طرق حمراء وأخرى صفراء على خريطة الطرق، كثافة مرورية كبيرة في أرض الواقع شهدتها المحاور الرئيسية في المدينة الساحلية، التي غصت بالمركبات اليوم ليعاني عشرات المحتفلين بيوم الوطن للوصول إلى وجهاتهم دون حلول جذرية لإنهاء ازدحام المركبات في المواسم وعند الاحتفالات.
«عكاظ» رصدت عددا من الطرق التي تشهد كثافة مرورية في محاورها الرئيسية وهي؛ طريق التحلية (الأمير محمد بن عبدالعزيز)، طريق الملك عبدالعزيز، طريق فلسطين، طريق الأندلس، طريق الفلاح، طريق المطار، طريق حراء).
الخبير الأمني اللواء متقاعد سالم المطرفي بين أن الكثافة المرورية التي تشهدها محافظة جدة تأتي في ظل وجود عدة مشاريع لم يتم افتتاحها بعد وستسهم في نقل الحركة المرورية، ومن أبرزها طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز الذي يعد شريانا رئيسيا يربط غرب جدة بشرقها وهو طريق عرضي مهم.
وأضاف المطرفي: لو رصدنا واقعيا الحركة المرورية نشاهدها عرضية عبر طرق تربط المحافظة غربا وشرقا، وطولية تربطها شمالا وجنوبا، ولاشك أن المسافة بين شرق جدة وغربها بحدود 50 كلم وهي مسافة ليست كبيرة في ظل وجود مئات الأحياء التي تغص بساكنيها، لذا يجب مواصلة تنمية الأحياء الجديدة شمالا وجنوبا وتوفير كافة الخدمات مع الاهتمام بتطوير مواقع التنزه في خليج سلمان وشاطئ السيف (الخمرة)، حتى يجد سكان تلك الأحياء متنفسا لهم بعيدا عن مواقع الزحام.
محمد الشهري طالب الفرق المرورية بالتحرك والوقوف على مواقع الزحام وتفتيتها وعدم الاكتفاء بالتمركز عند نقاط الالتفاف والطرق الرئيسية، ورصد مخالفات الوقوف الخاطئ التي تتسبب في تعطيل الحركة المرورية.