بدأت مخرجات أكبر وأشمل هيكلة في تاريخ رئاسة الحرمين الشريفين التي أطلقت أخيراً، تظهر على أرض الواقع، حيث دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الخطة الإستراتيجية لوكالة شؤون المسجد الحرام والتحديث الجديد لرموز الشبكة اللاسلكية التي تعنى بالإشراف على جميع أعمال وكالات الرئاسة في كافة الجوانب الخدمية والميدانية والتشغيلية والهندسية والعلمية والتوجيهية والإرشادية وتقييم سير الأعمال وفق جدولتها، بحسب ما أوضحه مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام وشؤون الأئمة والمؤذنين الدكتور سعد بن محمد المحيميد.
وتهدف الخطة أيضا إلى إيصال الملاحظات المرصودة والبلاغات الواردة لعمليات الرئاسة وتمريرها لجهة الاختصاص ومتابعة سدادها ومعالجتها.
وأفاد الدكتور المحيميد بأن الوكالة تحرص على أن تكون الأعمال في الرئاسة أنموذجاً رائداً بين الجهات الحكومية لأهمية وقداسة المسجد الحرام التي شرفت الرئاسة بالعناية به، حرصاً من الوكالة على تفعيل دورها واختصاصها في الإشراف العام على المسجد الحرام وساحاته وضمان تكامل منظومة الخدمات المقدمة وكون الهيكلة الجديدة للرئاسة طورت منظومة العمل، ولتعدد الإدارات العاملة في المسجد الحرام، فقد تمت إعادة صيغ الترميز لجميع الوكالات والإدارات العامة والإدارات والوحدات التابعة بدلاً من استخدام الحروف بإضافة أسماء مختصرة من أسماء تلك الوكالات بما يتناسب مع مهماتها للدلالة عليها في الترميز وسهولة معرفتها مع تعدد الأرقام، إضافة إلى تمييز الرموز الخاصة بالوكالات بكلمات توازي المهمات التي تقوم بها أو تشرف عليها الوكالات.
ويجيء إطلاق الخطة الإستراتيجية لوكالة شؤون المسجد الحرام والتحديث الجديد لرموز الشبكة اللاسلكية بحسب تأكيدات الدكتور المحيمد لتطوير الخدمات بما يعكس الصورة الإيجابية التي تبذل في بيت الله الحرام لقاصدية إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر.
وتابع الدكتور المحيميد: من أساسيات الخطة التحديث الجديد لرموز الشبكة اللاسلكية بما يتواءم مع الهيكلة الإدارية الجديدة التي شهدتها الرئاسة أخيراً، مشيراً إلى أنه سيتم عقد عدة حلقات نقاش تعريفية لإيضاح ملامح الخطة، مثمناً للرئيس العام الدعم الكبير الذي تحظى به وكالة الرئاسة لشؤون المسجد الحرام.
يذكر أن الرئيس العام حريص على كل ما من شأنه التطوير والارتقاء بالمنظومة الخدمية المقدمة في المسجد الحرام.