موجة من الغضب العارم اجتاحت العالم العربي والدولي إثر استبدال مليشيا الحوثي مسمى «الخليج العربي» بـ«البحر الفارسي» في المناهج الدراسية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها. واتهم مسؤولون مصريون ويمنيون إيران بالتورط في هذه الفضيحة، ما يعكس إصرارها على تأجيج الحرب وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.وقال وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان في اليمن نبيل عبد الحفيظ ماجد، إن إيران تقف وراء هذه التسمية بهدف خلع اليمن من عروبته. وأضاف أن المليشيا لجأت إلى تغيير المسمى داخل المناهج الدراسية فى صنعاء نزولا لرغبة نظام الملالي وإثبات ولائها لطهران التي تدعمها بالسلاح والمال والخبراء. ولفت عبدالحفيظ لـ «عكاظ» إلى أن مناطق سيطرة الحوثي أصبحت خاضعة للحاكم العسكري الإيراني حسن إيرلو، وهو الذي يشرف حالياً على المناهج الدراسية كجزء من عملية غسل أدمغة الأطفال اليمنيين. من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير هاني خلاف، أن ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي مخالف للأعراف والقوانين الدولية ويستوجب محاكمتها، وهو أمر يفضح حجم التزييف والعبث الذي تمارسه في البلاد منذ انقلابها على الشرعية، محذرا من أنها تسعى إلى تدمير اليمن وتراثه الحضاري.