مسفر الجعيد
ASDDDDDDD
يتوهم مخالفو أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود أن أيادي رجال الأمن لن تطالهم في مخابئهم وأنشطتهم وعلى المناطق الحدودية في البر والبحر والسهل، ويعتمد المخالفون في توهماتهم على حيلهم في التواري والتسلل والاختفاء ومعاونة بعض ضعاف النفوس لهم في توفير المأوى والمسكن، لكن الأجهزة الأمنية اليقظة ضبطت الآلاف منهم في الشهور الماضية، ومن المضبوطين أيضا 14 تورطوا في النقل والإيواء والتشغيل والتستر، ونال المتسترون عقابهم. وكان وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أكد أن نقل مخالفي أمن الحدود وإيواءَهم أو التستر عليهم يصنف ضمن الجرائم الكبرى؛ لما فيه من تجاوز على الأنظمة في المملكة، «نقل مخالفي أمن الحدود وإيواؤهم أو التستر عليهم، يعد تجاوزا على الأنظمة في المملكة ومصنف ضمن الجرائم الكبرى وسنتعامل بكل حزم وصرامة مع أي أمر يمسّ أمن المملكة». ونجحت الأجهزة الأمنية خلال الحملات الأمنية المشتركة في مناطق المملكة خلال شهر واحد في ضبط 61.834 مخالفا وضبط 2.207 شخصا خلال محاولتهم عبور حدود المملكة بطرق غير نظامية، و104 خلال محاولتهم الخروج من المملكة بطرق غير نظامية. كما نجحت الأجهزة في ضبط عدد من المتورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي نظام الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم خلال شهر واحدٍ فأسقطوا 41 متورطا في الأسبوع الأول و8 متورطين في الثاني و5 متورطين في الثالث، و11 متورطا في الأسبوع الرابع.
لا بصمات أو معلومات .. خطرهم كبير
الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر داخل الجعيد جدد التأكيد لـ«عكاظ» أن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خطر على أمن الوطن كون لا قاعدة معلوماتية أو أمنية حولهم، ولا تتوفر أي بصمات لهم في قاعدة المعلومات ما يمكنهم من ارتكاب جرائمهم والهرب، فتعاون المواطن أو المقيم معهم يعرضهم للمسؤولية الأمنية والقانونية.
ويضيف الجعيد: منذ فترة قصيرة تم الإعلان عن القبض على ثلاثة من مخالفي نظام أمن الحدود لقيامهم بإضرام النار ما تسبب بحريق «جبل غُلامه» بمحافظة تنومة، كما اطلعنا على خبر القبض على مواطن في العقد الخامس من العمر، لنقله تسعة مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية على طريق جدة - جازان، وجرى إيقافهم واتخذت الأجهزة المعنية الإجراءات النظامية الأولية بحقهم. وبين الجعيد أن صدور بيانات رسمية من الأمن العام عن القبض على مرتكبي جرائم بينهم مخالفو نظام الحدود أو الإقامة تأكيد لما يشكله هؤلاء من خطر على أمن المواطن والمقيم، مبينا أن وزارة الداخلية أكدت في آخر بياناتها ضبط أكثر من 16 ألف مخالف خلال أسبوع في مناطق المملكة كافة، منهم 5793 مخالفا لنظام الإقامة، و9145 مخالفا لنظام أمن الحدود، و1459 مخالفا لنظام العمل. وشدد الجعيد على الدور الوطني الذي يجب أن يقوم به المواطن والمقيم بالإبلاغ عن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال.
تشهيروحرمان من الاستقدام
حذرت المديرية العامة للجوازات من نقل أو تشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، بمن فيهم العمالة المتغيبة عن العمل أو التستر عليهم أو إيوائهم أو تقديم أي وسيلة من وسائل المساعدة لهم، مشيرة إلى أن العقوبات المنصوص عليها في مثل هذه الحالات تشمل السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، وغرامة مالية تصل إلى 100.000 ريال، إضافة إلى الترحيل إن كان المخالف وافداً، أو بالعقوبتين معاً، وتتعدد الغرامات بتعدد المخالفين.
ونبهت أصحاب المنشآت من القيام بتشغيل العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وأنه في حال ارتكاب تلك المخالفات ستطبق بحقهم العقوبة التي تصل إلى غرامة مالية قدرها 100.000 ريال، وسيتم حرمان المنشأة من الاستقدام لمدة خمس سنوات، والتشهير بها وسجن المدير المسؤول ستة أشهر مع الترحيل إن كان المدير وافداً، وتتعدد الغرامات بتعدد المخالفين.
ودعت المديرية العامة للجوازات، المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التقيد بالأنظمة والتعليمات والإبلاغ عن العمالة المخالفة حتى لا يعرضوا أنفسهم للعقوبة.
السجن 15 عاماً وغرامة مليونية.. تنتظر هؤلاء
أكد «الأمن العام» أنه يقع على عاتق المواطن والمقيم دور كبير في دعم جهود الأجهزة المختصة في الحد من مخالفي نظامي الإقامة وأمن الحدود، بعدم تشغيلهم أو إيوائهم أو نقلهم أو التستر عليهم. وبين أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به. وأوضح أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، وحث الجميع على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) و(996) في جميع مناطق المملكة.
لا بصمات أو معلومات .. خطرهم كبير
الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر داخل الجعيد جدد التأكيد لـ«عكاظ» أن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خطر على أمن الوطن كون لا قاعدة معلوماتية أو أمنية حولهم، ولا تتوفر أي بصمات لهم في قاعدة المعلومات ما يمكنهم من ارتكاب جرائمهم والهرب، فتعاون المواطن أو المقيم معهم يعرضهم للمسؤولية الأمنية والقانونية.
ويضيف الجعيد: منذ فترة قصيرة تم الإعلان عن القبض على ثلاثة من مخالفي نظام أمن الحدود لقيامهم بإضرام النار ما تسبب بحريق «جبل غُلامه» بمحافظة تنومة، كما اطلعنا على خبر القبض على مواطن في العقد الخامس من العمر، لنقله تسعة مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية على طريق جدة - جازان، وجرى إيقافهم واتخذت الأجهزة المعنية الإجراءات النظامية الأولية بحقهم. وبين الجعيد أن صدور بيانات رسمية من الأمن العام عن القبض على مرتكبي جرائم بينهم مخالفو نظام الحدود أو الإقامة تأكيد لما يشكله هؤلاء من خطر على أمن المواطن والمقيم، مبينا أن وزارة الداخلية أكدت في آخر بياناتها ضبط أكثر من 16 ألف مخالف خلال أسبوع في مناطق المملكة كافة، منهم 5793 مخالفا لنظام الإقامة، و9145 مخالفا لنظام أمن الحدود، و1459 مخالفا لنظام العمل. وشدد الجعيد على الدور الوطني الذي يجب أن يقوم به المواطن والمقيم بالإبلاغ عن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال.
تشهيروحرمان من الاستقدام
حذرت المديرية العامة للجوازات من نقل أو تشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، بمن فيهم العمالة المتغيبة عن العمل أو التستر عليهم أو إيوائهم أو تقديم أي وسيلة من وسائل المساعدة لهم، مشيرة إلى أن العقوبات المنصوص عليها في مثل هذه الحالات تشمل السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر، وغرامة مالية تصل إلى 100.000 ريال، إضافة إلى الترحيل إن كان المخالف وافداً، أو بالعقوبتين معاً، وتتعدد الغرامات بتعدد المخالفين.
ونبهت أصحاب المنشآت من القيام بتشغيل العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، وأنه في حال ارتكاب تلك المخالفات ستطبق بحقهم العقوبة التي تصل إلى غرامة مالية قدرها 100.000 ريال، وسيتم حرمان المنشأة من الاستقدام لمدة خمس سنوات، والتشهير بها وسجن المدير المسؤول ستة أشهر مع الترحيل إن كان المدير وافداً، وتتعدد الغرامات بتعدد المخالفين.
ودعت المديرية العامة للجوازات، المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التقيد بالأنظمة والتعليمات والإبلاغ عن العمالة المخالفة حتى لا يعرضوا أنفسهم للعقوبة.
السجن 15 عاماً وغرامة مليونية.. تنتظر هؤلاء
أكد «الأمن العام» أنه يقع على عاتق المواطن والمقيم دور كبير في دعم جهود الأجهزة المختصة في الحد من مخالفي نظامي الإقامة وأمن الحدود، بعدم تشغيلهم أو إيوائهم أو نقلهم أو التستر عليهم. وبين أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به. وأوضح أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، وحث الجميع على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) و(996) في جميع مناطق المملكة.