ماراثون التطعيم والإصابات في سنغافورة
أعلنت حكومة سنغافورة أمس أنها سجلت السبت 1009 حالات جديدة لفايروس كورونا الجديد. وقالت وزارة الصحة السنغافورية إن غالبية الحالات الجديدة محلية المنشأ، باستثناء خمس إصابات لقادمين من الخارج. وأوضحت أن عدد المنومين بكوفيد-19 في مشافي سنغافورة وصل إلى 863 شخصاً، منهم 18 مريضاً في وحدات العناية المكثفة. كما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد وفياتها بالوباء، أمس، إلى 60 وفاة؛ بعدما توفي رجل في الـ 90 من عمره، اتضح أنه غير مطعّم لأنه يعاني أصلاً من السرطان، ومرض القلب، والالتهاب الرئوي. وتقول سنغافورة إنها نجحت في تطعيم 82% من سكانها باللقاحات المناوئة لمرض كوفيد-19. وأعلنت أنها بدأت تقديم جرعة تعزيزية ثالثة لجميع سكانها ممن تجاوزت أعمارهم الـ 60 عاماً، إلى جانب المرضى الذين يواجهون أمراضاً تتطلب تثبيط جهاز المناعة لديهم.
يوم آخر يمضي من دون أن تلوح أية بادرة في الأفق لتَشِيَ بأن وباء كوفيد-19 تم ترويضه، إذا لم نشأ القول إنه يوشك على الاندحار. فقبل أن ينتصف نهار الأحد، ارتفع العدد التراكمي لإصابات العالم إلى 229 مليوناً. وارتفع في آن واحد العدد الإجمالي لوفيات العالم بفايروس هذا الوباء أمس إلى 4.70 مليون وفاة. وبات جلياً أن كوفيد سيرتفع قريباً بعدد ضحاياه إلى 5 ملايين وفاة. ويبدو لمن يطالع أرقام الوباء حول المعمورة أن دولاً عدة تقترب من لحظات مؤلمة وفاصلة في تاريخها المعاصر. فها هي الولايات المتحدة تدنو أكثر فأكثر من بلوغ 700 ألف وفاة منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد قبل 18 شهراً؛ إذ قيدت الليل قبل الماضي 2012 وفاة إضافية، ليصل مجمل عدد موتاها بكوفيد إلى 691562 وفاة. وسجلت أمريكا أمس الأول 207886 إصابة جديدة. وتستعد للانتقال إلى 43 مليون إصابة (42.87 مليون أمس). ولهذا قال المفوض السابق لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية سكوت غوتليب، في مقابلة بثتها أمس شبكة «سي بي إس» التلفزيونية الأمريكية، إن الولايات المتحدة هي الأسوأ أداء من بين الدول الصناعية في التعامل مع أزمة كوفيد-19. وانتقد استمرار منع المسافرين من القدوم إلى الولايات المتحدة. وزاد أنه يمكن مطالبة القادمين بإبراز شهادة تطعيم. ومن المقرر أن يصدر غوتليب، الذي ترأس هيئة الغذاء والدواء من 2017 إلى 2019 غداً كتاباً جديداً بعنوان: «التفشي غير الخاضع للسيطرة: لماذا سحقنا كوفيد-19 وكيف يمكننا دحر الوباء العالمي القادم»؟ وتأتي هذه الانتقادات بعدما خاب أمل الرئيس جو بايدن في أن يقر خبراء هيئة الغذاء والدواء برنامجه لتوفير جرعة تعزيزية ثالثة لسكان الولايات المتحدة.
وفي جديد الأرقام ومفزعها؛ تدنو الهند من لحظة تاريخية مؤسفة؛ إذ تقترب من تسجيل نصف مليون وفاة. فقد ارتفع عدد وفياتها منذ اندلاع النازلة الحالية إلى 444869 وفاة أمس. وعلى رغم الانخفاض الملحوظ في عدد الإصابات الجديدة؛ إلا أن عددها التراكمي ماضٍ في الزيادة. فقد بلغ أمس 33.49 مليون حالة. ومثلها في القتامة واليأس البرازيل، التي يوشك العدد الإجمالي لوفياتها بوباء كورونا على بلوغ 600 ألف وفاة. وعلى رغم ذلك فإن الرئيس البرازيلي جاير بولسنارو لا يزال يعتقد أن كوفيد-19 ليس سوى شيء أشبه بنزلة البرد العادية؛ بل إنه لا يزال يرفض أن يتم تطعيمه بلقاحات كوفيد-19. وارتفع أمس عدد مصابي البرازيل منذ بدء النازلة إلى 21.23 مليون نسمة؛ توفي منهم 590547 شخصاً. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية أمس أنها سجلت السبت 150106 إصابات جديدة؛ قالت إن 92614 إصابة منها لم يتم قيدها في السجلات الرسمية لمقاطعة ريو دي جانيرو. وأضافت أنها قيدت السبت 935 وفاة إضافية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وفيما تنشغل روسيا بالانتخابات التشريعية، وما يرافقها من سجالات واتهامات متبادلة؛ تقترب البلاد من قيد 200 ألف وفاة منذ بدء جائحة كورونا. فقد بلغ العدد الإجمالي لوفيات روسيا بالوباء أمس 197425 وفاة. وهو الرقم المعلن من قبل وزارة الصحة. وتقول هيئة الإحصاء التي تشرف عليها نائبة لرئيس الوزراء الروسي إن العدد الحقيقي لوفيات روسيا بكوفيد-19 يتجاوز 300 ألف وفاة. وأعلنت السلطات الصحية الروسية أمس أنها أكدت تشخيص أكثر من 20 ألف إصابة جديدة السبت، رافقتها 799 وفاة إضافية خلال الساعات الـ 24 الماضية. وحذرت السلطات من «موجة رابعة» قد تتعرض لها العاصمة موسكو، التي تشهد ارتفاعاً في عدد الحالات الجديدة لليوم الخامس على التوالي. ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقضي فترة عزل صحي في مقر إقامته، بعدما تأكدت إصابة عدد من المحيطين به في الكرملين.
وليس ضرورياً أن تقتصر الأرقام المخيفة على القوى الكبرى. ففي بيرو- إحدى أفقر دول أمريكا اللاتينية- تقترب هذه الدولة من قيد 200 ألف وفاة بالوباء؛ إذ بلغ العدد الإجمالي لوفياتها منذ بدء الوباء 198976 وفاة. ولا يتجاوز عدد سكان بيرو 30 مليوناً.
البرازيل:
الهند:
المكسيك:
بيرو:
أعلنت حكومة سنغافورة أمس أنها سجلت السبت 1009 حالات جديدة لفايروس كورونا الجديد. وقالت وزارة الصحة السنغافورية إن غالبية الحالات الجديدة محلية المنشأ، باستثناء خمس إصابات لقادمين من الخارج. وأوضحت أن عدد المنومين بكوفيد-19 في مشافي سنغافورة وصل إلى 863 شخصاً، منهم 18 مريضاً في وحدات العناية المكثفة. كما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد وفياتها بالوباء، أمس، إلى 60 وفاة؛ بعدما توفي رجل في الـ 90 من عمره، اتضح أنه غير مطعّم لأنه يعاني أصلاً من السرطان، ومرض القلب، والالتهاب الرئوي. وتقول سنغافورة إنها نجحت في تطعيم 82% من سكانها باللقاحات المناوئة لمرض كوفيد-19. وأعلنت أنها بدأت تقديم جرعة تعزيزية ثالثة لجميع سكانها ممن تجاوزت أعمارهم الـ 60 عاماً، إلى جانب المرضى الذين يواجهون أمراضاً تتطلب تثبيط جهاز المناعة لديهم.
يوم آخر يمضي من دون أن تلوح أية بادرة في الأفق لتَشِيَ بأن وباء كوفيد-19 تم ترويضه، إذا لم نشأ القول إنه يوشك على الاندحار. فقبل أن ينتصف نهار الأحد، ارتفع العدد التراكمي لإصابات العالم إلى 229 مليوناً. وارتفع في آن واحد العدد الإجمالي لوفيات العالم بفايروس هذا الوباء أمس إلى 4.70 مليون وفاة. وبات جلياً أن كوفيد سيرتفع قريباً بعدد ضحاياه إلى 5 ملايين وفاة. ويبدو لمن يطالع أرقام الوباء حول المعمورة أن دولاً عدة تقترب من لحظات مؤلمة وفاصلة في تاريخها المعاصر. فها هي الولايات المتحدة تدنو أكثر فأكثر من بلوغ 700 ألف وفاة منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد قبل 18 شهراً؛ إذ قيدت الليل قبل الماضي 2012 وفاة إضافية، ليصل مجمل عدد موتاها بكوفيد إلى 691562 وفاة. وسجلت أمريكا أمس الأول 207886 إصابة جديدة. وتستعد للانتقال إلى 43 مليون إصابة (42.87 مليون أمس). ولهذا قال المفوض السابق لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية سكوت غوتليب، في مقابلة بثتها أمس شبكة «سي بي إس» التلفزيونية الأمريكية، إن الولايات المتحدة هي الأسوأ أداء من بين الدول الصناعية في التعامل مع أزمة كوفيد-19. وانتقد استمرار منع المسافرين من القدوم إلى الولايات المتحدة. وزاد أنه يمكن مطالبة القادمين بإبراز شهادة تطعيم. ومن المقرر أن يصدر غوتليب، الذي ترأس هيئة الغذاء والدواء من 2017 إلى 2019 غداً كتاباً جديداً بعنوان: «التفشي غير الخاضع للسيطرة: لماذا سحقنا كوفيد-19 وكيف يمكننا دحر الوباء العالمي القادم»؟ وتأتي هذه الانتقادات بعدما خاب أمل الرئيس جو بايدن في أن يقر خبراء هيئة الغذاء والدواء برنامجه لتوفير جرعة تعزيزية ثالثة لسكان الولايات المتحدة.
وفي جديد الأرقام ومفزعها؛ تدنو الهند من لحظة تاريخية مؤسفة؛ إذ تقترب من تسجيل نصف مليون وفاة. فقد ارتفع عدد وفياتها منذ اندلاع النازلة الحالية إلى 444869 وفاة أمس. وعلى رغم الانخفاض الملحوظ في عدد الإصابات الجديدة؛ إلا أن عددها التراكمي ماضٍ في الزيادة. فقد بلغ أمس 33.49 مليون حالة. ومثلها في القتامة واليأس البرازيل، التي يوشك العدد الإجمالي لوفياتها بوباء كورونا على بلوغ 600 ألف وفاة. وعلى رغم ذلك فإن الرئيس البرازيلي جاير بولسنارو لا يزال يعتقد أن كوفيد-19 ليس سوى شيء أشبه بنزلة البرد العادية؛ بل إنه لا يزال يرفض أن يتم تطعيمه بلقاحات كوفيد-19. وارتفع أمس عدد مصابي البرازيل منذ بدء النازلة إلى 21.23 مليون نسمة؛ توفي منهم 590547 شخصاً. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية أمس أنها سجلت السبت 150106 إصابات جديدة؛ قالت إن 92614 إصابة منها لم يتم قيدها في السجلات الرسمية لمقاطعة ريو دي جانيرو. وأضافت أنها قيدت السبت 935 وفاة إضافية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وفيما تنشغل روسيا بالانتخابات التشريعية، وما يرافقها من سجالات واتهامات متبادلة؛ تقترب البلاد من قيد 200 ألف وفاة منذ بدء جائحة كورونا. فقد بلغ العدد الإجمالي لوفيات روسيا بالوباء أمس 197425 وفاة. وهو الرقم المعلن من قبل وزارة الصحة. وتقول هيئة الإحصاء التي تشرف عليها نائبة لرئيس الوزراء الروسي إن العدد الحقيقي لوفيات روسيا بكوفيد-19 يتجاوز 300 ألف وفاة. وأعلنت السلطات الصحية الروسية أمس أنها أكدت تشخيص أكثر من 20 ألف إصابة جديدة السبت، رافقتها 799 وفاة إضافية خلال الساعات الـ 24 الماضية. وحذرت السلطات من «موجة رابعة» قد تتعرض لها العاصمة موسكو، التي تشهد ارتفاعاً في عدد الحالات الجديدة لليوم الخامس على التوالي. ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقضي فترة عزل صحي في مقر إقامته، بعدما تأكدت إصابة عدد من المحيطين به في الكرملين.
وليس ضرورياً أن تقتصر الأرقام المخيفة على القوى الكبرى. ففي بيرو- إحدى أفقر دول أمريكا اللاتينية- تقترب هذه الدولة من قيد 200 ألف وفاة بالوباء؛ إذ بلغ العدد الإجمالي لوفياتها منذ بدء الوباء 198976 وفاة. ولا يتجاوز عدد سكان بيرو 30 مليوناً.
البرازيل:
الهند:
المكسيك:
بيرو: