أشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني الـ91 للمملكة العربية السعودية، وهي مناسبة تاريخية غالية وذكرى وطنية عزيزة على قلوبِنا جميعًا، نُجسد فيها معًا حبنا وولاءنا لوطننا الغالي، ونبذل قصارى جهودنا في تأدية أعمالنا لنُسهم معًا في تقدم المملكة وتطورها وازدهارها. السعودية: «هي لنا دار» نفتخر ونعتز بها؛ ونعيش فيها اليوم حاضرًا زاهرًا، ونتطلع لمستقبل واعد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي لا يألو -أيده الله- جهدًا في المضي قدمًا بمسيرة الوطن بما تحقق من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد الوطن في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية، كذلك بما حققته المملكة من ريادة عالمية ليس آخرها ما أنجزته في مؤشر تنافسية مجموعة العشرين دولة الأكبر اقتصادًا في العالم، حيث صُنفت السعودية، (الدولة الثانية عالميًا) بين دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية 2021 المبني على مؤشر التنافسية العالمي الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي. كما كان الإعلان عن دخول 15 جامعة سعودية هذا العام في تصنيف التايمز للجامعات مؤشرا على تقدم مستوى التعليم العالي السعودي بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة. السعودية: «هي لنا دار» نفتخر ونعتز بها؛ لما قدمته لشعبها وللإنسانية من مشاريع ضخمة تحققها في رؤيتها الطموحة 2030 بقيادة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود (يحفظه الله) بخطى حثيثة دافعةً بأبنائها نحو الفرص والإمكانات باستمرار النمو؛ هادفةً إلى تحقيق الرخاء والنماء وجودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر على أرض هذا الوطن العزيز. أجد هذه المناسبة فرصة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وإلى الشعب السعودي بذكرى هذا اليوم الوطني العظيم أدام الله العزة والسؤدد لمملكتنا الغالية وولاة أمرها، وحفظ الشعب السعودي وكل من يقيم على هذه الأرض المباركة، ودام عزك يا وطن.