يأتي تقديم ولي العهد تبرعا إضافيا لمنصة «إحسان» بمبلغ 10 ملايين ريال، امتدادا لدعمه لجميع مجالات العطاء التي تصب في خدمة المحتاجين وبدافع الخير المتأصل في نفسه، وتحفيزا للمنصة لمواصلة إنجازاتها غير المسبوقة في العمل الخيري.
وساهمت قيادة ولي العهد لجهود تطوير القطاع غير الربحي بتمكين منصة «إحسان» من أن تصبح أول منصة خيرية تتلقى هذا الحجم من التبرعات التي وصلت بتبرعه إلى مليار ريال في وقت قياسي.
وتعد منصة «إحسان» إحدى ثمرات دعم ولي العهد ومتابعته الحثيثة لقطاع العمل الخيري، امتدادًا لحرص المملكة على توظيف الحلول الرقمية في تسهيل العمل الخيري.
وتعتبر منصة «إحسان» نموذجًا لتكاتف القادة مع مختلف شرائح وأفراد المجتمع لعمل الخير، مما يعكس القيم الإنسانية للمملكة العربية السعودية مملكة العطاء.
وتدعم «إحسان» مكانة المملكة العربية السعودية المرموقة عالميًا في مجال القطاع الخيري، بما تقدمه من تعزيز للشفافية والمسؤولية المجتمعية.
وتغطي المنصة مختلف مجالات القطاع الخيري بشمولية وبآليات وخدمات نوعية متوائمة مع سلوك المتبرعين، بناءً على دراسة واقع احتياجات القطاع الخيري وبالتكامل مع الجهات الرسمية.
وتولي القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا لتطوير القطاع غير الربحي وتضعه ضمن أولوياتها بما فيه تعظيم لأثره.