أقرت رئيسة المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها رايتشيل فالينسكي أمس الأول بأنها أربكت الشعب الأمريكي بقرارها، المتعلق بالموافقة على إعطاء الأمريكيين الذين يواجهون خطر الإصابة بالفايروس جرعة تعزيزية ثالثة، على النقيض مما أوصى به خبراء مستقلون في هذا الشأن. وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت أخيراً على أن يقتصر منح الجرعة التنشيطية الثالثة على الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 56 عاماً، والمسنين المقيمين في دور الإيواء، والأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 50 و64 سنة الذين يعانون أمراضاً مزمنة، كالسكري. وشملت فالينسكي بقرارها الأخيرالكوادر الصحية، والمعلمين، ونزلاء السجون، والمقيمين في دور إيواء المشردين. واعترفت فالينسكي بأن قرارها أثار ارتباكاً في أذهان العامة. لكنها بررت ذلك بقولها: «نحن نقوم بتقويم آخر ما وصل إليه العلم في الزمن الحقيقي». نحن نجتمع كل بضعة أسابيع لتقويم ما وصل إليه العلم. فقد يظهر العلم أن بقية السكان يحتاجون إلى تنشيط مناعتهم. يذكر أن قرار الجرعة الثالثة يقتصر على لقاح فايزر-بيونتك وحده. أما الأشخاص الذين حصلوا على جرعتي لقاح موديرنا، والجرعة الوحيدة من لقاح شركة جونسون آند جونسون فينتظرون قراراً من الجهات الرقابية الأمريكية المختصة. وأعلنت الكويت أمس أنها قررت البدء في إعطاء سكانها جرعة تنشيطية ثالثة من لقاح فايزر-بيونتك. وتعوّل الحكومة البريطانية التي يترأسها المحافظ بوريس جونسون على الجرعة الثالثة للنجاح في دحر الوباء العالمي، خصوصاً مع اقتراب الشتاء، إلى جانب شيوع حالات الإنفلونزا الموسمية. وأدى الوباء إلى وفاة أكثر من 135 ألف بريطاني. وهو العدد الأعلى من الوفيات بالوباء في أوروبا.