أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان اليوم (السبت)، عن إدانته الشديدة للهجوم الباليستي باتجاه المنطقة الشرقية ونجران، الذي تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من إحباطه.
وأكد العثيمين دعم وتأييد منظمة التعاون الإسلامي لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية أراضيها وأمنها واستقرارها.
وشدّد الأمين العام على أن المنظمة تدين الممارسات الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، عادّاً تلك الأفعال «جرائم حرب».
من جهة ثانية، أدانت مملكة البحرين بشدة استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إطلاق طائرات مسيرة (مفخخة) تجاه المملكة، بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية، مشيدة بكفاءة ويقظة قوات الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت اليوم من اعتراض أربع طائرات مسيرة وتدميرها.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية موقف مملكة البحرين الراسخ المتضامن مع المملكة العربية السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مجددة دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد المليشيا الحوثية الإرهابية وكل من يدعمها.
كما أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات مليشيا الحوثي الإرهابية استهداف المناطق والأعيان المدنية في المملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، من خلال طائرات بدون طيار مفخخة، اعترضتها ودمرتها الدفاعات الجوية لقوات التحالف.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية يعد دليلاً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الخارجية الإماراتية تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيه>
كما دانت جمهورية جيبوتي بشدة الاعتداءات الباليستية وبالمسيرات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد المدنيين والأعيان المدنية في استهداف المنطقة الشرقية وكذلك نجران وجازان.
وعبر سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة, عن حق المملكة فيما تتخذه من خطوات ضد هذه الاعتداءات الإرهابية بأنها متوافقة مع القانون والأعراف الدولية.