لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخطئ عين المراقب المحايد مواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداعمة للأشقاء العرب في مواجهة الأزمات التي يتعرضون لها، والعمل الدؤوب لتحصين البيت العربي في مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة خصوصا في وسط الأمواج الدولية والإقليمية المتلاطمة. ولا تنتظر المملكة عبر تاريخها طلب الفزعة، ولكنها دوما تبادر وعلى وجه السرعة إلى تقديم العون والمساعدة وبكل ما أوتيت من قوة وإمكانيات وقدرات.
وفي هذا الإطار تأتي مواقفها التاريخية في المحافل الإقليمية والعالمية والتي تسعى إلى تحقيق استقرار المنطقة وتحصين البيت العربي والخليجي، وما حدث في قمة العلا من التأكيد على وحدة الصف وتكاتف دول الخليج العربي في وجه التهديدات والتدخلات، وإعلان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، والاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وتنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، في مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية، يؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه الرياض في منطقة الشرق الأوسط، إذ إن إعلان نهاية الخلافات الخليجية وطي صفحة الماضي انطلقت من هذه الأرض الطاهرة لترسل رسالة للعالم أجمع مفادها: أنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد إلا أن الحكمة قادرة على تجاوز كل ذلك والعبور بالمنطقة إلى بر الأمان، بحسب ما أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي عقب القمة التاريخية التي أفضت إلى طي صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بما يحفظ أمن الدول واستقرارها.
أضف إلى ذلك مبادراتها العديدة في الوقوف إلى جانب الأشقاء في أية أزمات أو مشكلات سواء كانت سياسية أو اقتصادية، وتسخير جهودها في حل الأزمات التي تواجه الدول العربية والإسلامية، انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على استقرار المنطقة وخروجها من الأزمات المتلاحقة التي من شأنها تفجير وتوتير الأوضاع وتأخير عجلة التنمية، وهو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه دوما المملكة على مر تاريخها.
ولأن المملكة تنظر إلى أن وقفاتها مع الأشقاء في دول كثيرة ما زالت تدين لها بالكثير في تجاوزها للعديد من الأزمات التي عانت منها، تأتي من منطلق مكانة بلاد الحرمين الشريفين عالميا وإقليميا، وأن هذا واجبها تجاه الأشقاء، لذا تأتي الإشادات من الشعوب العربية والإسلامية تثمينا لمواقف السعودية المشرفة التي يشهد بها القاصي والداني، في وقت تفرغت فيه بعض الدول لتأجيج التوترات وبث الفوضى وتمويل وتسليح جماعات الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في محاولة منها لإحداث الفرقة ونشر الفتنة وبث سمومها الطائفية والمذهبية.
وتبقى المملكة بقيادتها الحكيمة ومبادراتها التاريخية حصنا منيعا للعرب والمسلمين في مواجهة الأحداث والأزمات والتحديات والمخاطر التي تعترضهم وتهدد الأمن والاستقرار، ومن يتتبع المبادرات السعودية التي قدمت ولا تزال لتحصين البيت العربي والحيلولة دون انفجار الأوضاع في كثير من دول المنطقة في مواجهة أزماتها الاقتصادية أو قضاياها السياسية يجد دليلا جديا على أن المملكة لم ولن تتخلى عن الأشقاء الأوفياء الذين لهم من المواقف العروبية الداعمة للقضايا والأزمات والصراعات، ما يجعل الدعم والمساندة لهم واجبا، والوقوف إلى جانبهم أمرا لا يمكن التخلي عنه.
وهكذا تتصدر المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دائما وأبدا المشهد في المواقف الداعمة للأشقاء العرب والمسلمين في مواجهة الأزمات التي يتعرضون لها، لكن ربما الأمر اللافت في هذا التوجه أن الرياض لا تنتظر طلب المساعدة، وإنما تبادر من نفسها بتقديمها لمن يواجهون تلك الأزمات. ومن المؤكد أن السعودية لم تتأخر يوما عن من يطلبون مساعدتها أو دعمها سواء كان ذلك الدعم دبلوماسيا أو سياسيا أو ماليا حتى لو كلفها ذلك مليارات الدولارات، وتلك سياستها وديدنها منذ عهد المؤسس رحمه الله.
ستظل المملكة الملاذ الآمن لشقيقاتها من الدول العربية والإسلامية، وستظل أياديها البيضاء تنطق بالحق في كل بقعة ارتوت من فزعتها ووقفتها، وهو ما لا يمكن لأحد أن ينكره إلا أن يكون جاحدا أو لا يرى. ومن هنا فإنه يمكن القول بكل ثقة واقتدار إن المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز نجحت بامتياز في تحصين البيت العربي وجعله عصيا على الاختراق.
وفي هذا الإطار تأتي مواقفها التاريخية في المحافل الإقليمية والعالمية والتي تسعى إلى تحقيق استقرار المنطقة وتحصين البيت العربي والخليجي، وما حدث في قمة العلا من التأكيد على وحدة الصف وتكاتف دول الخليج العربي في وجه التهديدات والتدخلات، وإعلان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، والاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وتنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، في مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية، يؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه الرياض في منطقة الشرق الأوسط، إذ إن إعلان نهاية الخلافات الخليجية وطي صفحة الماضي انطلقت من هذه الأرض الطاهرة لترسل رسالة للعالم أجمع مفادها: أنه مهما بلغت الخلافات في البيت الواحد إلا أن الحكمة قادرة على تجاوز كل ذلك والعبور بالمنطقة إلى بر الأمان، بحسب ما أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي عقب القمة التاريخية التي أفضت إلى طي صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بما يحفظ أمن الدول واستقرارها.
أضف إلى ذلك مبادراتها العديدة في الوقوف إلى جانب الأشقاء في أية أزمات أو مشكلات سواء كانت سياسية أو اقتصادية، وتسخير جهودها في حل الأزمات التي تواجه الدول العربية والإسلامية، انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على استقرار المنطقة وخروجها من الأزمات المتلاحقة التي من شأنها تفجير وتوتير الأوضاع وتأخير عجلة التنمية، وهو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه دوما المملكة على مر تاريخها.
ولأن المملكة تنظر إلى أن وقفاتها مع الأشقاء في دول كثيرة ما زالت تدين لها بالكثير في تجاوزها للعديد من الأزمات التي عانت منها، تأتي من منطلق مكانة بلاد الحرمين الشريفين عالميا وإقليميا، وأن هذا واجبها تجاه الأشقاء، لذا تأتي الإشادات من الشعوب العربية والإسلامية تثمينا لمواقف السعودية المشرفة التي يشهد بها القاصي والداني، في وقت تفرغت فيه بعض الدول لتأجيج التوترات وبث الفوضى وتمويل وتسليح جماعات الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في محاولة منها لإحداث الفرقة ونشر الفتنة وبث سمومها الطائفية والمذهبية.
وتبقى المملكة بقيادتها الحكيمة ومبادراتها التاريخية حصنا منيعا للعرب والمسلمين في مواجهة الأحداث والأزمات والتحديات والمخاطر التي تعترضهم وتهدد الأمن والاستقرار، ومن يتتبع المبادرات السعودية التي قدمت ولا تزال لتحصين البيت العربي والحيلولة دون انفجار الأوضاع في كثير من دول المنطقة في مواجهة أزماتها الاقتصادية أو قضاياها السياسية يجد دليلا جديا على أن المملكة لم ولن تتخلى عن الأشقاء الأوفياء الذين لهم من المواقف العروبية الداعمة للقضايا والأزمات والصراعات، ما يجعل الدعم والمساندة لهم واجبا، والوقوف إلى جانبهم أمرا لا يمكن التخلي عنه.
وهكذا تتصدر المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دائما وأبدا المشهد في المواقف الداعمة للأشقاء العرب والمسلمين في مواجهة الأزمات التي يتعرضون لها، لكن ربما الأمر اللافت في هذا التوجه أن الرياض لا تنتظر طلب المساعدة، وإنما تبادر من نفسها بتقديمها لمن يواجهون تلك الأزمات. ومن المؤكد أن السعودية لم تتأخر يوما عن من يطلبون مساعدتها أو دعمها سواء كان ذلك الدعم دبلوماسيا أو سياسيا أو ماليا حتى لو كلفها ذلك مليارات الدولارات، وتلك سياستها وديدنها منذ عهد المؤسس رحمه الله.
ستظل المملكة الملاذ الآمن لشقيقاتها من الدول العربية والإسلامية، وستظل أياديها البيضاء تنطق بالحق في كل بقعة ارتوت من فزعتها ووقفتها، وهو ما لا يمكن لأحد أن ينكره إلا أن يكون جاحدا أو لا يرى. ومن هنا فإنه يمكن القول بكل ثقة واقتدار إن المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز نجحت بامتياز في تحصين البيت العربي وجعله عصيا على الاختراق.