رفع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الدكتور إبراهيم بني هميم التهنئة باسمه وباسم منسوبي صحة نجران إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني الـ 91 للمملكة، تلك الذكرى الغالية على كل من يقيم على ثرى تلك البلاد.
وقال الدكتور بني هميم، إن تلك الذكرى تعيد إلى الأذهان جهود المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وتوحيده لأطراف الوطن من شمالها إلى الجنوب ومن شرقها للغرب ونشر العلم والأمن والأمان بها تحت راية التوحيد، وبزوغ فجر جديد لبناء حاضرها ومستقبلها. وأكد أن حكومة المملكة أثبتت خلال جائحة كورونا التي ضربت العالم، علو كعبها وقدرتها في التعاطي مع الأزمات والكوارث، من خلال إطلاق حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى المحافظة على صحة الإنسان وتجاوز تداعيات الجائحة، وتحصين المجتمع من خلال 587 مركزا لتقديم اللقاحات للمواطنين والمقيمين على حد سواء في الوقت الذي انهارت فيه أنظمة صحية عالمية.
وأضاف المدير العام للشؤون الصحية في منطقة نجران، إن ما يشهده القطاع الصحي في المملكة من ازدهار وتطور، يأتي ضمن أولويات القيادة الحكيمة، تحقيقا لرؤية الوطن ٢٠٣٠، في تسهيل الوصول للخدمات والوقاية من الأمراض لإيجاد بيئة صحية آمنة.
وأشار إلى أن منطقة نجران كان لها نصيب من الدعم الحكومي في اعتماد العديد من المشاريع الصحية التي أسهمت في ارتفاع معدل رضا المستفيدين ابتداء من تدشين مشاريع الـ 100 يوم بتكلفة تجاوزت 60 مليون ريال، تشتمل على إنشاء وتطوير عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتنفيذ أعمال ترميم وتجهيز أقسام ووحدات في عدد من مستشفيات المنطقة، بهدف رفع كفاءة الإنفاق على الخدمات الصحية، إضافة إلى تدشين مشروع تطوير مركز الغدد الصماء والسكري وتطوير مركز العلاج الطبيعي بمستشفى الملك خالد، وتدشين مشاريع صحية في مجمع الشرفة الطبي، وتدشين منزل منتصف الطريق بمجمع إرادة، ومشاريع في مركز طب الأسنان التخصصي، ومستشفى نجران العام الجديد.
وأوضح أن الجهود التي قامت بها الدولة في مكافحة الجائحة وتقديم اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين، كان من ثمرتها عودة الحياة الطبيعية وفق إجراءات احترازية مستخدمة الذكاء الاصطناعي في التأكد من الحالة الصحية للجميع، عبر تطبيق توكلنا، والتي كان من أهمها عودة الدراسة حضوريا، إضافة إلى الأنشطة الاقتصادية، والترفيهية، والرياضية، لافتا إلى تطوير الخدمات الصحية في محافظات المنطقة كان آخرها تدشين عدد من المشاريع في مستشفى حبونا العام، شملت مشروع تطوير قسم وحدة الغسل الكلوي، الذي يضم 11 سريراً، ومنطقة فرز وغرفة عزل، وأخرى خاصة بمرضى الالتهاب الكبدي، كما يتضمن المشروع تطوير الأسقف والأرضيات ونظام الإطفاء والسلامة، إضافة إلى مشروع تطوير أنظمة السلامة، ومخارج الطوارئ، وإحلال واستبدال نظام التكييف المركزي بالمستشفى، وإطلاق خدمة العيادات الاستشارية التخصصية لتشمل تخصصات الجراحة العامة والمناظير، وعيادة التخدير، والنساء والولادة، وعيادة الاستشارة الدوائية وعيادة لمكافحة التدخين، علاوة على إطلاق خمسة مسارات لنموذج الرعاية الصحي أحد برامج التحول الصحي الوطني في عدد من مراكز ومستشفيات المنطقة تضمنت مسارات السكر، السمنة، والسكتة الدماغية، والحمل منخفض الخطورة، والمرحلة الأخيرة لمريض السرطان.
وأكد بني هميم، أنه انطلاقا من حرص صحة نجران على تحقيق أهداف ومبادرات التحول الوطني، شرعت في التحول الرقمي في جميع مرافقها، ويتضمن ذلك الملف الرقمي للمرضى، وكذلك تقديم خدمات طبية من خلال التطبيقات الذكية ممثلة في العيادات الافتراضية، وخدمة إيصال الأدوية للمنازل، وعمليات الروبوت الآلي، والعديد من الخدمات الجديدة التي ارتكزت على برامج تحسين الأداء، التي ساهمت في تميز منطقة نجران، واستقبالها لإحالات طبية من مختلف مناطق المملكة، في تخصصات الأورام، ومرضى العناية الحرجة لمصابي كورونا، ومرضى القلب، إضافة إلى تحقيق صحة نجران مراكز متقدمة في مؤشر الأداء العام.
ودعا الدكتور بني هميم في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ القيادة الرشيدة والشعب الكريم من كل مكروه، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وقال الدكتور بني هميم، إن تلك الذكرى تعيد إلى الأذهان جهود المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وتوحيده لأطراف الوطن من شمالها إلى الجنوب ومن شرقها للغرب ونشر العلم والأمن والأمان بها تحت راية التوحيد، وبزوغ فجر جديد لبناء حاضرها ومستقبلها. وأكد أن حكومة المملكة أثبتت خلال جائحة كورونا التي ضربت العالم، علو كعبها وقدرتها في التعاطي مع الأزمات والكوارث، من خلال إطلاق حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى المحافظة على صحة الإنسان وتجاوز تداعيات الجائحة، وتحصين المجتمع من خلال 587 مركزا لتقديم اللقاحات للمواطنين والمقيمين على حد سواء في الوقت الذي انهارت فيه أنظمة صحية عالمية.
وأضاف المدير العام للشؤون الصحية في منطقة نجران، إن ما يشهده القطاع الصحي في المملكة من ازدهار وتطور، يأتي ضمن أولويات القيادة الحكيمة، تحقيقا لرؤية الوطن ٢٠٣٠، في تسهيل الوصول للخدمات والوقاية من الأمراض لإيجاد بيئة صحية آمنة.
وأشار إلى أن منطقة نجران كان لها نصيب من الدعم الحكومي في اعتماد العديد من المشاريع الصحية التي أسهمت في ارتفاع معدل رضا المستفيدين ابتداء من تدشين مشاريع الـ 100 يوم بتكلفة تجاوزت 60 مليون ريال، تشتمل على إنشاء وتطوير عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتنفيذ أعمال ترميم وتجهيز أقسام ووحدات في عدد من مستشفيات المنطقة، بهدف رفع كفاءة الإنفاق على الخدمات الصحية، إضافة إلى تدشين مشروع تطوير مركز الغدد الصماء والسكري وتطوير مركز العلاج الطبيعي بمستشفى الملك خالد، وتدشين مشاريع صحية في مجمع الشرفة الطبي، وتدشين منزل منتصف الطريق بمجمع إرادة، ومشاريع في مركز طب الأسنان التخصصي، ومستشفى نجران العام الجديد.
وأوضح أن الجهود التي قامت بها الدولة في مكافحة الجائحة وتقديم اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين، كان من ثمرتها عودة الحياة الطبيعية وفق إجراءات احترازية مستخدمة الذكاء الاصطناعي في التأكد من الحالة الصحية للجميع، عبر تطبيق توكلنا، والتي كان من أهمها عودة الدراسة حضوريا، إضافة إلى الأنشطة الاقتصادية، والترفيهية، والرياضية، لافتا إلى تطوير الخدمات الصحية في محافظات المنطقة كان آخرها تدشين عدد من المشاريع في مستشفى حبونا العام، شملت مشروع تطوير قسم وحدة الغسل الكلوي، الذي يضم 11 سريراً، ومنطقة فرز وغرفة عزل، وأخرى خاصة بمرضى الالتهاب الكبدي، كما يتضمن المشروع تطوير الأسقف والأرضيات ونظام الإطفاء والسلامة، إضافة إلى مشروع تطوير أنظمة السلامة، ومخارج الطوارئ، وإحلال واستبدال نظام التكييف المركزي بالمستشفى، وإطلاق خدمة العيادات الاستشارية التخصصية لتشمل تخصصات الجراحة العامة والمناظير، وعيادة التخدير، والنساء والولادة، وعيادة الاستشارة الدوائية وعيادة لمكافحة التدخين، علاوة على إطلاق خمسة مسارات لنموذج الرعاية الصحي أحد برامج التحول الصحي الوطني في عدد من مراكز ومستشفيات المنطقة تضمنت مسارات السكر، السمنة، والسكتة الدماغية، والحمل منخفض الخطورة، والمرحلة الأخيرة لمريض السرطان.
وأكد بني هميم، أنه انطلاقا من حرص صحة نجران على تحقيق أهداف ومبادرات التحول الوطني، شرعت في التحول الرقمي في جميع مرافقها، ويتضمن ذلك الملف الرقمي للمرضى، وكذلك تقديم خدمات طبية من خلال التطبيقات الذكية ممثلة في العيادات الافتراضية، وخدمة إيصال الأدوية للمنازل، وعمليات الروبوت الآلي، والعديد من الخدمات الجديدة التي ارتكزت على برامج تحسين الأداء، التي ساهمت في تميز منطقة نجران، واستقبالها لإحالات طبية من مختلف مناطق المملكة، في تخصصات الأورام، ومرضى العناية الحرجة لمصابي كورونا، ومرضى القلب، إضافة إلى تحقيق صحة نجران مراكز متقدمة في مؤشر الأداء العام.
ودعا الدكتور بني هميم في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ القيادة الرشيدة والشعب الكريم من كل مكروه، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار.