تطورات لا تتوقف كل دقيقة في عالم اللقاحات المضادة لكوفيد-19. فقد ذكرت دراسة نشرتها أمس «نيويورك تايمز» الأمريكية و«ديلي تلغراف» البريطانية، أن نسبة فعالية لقاح فايزر-بيونتك في منع تنويم المصاب بفايروس كوفيد-19 تصل إلى 90%، لمدة تصل إلى ستة أشهر، من دون أي اضمحلال لتلك الحماية خلال الفترة المذكورة. وأضافت الدراسة أن هذا اللقاح يوفر أيضاً حماية قوية من سلالة دلتا المتحورة وراثياً التي توصف بأنها سريعة التفشي. وتشير نتائج الدراسة التي أجرتها شركة فايزر ومؤسسة كايزر بيرمانتي، إلى أن تحليل عينات دم المصابين أكد قدرة لقاح فايزر-بيونتك على منع تنويم المصاب بسلالة دلتا بنسبة تبلغ 93%؛ فيما تصل النسبة إلى 95% للحماية من التنويم عند الإصابة بأية سلالة أخرى. بيد أن الدراسة أكدت أن فعالية لقاح فايزر-بيونتك في منع الإصابة من أساسها هبطت من 88% خلال الشهر الأول بعد التطعيم إلى 47% فقط بعد خمسة أشهر منه.
وفي سياق ذي صلة؛ أعلنت شركة جونسون آند جونسون، أنها تسعى إلى الحصول على موافقة الجهات الرقابية الصحية الأمريكية على جرعة تنشيطية ثانية من لقاحها ذي الجرعة الوحيدة. التي يقول خبراء إنها ضرورية لتنشيط المناعة التي وفرتها الجرعات السابقة. ويخشى المسؤولون الصحيون الأمريكيون أن يواجه أكثر من 15 مليون أمريكي تم تحصينهم بالجرعة الوحيدة من لقاح جونسون آند جونسون مخاطر تدهور صحتهم إذا أصيبوا بالفايروس بعد تحصينهم. وقالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الجمعة الماضي إنها حددت 15 أكتوبر الجاري موعداً لاجتماع خبراء لجنتها الاستشارية لبحث إقرار منح جرعة تنشيطية ثانية من لقاح شركة جونسون آند جونسون. ولوحظ أن هيئة الغذاء والدواء عمدت إلى إعلان اجتماع خبرائها حتى قبل أن تتقدم الشركة الأمريكية العملاقة بطلب لفسح جرعتها الثانية. واعتبرت «نيويورك تايمز» أمس أن ذلك يؤكد مدى قلق الجهات الصحية الأمريكية حيال مصير ملايين ممن حصلوا على لقاح جونسون آند جونسون. وسارعت الشركة أمس إلى الإعلان عن أنها ستتقدم بطلب من ذلك القبيل إلى الهيئة خلال الأسبوع الحالي.
أما في ما يتعلق بالجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح شركة موديرنا الدوائية الأمريكية؛ نقلت بلومبيرغ أمس عن مصادر مطلعة قولها إن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تتجه إلى فسح الجرعة الثالثة من موديرنا على أن يكون حجمها نصف حجم الجرعة الأولى، أو الثانية من اللقاح نفسه. ويبلغ حجم كل من جرعتي لقاح موديرنا 100 ميكروغرام. ويعني ذلك أن الجرعة التنشيطية الثالثة ستكون بحجم 50 ميكروغراماً؛ في حين أن حجم كل من جرعتي لقاح فايوزر-بيونتك يصل إلى 30 ميكروغراماً. وفسحت الهيئة الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح فايزر-بيونتك بالحجم نفسه. وقال خبراء إن السماح بحجم 50 ميكروغراماً لتنشيطية لقاح موديرنا الغرض منه هو تقليص المضاعفات الجانبية المحتملة، وتمكين موديرنا من صنع كميات أكبر من لقاحها لتوزيعها حول العالم.
ومن ناحية أخرى؛ ذكرت دراسة نشرتها المجلة الأمريكية للطب الباطني (جاما)، وعرضتها «التايمز» أمس، أن الجرعة الثانية من كل من لقاحي فايزر وموديرنا يمكن أن تضاعف ثلاث مرات احتمالات حدوث التهاب في عضلة القلب لدى الشباب. بيد أن ذلك الخطر يظل نادراً جداً، بحسب الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى أن 6 أشخاص فقط من كل مليون نسمة متوسط أعمارهم 25 عاماً هم الذين يواجهون احتمال الإصابة بالتهاب العضلة القلبية بعد إخضاعهم للجرعة الثانية من فايزر أو موديرنا. وأثار الحديث عن هذا الالتهاب قلقل الجهات الرقابية الصحية الأمريكية، خصوصاً هيئة الغذاء والدواء والمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها اللتين طلبتا من الشركات الصانعة للقاحات كوفيد-19 توسيع تجاربها السريرية بالنسبة إلى الشبان والأطفال. وتقول المراكز الأمريكية للحد من الأمراض إنها توصلت إلى أن جرعتي موديرنا وفايزر تتسببان في إصابة 70 من مليون نسمة تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً. لكنها قالت إن الجرعتين حالتا دون إصابة 700 شخص من تلك المجموعة، ومنع تنويم 215 منهم، ومنع وفاة شخصين منهم.
ضوء أخضر
لـ «التنشيطية».. بشروط
أعلنت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي- مقرها أمستردام- أمس الأول الموافقة على الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح فايزر-بيونتك لأي شخص يزيد عمره على 18 عاماً. وأضافت أنه ينبغي التفكير بمنح الجرعة التنشيطية بعد ما لا يقل عن ستة أشهر من الحصول على الجرعة الثانية. وقالت أيضاً إنها تؤيد منح جرعة ثالثة من أي من لقاحي موديرنا وفايزر-بيونتك للأشخاص المصابين بضعف المناعة، على الأقل بعد 28 يوماً من منحهم الجرعة الثانية. وأوضحت الوكالة الأوروبية أن قرارها جاء بعد اطلاعها على بيانات أكدت أن الجرعة التنشيطية الثالثة أدت إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى الأجسام المضادة القادرة على مجابهة فايروس كوفيد-19، لدى الأشخاص الذين خضعوا لجراحات زرع الأعضاء، الذين يحصلون على عقاقير تثبط مناعتهم.
وفي سياق ذي صلة؛ أعلنت شركة جونسون آند جونسون، أنها تسعى إلى الحصول على موافقة الجهات الرقابية الصحية الأمريكية على جرعة تنشيطية ثانية من لقاحها ذي الجرعة الوحيدة. التي يقول خبراء إنها ضرورية لتنشيط المناعة التي وفرتها الجرعات السابقة. ويخشى المسؤولون الصحيون الأمريكيون أن يواجه أكثر من 15 مليون أمريكي تم تحصينهم بالجرعة الوحيدة من لقاح جونسون آند جونسون مخاطر تدهور صحتهم إذا أصيبوا بالفايروس بعد تحصينهم. وقالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الجمعة الماضي إنها حددت 15 أكتوبر الجاري موعداً لاجتماع خبراء لجنتها الاستشارية لبحث إقرار منح جرعة تنشيطية ثانية من لقاح شركة جونسون آند جونسون. ولوحظ أن هيئة الغذاء والدواء عمدت إلى إعلان اجتماع خبرائها حتى قبل أن تتقدم الشركة الأمريكية العملاقة بطلب لفسح جرعتها الثانية. واعتبرت «نيويورك تايمز» أمس أن ذلك يؤكد مدى قلق الجهات الصحية الأمريكية حيال مصير ملايين ممن حصلوا على لقاح جونسون آند جونسون. وسارعت الشركة أمس إلى الإعلان عن أنها ستتقدم بطلب من ذلك القبيل إلى الهيئة خلال الأسبوع الحالي.
أما في ما يتعلق بالجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح شركة موديرنا الدوائية الأمريكية؛ نقلت بلومبيرغ أمس عن مصادر مطلعة قولها إن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تتجه إلى فسح الجرعة الثالثة من موديرنا على أن يكون حجمها نصف حجم الجرعة الأولى، أو الثانية من اللقاح نفسه. ويبلغ حجم كل من جرعتي لقاح موديرنا 100 ميكروغرام. ويعني ذلك أن الجرعة التنشيطية الثالثة ستكون بحجم 50 ميكروغراماً؛ في حين أن حجم كل من جرعتي لقاح فايوزر-بيونتك يصل إلى 30 ميكروغراماً. وفسحت الهيئة الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح فايزر-بيونتك بالحجم نفسه. وقال خبراء إن السماح بحجم 50 ميكروغراماً لتنشيطية لقاح موديرنا الغرض منه هو تقليص المضاعفات الجانبية المحتملة، وتمكين موديرنا من صنع كميات أكبر من لقاحها لتوزيعها حول العالم.
ومن ناحية أخرى؛ ذكرت دراسة نشرتها المجلة الأمريكية للطب الباطني (جاما)، وعرضتها «التايمز» أمس، أن الجرعة الثانية من كل من لقاحي فايزر وموديرنا يمكن أن تضاعف ثلاث مرات احتمالات حدوث التهاب في عضلة القلب لدى الشباب. بيد أن ذلك الخطر يظل نادراً جداً، بحسب الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى أن 6 أشخاص فقط من كل مليون نسمة متوسط أعمارهم 25 عاماً هم الذين يواجهون احتمال الإصابة بالتهاب العضلة القلبية بعد إخضاعهم للجرعة الثانية من فايزر أو موديرنا. وأثار الحديث عن هذا الالتهاب قلقل الجهات الرقابية الصحية الأمريكية، خصوصاً هيئة الغذاء والدواء والمراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها اللتين طلبتا من الشركات الصانعة للقاحات كوفيد-19 توسيع تجاربها السريرية بالنسبة إلى الشبان والأطفال. وتقول المراكز الأمريكية للحد من الأمراض إنها توصلت إلى أن جرعتي موديرنا وفايزر تتسببان في إصابة 70 من مليون نسمة تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً. لكنها قالت إن الجرعتين حالتا دون إصابة 700 شخص من تلك المجموعة، ومنع تنويم 215 منهم، ومنع وفاة شخصين منهم.
ضوء أخضر
لـ «التنشيطية».. بشروط
أعلنت وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي- مقرها أمستردام- أمس الأول الموافقة على الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاح فايزر-بيونتك لأي شخص يزيد عمره على 18 عاماً. وأضافت أنه ينبغي التفكير بمنح الجرعة التنشيطية بعد ما لا يقل عن ستة أشهر من الحصول على الجرعة الثانية. وقالت أيضاً إنها تؤيد منح جرعة ثالثة من أي من لقاحي موديرنا وفايزر-بيونتك للأشخاص المصابين بضعف المناعة، على الأقل بعد 28 يوماً من منحهم الجرعة الثانية. وأوضحت الوكالة الأوروبية أن قرارها جاء بعد اطلاعها على بيانات أكدت أن الجرعة التنشيطية الثالثة أدت إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى الأجسام المضادة القادرة على مجابهة فايروس كوفيد-19، لدى الأشخاص الذين خضعوا لجراحات زرع الأعضاء، الذين يحصلون على عقاقير تثبط مناعتهم.