نجحت السعودية في منع اليمن من الانزلاق نحو المجاعة عبر تنفيذها عددا من المشاريع الإنسانية والتنموية المتنوعة، والعمل على ردع المخططات الإرهابية الحوثية الإيرانية.
وينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكثر من 618 مشروعاً بتكلفة تبلغ نحو 4 مليارات دولار، تنوعت بين الأمن الغذائي، والإيواء والتعليم وحماية المجندين وتأهيلهم والتعافي المبكر والاتصالات وغيرها من المشاريع الإنسانية التي كان لها الدور الأبرز في تأمين أكثر من 4 ملايين نازح داخل اليمن، بالإضافة إلى تقديم الخدمات لعدد من النازحين خارجها، ولم يقتصر دور المركز على الجوانب الإنسانية بل عمل على تأهيل وتدريب عدد من النساء في المجالات المهنية كالخياطة والحياكة والصناعة اليدوية وغيرها من الأشغال التي تدر الأموال على الأسر المعدومة التي لا عائل لها.
وقال مدير مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن عبدالرحمن القباطي: «ساهم مركز الملك سلمان في تأهيل المئات من الأطفال نفسياً، مؤكداً أن المشروع نجح في تقديم رسالته الإنسانية الخاصة بالأطفال».
وأوضح القباطي أن المشروع من أنجح المشاريع التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن والمهتم بالطفولة، رغم استمرار الحرب واستمرار الجماعات المسلحة في تجنيدها للصغار والزج بهم في معاركها الخاسرة.
واتهم القباطي مليشيا الحوثي بمواصلة العمل على أن يكون الأطفال وقود حربها العبثية على اليمنيين من خلال استغلالهم واختطافهم وإرسالهم إلى الجبهات القتالية.
وكان للمركز دور محوري ومهم في دعم الاستجابة الصحية والتعليمية للأمم المتحدة، إذ تبرع بأكثر من 22 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية في اليمن، ووفر أكثر 120 طناً مترياً من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية للمستشفيات اليمنية، كما أمن المرافق الصحية في أكثر من 19 محافظة يمنية، وتمكن من علاج عدد من مرضى السكر والشلل والفشل الكلوي. وساهم المركز في توفير 100 دولار شهرياً للمعلمين في مناطق سيطرة الحوثي عبر منظمة اليونيسيف.
وينفذ مركز الملك سلمان عبر مركز سام لنزع الألغام مشاريع أخرى أبرزها نزع أكثر من 273954 لغماً وقذيفة مفخخة زرعتها المليشيا الحوثية طوال الفترة الماضية.
ولم يقتصر الدور السعودي في دعم اليمن عبر مركز الملك سلمان، بل إن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينفذ مشاريع أخرى ساهمت في إعادة إعمار اليمن ووصل عددها إلى 198 مشروعاً بتكلفة 6 ملايين دولار، تنوعت بين الطرقات والكهرباء والزراعة وحماية المنشآت العامة وإعادة تأهيل المستشفيات الحكومية ودعمها بالمعدات والآليات.
وينفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكثر من 618 مشروعاً بتكلفة تبلغ نحو 4 مليارات دولار، تنوعت بين الأمن الغذائي، والإيواء والتعليم وحماية المجندين وتأهيلهم والتعافي المبكر والاتصالات وغيرها من المشاريع الإنسانية التي كان لها الدور الأبرز في تأمين أكثر من 4 ملايين نازح داخل اليمن، بالإضافة إلى تقديم الخدمات لعدد من النازحين خارجها، ولم يقتصر دور المركز على الجوانب الإنسانية بل عمل على تأهيل وتدريب عدد من النساء في المجالات المهنية كالخياطة والحياكة والصناعة اليدوية وغيرها من الأشغال التي تدر الأموال على الأسر المعدومة التي لا عائل لها.
وقال مدير مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن عبدالرحمن القباطي: «ساهم مركز الملك سلمان في تأهيل المئات من الأطفال نفسياً، مؤكداً أن المشروع نجح في تقديم رسالته الإنسانية الخاصة بالأطفال».
وأوضح القباطي أن المشروع من أنجح المشاريع التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن والمهتم بالطفولة، رغم استمرار الحرب واستمرار الجماعات المسلحة في تجنيدها للصغار والزج بهم في معاركها الخاسرة.
واتهم القباطي مليشيا الحوثي بمواصلة العمل على أن يكون الأطفال وقود حربها العبثية على اليمنيين من خلال استغلالهم واختطافهم وإرسالهم إلى الجبهات القتالية.
وكان للمركز دور محوري ومهم في دعم الاستجابة الصحية والتعليمية للأمم المتحدة، إذ تبرع بأكثر من 22 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية في اليمن، ووفر أكثر 120 طناً مترياً من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية للمستشفيات اليمنية، كما أمن المرافق الصحية في أكثر من 19 محافظة يمنية، وتمكن من علاج عدد من مرضى السكر والشلل والفشل الكلوي. وساهم المركز في توفير 100 دولار شهرياً للمعلمين في مناطق سيطرة الحوثي عبر منظمة اليونيسيف.
وينفذ مركز الملك سلمان عبر مركز سام لنزع الألغام مشاريع أخرى أبرزها نزع أكثر من 273954 لغماً وقذيفة مفخخة زرعتها المليشيا الحوثية طوال الفترة الماضية.
ولم يقتصر الدور السعودي في دعم اليمن عبر مركز الملك سلمان، بل إن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ينفذ مشاريع أخرى ساهمت في إعادة إعمار اليمن ووصل عددها إلى 198 مشروعاً بتكلفة 6 ملايين دولار، تنوعت بين الطرقات والكهرباء والزراعة وحماية المنشآت العامة وإعادة تأهيل المستشفيات الحكومية ودعمها بالمعدات والآليات.