الأمير خالد الفيصل مطلقا الدورة السادسة لملتقى مكة الثقافي تحت عنوان «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي»
الأمير خالد الفيصل مطلقا الدورة السادسة لملتقى مكة الثقافي تحت عنوان «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي»
الأمير خالد الفيصل مطلقا الدورة السادسة لملتقى مكة الثقافي تحت عنوان «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي»
الأمير خالد الفيصل مطلقا الدورة السادسة لملتقى مكة الثقافي تحت عنوان «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي»
-A +A
«عكاظ» (جدة)

أطلق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، في مقر الإمارة بجدة اليوم (الأربعاء)، الدورة السادسة لملتقى مكة الثقافي، تحت عنوان «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي» الذي يأتي استمراراً لموضوع الملتقى في الدورة الماضية، لتعزيز الاستفادة من التطورات الحديثة في الاتصالات وتقنيات المعلومات.

وقال: «نُطلق اليوم الدورة السادسة لملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة في العالم الرقمي»، بعد أن حقق في دورته السابقة نجاحاتٍ تُعزز الارتقاء بمنظومة الخدمات في مختلف القطاعات، في وقتٍ تخطو فيه المملكة خطوات ثابتة نحو التحوّل الرقمي، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بما وصلت إليه بلادنا من تميّز في هذا الجانب الحيوي، بعد أن تبوأت بحسب تقرير التنافسية الرقمية المرتبة الثانية عالمياً بين دول العشرين، ويعكس ما وصلنا إليه من تقدم وتفوق في العالم الرقمي، ويؤكد على قدرة الإنسان السعودي على مواكبة التطوّر في مختلف المجالات».

وأضاف أن «مواصلة ملتقى مكة الثقافي أعماله للعام الثاني على التوالي، تؤكد عزمنا على المُضي قُدماً في عالم التقنية ومواكبة تحولاته وتسخيرها لخدمة البشرية، وأن نُكرّس الأعمال والجهود لأن تكون منطقة مكة المكرمة ذكية تعتمد على التقنية وتسخّرها لخدمة السكان والزوار».

وتقدم الأمير خالد الفيصل بالشكر للجهات الحكومية والأهلية وأبناء منطقة مكة المكرمة، على التفاعل المُشرف والبنّاء مع جميع المبادرات التي تسعى للنهوض بالوطن، راجياً من الجميع مواصلة العمل للارتقاء بالمنطقة.

عقب ذلك، أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مبادرات الوزارة بالشراكة مع الملتقى، وهي تحدي التقنية التي تهدف لتطوير العلاقات بين الشركات التقنية، وافتتاح مركز لريادة الأعمال والابتكار مع غرفة مكة، ومبادرة تحديات رقمية مع وادي مكة في جامعة أم القرى، وافتتاح مركزين للتطبيقات والبرمجيات يوفران 100 وظيفة لأبناء المنطقة، وتقديم العديد من الدورات التدريبية، إضافة إلى تخصيص 150 مقعداً في معسكرات التقنية المنتهية بالتوظيف لأبناء المنطقة والتدريب الاحترافي، وسفراء تقنيات المستقبل يستهدف 500 متدرب من المنطقة، ومعسكرات Launch المنتهية بتوظيف 150 متدرباً، والبرنامج المتخصص في العمل الحر بالتعاون مع معهد تقنية المعلومات بمصر التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بجمهورية مصر العربية بمشاركة 200 متخصص في العمل الحر من المنطقة، والعطاء الرقمي الذي يخدم 2500 مستفيد من الفعاليات الحضورية عبر 10 دورات تدريبية وجلسات حوارية حضورية، وتوزيع 10 آلاف جهاز وشريحة بيانات لذوي الدخل المحدود.

وتتضمن برامج الوزارة أيضاً معسكرين تعليميين ترفيهي وتقني من سن الـ6 إلى 12 سنة، وقوافل المستقبل ومشروع معمل الريادة والابتكار، والتحديات الرقمية في تقنية الذكاء الاصطناعي، ومركز تطبيق سلة لتقنية المعلومات الذي يؤمن 50 وظيفة، ومركز تطبيق شركة ثقة الذي يؤمن أيضاً 50 وظيفة.

وقدّمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) مبادرات سفراء التقنية وتهدف لتبني 200 موظف ليكونوا سفرا للتقنية في العالم الرقمي في جهاتهم الحكومية في مجالات رقمية تخصصية كعلوم البيانات، وتبني القدرات لتبني خريجي الجامعات، ودعم الجهود السياحية المعسكر الصيفي التقني لدعم الجهود السياحية عبر إقامة معسكر صيفي تقني في مدينة الطائف.

من جهتها، أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز مبادرة بوابة مكة الرقمية للبحث والابتكار لتبني 20 مشروعاً بحثياً لتطبيقات العالم الرقمي ودعمها بمبلغ مليوني ريال، فيما تشارك جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بمبادرة تحدي كاوست للريادة والابتكار في الحج والعمرة، والهادفة لتبني نماذج ريادية لتطوير المنظومة الرقمية للحج والعمرة بدعم مليون ريال.

وينظم البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات تحدي البحث التقني ويشارك فيه 1400 مشروع وتبلغ قيمة الجوائز نحو 270 ألف ريال، بالإضافة لدعم كل فريق بحثي يصل إلى 60 ألف ريال، إضافة إلى مبادرة تمويل نمو التقنية بمبالغ تصل إلى 15 مليوناً تستهدف تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

ويهدف ملتقى مكة الثقافي إلى بناء التواصل الإيجابي وإثراء المحتوى في الوسائط الرقمية، إضافة لدعم استخدام الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لتطبيقات تعزز «مكة الذكية»، والإسهام في تفعيل دور الجامعات والجهات ذات العلاقة لإكساب المهارات الرقمية الحديثة، وتسخيرها لخدمة المنطقة وسكانها وقاصديها.