأتي ذلك تجسيداً لمواقف المملكة في تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية لمكافحة وباء كورونا على الصعيد الدولي.