أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلّمي، أن السعودية منذ تأسيسها دولة سلام، كانت وما زالت وستظل دولة سلام، نهجها قائم على السلام ونبراسها الذي تهتدي به يدعو لتعزيز السلام، وجهود المملكة في تعزيز ثقافة السلام واضحة للجميع.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها المعلمي أمس (الأربعاء) في الحدث رفيع المستوى المنعقد حول «ثقافة السلام».
وقال المعلمي: المملكة منذ تأسيسها دولة سلام، وجهودها في تعزيز ثقافة السلام واضحة للجميع، وتتجلى في العديد من المبادرات التي كان آخرها قرار الجمعية رقم A/RES/75/258المعنون «تعزيز ثقافة السلام والتسامح من أجل حماية المواقع الدينية»، الذي قدمته المملكة العربية السعودية بدعم من الدول الشقيقة والصديقة، واعتمد بالتوافق بتاريخ 26 يناير 2021.
وأضاف: «العالم على مدار عام ونصف تعرض لتحدٍ كبير تمثل في جائحة كوفيد 19 التي وقفنا أمامها مُتحدين نحو الصمود والتعافي، وأثبتت الجائحة أهمية دور ثقافة السلام والحاجة لها وخاصة في أوقات الأزمات لمواجهة مثل هذه التحديات، ولولا تحلينا بهذه الثقافة التي رسختها منظمتنا هذه لما شهدنا هذا التعاون وتكاتف الجهود والدعم الإنساني السخي للتصدي للجائحة، وها نحن اليوم بفضل عمل تعددية الأطراف التي رسختها ثقافة السلام نعبر هذه المرحلة، وسنعقد الدورة 76 للجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك».
وقال: «القرآن يحث على السلم والسلام فالعقيدة الإسلامية السمحة ترسخ قيم التعددية بين الشعوب؛ لنشر ثقافة السلام والحوار بين اتباع مختلف الحضارات والمجتمعات، وقبول الآخر، والإيمان بأن التنوع والاختلاف طبيعة تميز البشر والمجتمعات، لا فرق فيها بين المعتقد والدين، ولا بين اللون واللغة ولا فرق بين العرق والجنس».
وأوضح أن «ترسيخ السلام كان سبباً لوجود منظمة الأمم المتحدة ومحور ارتكازها لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها ميثاقها، ومن أهمها حفظ الأمن والسلم، وإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب التي جلبت على الإنسانية أحزاناً يعجز عنها الوصف».
وأشار إلى أن المملكة انشأت مركز الملك عبدالله الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا ويمثل المركز انطلاقة تاريخية نحو حوار إنساني هادف ومسؤول يسعى لتعزيز القواسم المشتركة بين أتباع الأديان، كما أنشأت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) حيث يقوم برصد وتحليل الفكر المتطرف واستشرافه للتصدي له ومواجهته والوقاية منه، والتعاون مع الحكومات والمنظمات ذات العلاقة، وهدفه أن تكون المرجع الأول عالمياً في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز ثقافة الاعتدال.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها المعلمي أمس (الأربعاء) في الحدث رفيع المستوى المنعقد حول «ثقافة السلام».
وقال المعلمي: المملكة منذ تأسيسها دولة سلام، وجهودها في تعزيز ثقافة السلام واضحة للجميع، وتتجلى في العديد من المبادرات التي كان آخرها قرار الجمعية رقم A/RES/75/258المعنون «تعزيز ثقافة السلام والتسامح من أجل حماية المواقع الدينية»، الذي قدمته المملكة العربية السعودية بدعم من الدول الشقيقة والصديقة، واعتمد بالتوافق بتاريخ 26 يناير 2021.
وأضاف: «العالم على مدار عام ونصف تعرض لتحدٍ كبير تمثل في جائحة كوفيد 19 التي وقفنا أمامها مُتحدين نحو الصمود والتعافي، وأثبتت الجائحة أهمية دور ثقافة السلام والحاجة لها وخاصة في أوقات الأزمات لمواجهة مثل هذه التحديات، ولولا تحلينا بهذه الثقافة التي رسختها منظمتنا هذه لما شهدنا هذا التعاون وتكاتف الجهود والدعم الإنساني السخي للتصدي للجائحة، وها نحن اليوم بفضل عمل تعددية الأطراف التي رسختها ثقافة السلام نعبر هذه المرحلة، وسنعقد الدورة 76 للجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك».
وقال: «القرآن يحث على السلم والسلام فالعقيدة الإسلامية السمحة ترسخ قيم التعددية بين الشعوب؛ لنشر ثقافة السلام والحوار بين اتباع مختلف الحضارات والمجتمعات، وقبول الآخر، والإيمان بأن التنوع والاختلاف طبيعة تميز البشر والمجتمعات، لا فرق فيها بين المعتقد والدين، ولا بين اللون واللغة ولا فرق بين العرق والجنس».
وأوضح أن «ترسيخ السلام كان سبباً لوجود منظمة الأمم المتحدة ومحور ارتكازها لتحقيق الأهداف السامية التي نص عليها ميثاقها، ومن أهمها حفظ الأمن والسلم، وإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب التي جلبت على الإنسانية أحزاناً يعجز عنها الوصف».
وأشار إلى أن المملكة انشأت مركز الملك عبدالله الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا ويمثل المركز انطلاقة تاريخية نحو حوار إنساني هادف ومسؤول يسعى لتعزيز القواسم المشتركة بين أتباع الأديان، كما أنشأت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) حيث يقوم برصد وتحليل الفكر المتطرف واستشرافه للتصدي له ومواجهته والوقاية منه، والتعاون مع الحكومات والمنظمات ذات العلاقة، وهدفه أن تكون المرجع الأول عالمياً في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز ثقافة الاعتدال.