شهد رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، حفل تدشين 6 منصات تعليمية إلكترونية وذلك بحضور عدد من ممثلي الجهات ذات الاختصاص من منطقة عسير وخارجها، إضافة إلى منسوبي ومنسوبات الجامعة وطلابها في المسرح الجامعي بالمدينة الجامعية بأبها.
وتأتي المنصات الإلكترونية ضمن جهود الجامعة وحرصها على تطوير العملية التعليمية، وتحسين جودة التعليم والتعلم من خلال مواكبة أحدث التطورات الخاصة بالتعليم الذاتي.
ورفع رئيس الجامعة شكره للقيادة على ما أولوه من اهتمام ورعاية في ظل جائحة كورونا مما مكن النظام التعليمي من النجاح في السنوات السابقة ومكنه الآن من العودة الحضورية الآمنة إلى قاعات العلم والمعرفة في الجامعات والمعاهد والمدارس.
وأشاد بتقدم المملكة وريادتها في مجالات التعليم والتعلم الإلكتروني، مؤكداً أن إطلاق هذه المنصات يخدم طلاب وطالبات الجامعة وجميع أفراد المجتمع في مجالات التعلم والمهارات والتدريب، لافتاً إلى أن أبرز ما يميز هذه المنصات أن القائمين على بنائها ومحتواها من طلاب وطالبات الجامعة وأعضاء هيئة تدريسها ومنسوبيها.
وحول مستقبل المنصات، أوضح وكيل الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي الدكتور عبداللطيف الحديثي، عزم الجامعة على تحويل هذه المنصات إلى شركات تقنية متخصصة، إيماناً من الجامعة بأهمية مواكبة أحدث التطورات التعليمية لتطوير وتحسين مخرجاتها التعليمية بشكل مستمر بما يتماشى مع نظام الجامعات الجديد، لافتاً إلى أن هذه المنصات تعد مشروعات وطنية تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى تحقيق رؤية الجامعة لتكون ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم، كما بيّن المشرف على وحدة التصميم والمنصات الرقمية عميد التعلم الإلكتروني الدكتور نايف جبلي، أن وحدة التصميم والمنصات الرقمية تعمل في مجالات الابتكار التصميمي وإنتاج المنصات الرقمية التي تساهم في نمو الاقتصاد المعرفي، وذلك من خلال التصميم بمفهومه العام والشامل الذي يركز على إعادة ابتكار الخدمات والمنتجات، فيما تشمل المنصات التي تم تدشينها، منصة وتطبيق kkux بالنسخة الجديدة التي تعنى بتزويد المتعلم بمهارات المستقبل، وكذلك منصة فكرة لاحتواء أفكار المبدعين من منسوبي الجامعة وتوظيفها في التطوير البحثي والتقدم الأكاديمي، إضافة إلى منصة ماهر للتدريب والإثراء المعرفي، ومنصة جزل التي تتيح لطلاب الدراسات العليا فرصة التواصل مع الخبراء في مجالات التحكيم والإحصاء والترجمة والتدقيق اللغوي، وكذلك منصة قمة التفاعلية لإدارة المؤتمرات والمنتديات وسد الفجوة بين طوابعها الواقعية والافتراضية، وأخيراً منصة A+ باعتبارها المرجع العلمي الأول لطلاب الجامعة والجامعات السعودية الأخرى من خلال محتوى يتميز بتوفير قاعدة بيانات ثرية من الأسئلة العلمية في جميع التخصصات.
يُذكر أن وكالة الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي، خطت خلال عمرها القصير العديد من الخطوات الكبيرة في مجال اختصاصها وتحقيق اقتصاد المعرفة وأداء رسالتها المتمثلة في المساهمة في بناء مجتمع أعمال ومعرفة بجامعة الملك خالد من خلال استثمار الطاقات الإبداعية، وتطوير الإمكانات المتاحة وإقامة الشراكات المميزة وتنمية موارد الجامعة.