ذكر المكتب البريطاني للإحصاءات الوطنية أمس، أن بيانات رصدها تؤكد أن 2% فقط ممن يرفضون ارتداء قناع الوجه (الكمامة) في أماكن داخلية مغلقة كشفت نتائج فحوص خضعوا لها أنهم أصيبوا بمرض كوفيد-19. بيد أن البيانات كشفت أيضاً أن ارتداء الكمامة كفيل بتقليص مخاطر التقاط عدوى فايروس كورونا الجديد بمعدل النصف. وأضافت البيانات أن شخصاً من كل 55 شخصاً ممن لم يرتدوا الكمامات في أماكن مغلقة تم تشخيص إصابته بالفايروس خلال الفترة من 29 أغسطس الماضي إلى 11 سبتمبر الجاري. كما أن عدد الإصابات بين الأشخاص الذين دأبوا على ارتداء كماماتهم لم يزد على شخص من بين كل 110 أشخاص. وخلص تحليل الأرقام إلى أن رفض ارتداء قناع الوجه يزيد حالات إصابة الشخص بالفايروس بنسبة تصل إلى 59%. وأوضح المكتب البريطاني المذكور أنه من أجل التوصل إلى هذا التحليل قام باستطلاع آراء 170 ألف شخص في شأن قضايا، من قبيل ما إذا كانوا قد خضعوا للتطعيم بلقاحات كوفيد-19، ومدى التزامهم بالإرشادات الصحية المتعلقة بمكافحة كوفيد-19.
واصل فايروس كورونا الجديد أمس تباطؤ تفشيه في أرجاء المعمورة، دون بلوغ مستوى نصف المليون إصابة جديدة. وهو مسار اختطه لنفسه منذ ثلاثة أيام. فقد بلغت جملة حالاته الجديدة (الإثنين) 469.336 إصابة جديدة. وكالعادة منذ أسابيع، كان للولايات المتحدة السهم الأكبر فيها؛ إذ سجلت 185.078 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ رافقتها 2052 وفاة إضافية. وارتفع العدد التراكمي لإصابات العالم أمس إلى 233.13 مليون إصابة. وقفز معها عدد وفيات العالم منذ بدء نازلة كورونا إلى 4.77 مليون وفاة. ولذلك كان طبيعياً أن يرتفع العدد التراكمي لإصابات الولايات المتحدة أمس إلى 43.94 مليون حالة. ولم يكن أمام الرئيس جو بايدن (الإثنين) مفرا سوى أن يقف أمام عدسات المصورين في البيت الأبيض ليحصل على الجرعة التنشيطية الثالثة، من لقاح فايزر. وتمثل هذه الجرعة أحد الأركان الرئيسية لإستراتيجية الرئيس الديموقراطي للخروج من محنة فايروس كوفيد-19، خصوصاً الدمار الذي تلحقه سلالة دلتا المتحورة وراثياً بالمنظمة الصحية الأمريكية، والأضرار غير المحصورة التي تقلص نمو الاقتصاد الأمريكي، وهو الأكبر في العالم. وقال بايدن أمس الأول إنه سيواصل الضغط من أجل فرض مزيد من إلزامية التطعيم في أرجاء البلاد. وأضاف بايدن أن الأمريكيين الذين يرفضون الخضوع للتطعيم باللقاحات المضادة للوباء «يلحقون ضرراً كبيراً ومخيفاً ببقية سكان البلاد». ووصف وباء كوفيد-19 بأنه «وباء غير المطعّمين». ويدخل بايدن، البالغ من العمر 78 عاماً، ضمن الشريحة العمرية التي أعلنت السلطات الصحية الفيديرالية الأمريكية أنها تستحق الجرعة التنشيطية الثالثة. وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً.
كما أعلن زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ميتش ماكونيل أنه حصل على الجرعة التعزيزية الثالثة خلال اليوم نفسه. بيد أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أبلغ متابعيه في «تويتر» أمس بأنه أصيب بكوفيد-19. وقال إنه شعر بالأعراض، وقرر أن يحجر نفسه في بيته مدة 10 أيام. وأعرب برايس عن سعادته للحماية التي أضافها عليه لقاح كوفيد-19؛ قائلاً إنها حالت دون تدهور إصابته. ووصف اللقاح المضاد لكوفيد-19 بأنه «آمنٌ وفعالٌ».
كشف استطلاع نشرت نتائجه أمس مجلة «ذا لانسيت للطب السريري» في لندن أنه كلما صغُر عمر الطفل تضاءلت احتمالات رغبته في الحصول على اللقاح المضاد لفايروس كورونا الجديد. وشمل الاستطلاع عدداً كبيراً من الأطفال الذين راوحت أعمارهم بين 9 و18 عاماً. وأشارت نتائجه إلى أن 36% من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 9 سنوات هم من قالوا إنهم يريدون الخضوع للتطعمي، في مقابل 51% ممن تبلغ أعمارهم 13 سنة، و87% ممن هم في الـ 17 من أعمارهم.
واصل فايروس كورونا الجديد أمس تباطؤ تفشيه في أرجاء المعمورة، دون بلوغ مستوى نصف المليون إصابة جديدة. وهو مسار اختطه لنفسه منذ ثلاثة أيام. فقد بلغت جملة حالاته الجديدة (الإثنين) 469.336 إصابة جديدة. وكالعادة منذ أسابيع، كان للولايات المتحدة السهم الأكبر فيها؛ إذ سجلت 185.078 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ رافقتها 2052 وفاة إضافية. وارتفع العدد التراكمي لإصابات العالم أمس إلى 233.13 مليون إصابة. وقفز معها عدد وفيات العالم منذ بدء نازلة كورونا إلى 4.77 مليون وفاة. ولذلك كان طبيعياً أن يرتفع العدد التراكمي لإصابات الولايات المتحدة أمس إلى 43.94 مليون حالة. ولم يكن أمام الرئيس جو بايدن (الإثنين) مفرا سوى أن يقف أمام عدسات المصورين في البيت الأبيض ليحصل على الجرعة التنشيطية الثالثة، من لقاح فايزر. وتمثل هذه الجرعة أحد الأركان الرئيسية لإستراتيجية الرئيس الديموقراطي للخروج من محنة فايروس كوفيد-19، خصوصاً الدمار الذي تلحقه سلالة دلتا المتحورة وراثياً بالمنظمة الصحية الأمريكية، والأضرار غير المحصورة التي تقلص نمو الاقتصاد الأمريكي، وهو الأكبر في العالم. وقال بايدن أمس الأول إنه سيواصل الضغط من أجل فرض مزيد من إلزامية التطعيم في أرجاء البلاد. وأضاف بايدن أن الأمريكيين الذين يرفضون الخضوع للتطعيم باللقاحات المضادة للوباء «يلحقون ضرراً كبيراً ومخيفاً ببقية سكان البلاد». ووصف وباء كوفيد-19 بأنه «وباء غير المطعّمين». ويدخل بايدن، البالغ من العمر 78 عاماً، ضمن الشريحة العمرية التي أعلنت السلطات الصحية الفيديرالية الأمريكية أنها تستحق الجرعة التنشيطية الثالثة. وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً.
كما أعلن زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور ميتش ماكونيل أنه حصل على الجرعة التعزيزية الثالثة خلال اليوم نفسه. بيد أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أبلغ متابعيه في «تويتر» أمس بأنه أصيب بكوفيد-19. وقال إنه شعر بالأعراض، وقرر أن يحجر نفسه في بيته مدة 10 أيام. وأعرب برايس عن سعادته للحماية التي أضافها عليه لقاح كوفيد-19؛ قائلاً إنها حالت دون تدهور إصابته. ووصف اللقاح المضاد لكوفيد-19 بأنه «آمنٌ وفعالٌ».
كشف استطلاع نشرت نتائجه أمس مجلة «ذا لانسيت للطب السريري» في لندن أنه كلما صغُر عمر الطفل تضاءلت احتمالات رغبته في الحصول على اللقاح المضاد لفايروس كورونا الجديد. وشمل الاستطلاع عدداً كبيراً من الأطفال الذين راوحت أعمارهم بين 9 و18 عاماً. وأشارت نتائجه إلى أن 36% من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 9 سنوات هم من قالوا إنهم يريدون الخضوع للتطعمي، في مقابل 51% ممن تبلغ أعمارهم 13 سنة، و87% ممن هم في الـ 17 من أعمارهم.