أسدلت وزارة الداخلية الستار على قضية مقتل الشاب ضيف الله القرشي ابن الـ 18 عاماً، الذي اغتالته أيادي الإرهاب في المنطقة الشرقية، وتحقق إسدال الستار بتنفيذ حكم القتل تعزيراً في الجاني مسلم بن محمد المحسن - سعودي الجنسية - والذي نذر نفسه للقتل والتدمير، والتحق بخلية إرهابية هدفت إلى زعزعة الأمن الداخلي وقتل رجال الأمن والاعتداء عليهم وعلى الممتلكات العامة، والخروج المسلح، وحيازة وصنع قنبلة (مالتوف) للاعتداء على رجال الأمن أثناء أداء واجبهم، وخطط لقتل الشاب ضيف الله القرشي.
وتورط الإرهابي في عدة أعمال إرهابية بالمنطقة الشرقية، معتمداً على خلية تنفذ أعمالها باستخدام الدراجات النارية، وتسلحت بأسلحة رشاشة استخدمت في قتل ضيف الله القرشي بإطلاق النار من على دراجة نارية، باتجاه سيارة يستقلها الضحية مع 3 آخرين، أثناء مرورهم ببلدة العوامية ولاذ القاتل بالفرار.
ولم تمر الجريمة دون ملاحقة، على الرغم من محاولة الجاني التخفي والهرب بجريمته، وبعد أكثر من خمسة أشهر من إعلان الأجهزة الأمنية تكثيف جهودها للبحث عن حلٍّ للغز مقتل الشاب ضيف الله القرشي غدراً في بلدة العوامية في 30/ 8/ 1436، أزاحت شرطة الشرقية الستار عن قاتله، بعد أن قبضت عليه في مقر عمله، في أحد المراكز التجارية متخفياً في وظيفة «كاشير» محاسب بعد أن تمت مراقبته لأشهر عدة.
وكان الجاني حاول مقاومة رجال الأمن بإطلاق النار عليهم رافضاً تسليم نفسه، فتعاملت معه الأجهزة الأمنية وعطلته بإصابة في قدمه، ولم يتعرض أي من رجال الأمن لأذى.
ولكون ما أقدم عليه من جرائم عديدة انطوت عليه من تمردٍ على ولي الأمر وخروجٍ عن الطاعة، وما يترتب على مثل هذه الجرائم من ضررٍ يلحق بالمجتمع، ولأن الجرائم المذكورة صدرت بتخطيط وتمالؤ وتواطؤ، وارتكابها يُوجب تشديد العقوبة لتكون قاطعة لشره وزاجرة ورادعة لغيره، فقد تمّ الحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً وأُيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتمّ تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني مسلم بن محمد المحسن، أمس (الثلاثاء) بالدمام في المنطقة الشرقية.
وتورط الإرهابي في عدة أعمال إرهابية بالمنطقة الشرقية، معتمداً على خلية تنفذ أعمالها باستخدام الدراجات النارية، وتسلحت بأسلحة رشاشة استخدمت في قتل ضيف الله القرشي بإطلاق النار من على دراجة نارية، باتجاه سيارة يستقلها الضحية مع 3 آخرين، أثناء مرورهم ببلدة العوامية ولاذ القاتل بالفرار.
ولم تمر الجريمة دون ملاحقة، على الرغم من محاولة الجاني التخفي والهرب بجريمته، وبعد أكثر من خمسة أشهر من إعلان الأجهزة الأمنية تكثيف جهودها للبحث عن حلٍّ للغز مقتل الشاب ضيف الله القرشي غدراً في بلدة العوامية في 30/ 8/ 1436، أزاحت شرطة الشرقية الستار عن قاتله، بعد أن قبضت عليه في مقر عمله، في أحد المراكز التجارية متخفياً في وظيفة «كاشير» محاسب بعد أن تمت مراقبته لأشهر عدة.
وكان الجاني حاول مقاومة رجال الأمن بإطلاق النار عليهم رافضاً تسليم نفسه، فتعاملت معه الأجهزة الأمنية وعطلته بإصابة في قدمه، ولم يتعرض أي من رجال الأمن لأذى.
ولكون ما أقدم عليه من جرائم عديدة انطوت عليه من تمردٍ على ولي الأمر وخروجٍ عن الطاعة، وما يترتب على مثل هذه الجرائم من ضررٍ يلحق بالمجتمع، ولأن الجرائم المذكورة صدرت بتخطيط وتمالؤ وتواطؤ، وارتكابها يُوجب تشديد العقوبة لتكون قاطعة لشره وزاجرة ورادعة لغيره، فقد تمّ الحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً وأُيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتمّ تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني مسلم بن محمد المحسن، أمس (الثلاثاء) بالدمام في المنطقة الشرقية.