أشاد وزير الإعلام البحريني رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي بن محمد الرميحي بالنهج الحكيم للمملكة العربية السعودية الشقيقة منذ تأسيسها قبل 9 عقود، وتواصل دورها الريادي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، كركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها، وتاريخها المشرف في نصرة قضايا أمتها بوصفها «حصن الإسلام ودرع العروبة المنيع ومنارة الحكمة والاعتدال والعطاء الإنساني».
وأكد وزير الإعلام البحريني في تصريح لـ«عكاظ» اعتزاز مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أيده الله، وجميع أبنائها والشعوب العربية والإسلامية بمشاركة الشقيقة الكبرى احتفالاتها بيومها الوطني الحادي والتسعين، تقديرًا لقيمتها التاريخية الحضارية والدينية، ووفاءً وعرفانًا لدورها المحوري في الحفاظ على الأمن القومي الخليجي والعربي، ودعمها للقضايا العربية والإسلامية، وإسهاماتها الرائدة في سبيل ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار، وتعزيز التنمية والاستقرار الاقتصادي في المنطقة والعالم.
وأشار الرميحي إلى نمو العلاقات الثنائية كأنموذج فريد للشراكة الأخوية الإستراتيجية الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، تعززها روابط الدين والدم واللغة والعادات والتقاليد ووحدة المصير، والحرص المشترك على أمن واستقرار البلدين الشقيقين، وما يجمعهما من رؤى موحدة إزاء مجمل القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن القلوب مجتمعة إلى يوم الدين. هي دعوة صادقة من جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، وثوابت راسخة في وجدان الجميع.
وأعرب وزير الإعلام البحريني في هذه المناسبة الغالية عن تفاؤله بتقدم مسيرة العلاقات بين المملكتين نحو آفاق أرحب من الأخوة والمحبة والتلاحم في إطار الجهود المباركة لمجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأخيه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظهما الله، بما يلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين نحو مزيد من الوحدة والتقدم والرخاء وتحقيق المصالح المشتركة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.