نال الروائي التنزاني (عبدالرزاق غورناه) جائزة نوبل الآداب للعام 2021، أرفع جائزة إبداع على مستوى العالم.
وأوضحت لجنة تحكيم الأكاديمية السويدية في حيثيات منح الجائزة، لصاحب «باراديس» (الجنة)، أنه مُنح الجائزة لكون سرده «المتعاطف الذي يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات».
وعدّ نقاد فوز عبدالرزاق معززاً لموثوقية الجائزة.
وغورناه المولود في زنجبار 1948م، والمقيم في بريطانيا ثاني روائي أفريقي يفوز بالجائزة إثر فوز (دوريس ليسنيج) من زيمبابوي في 2007، وثالث فائز ملون من أفريقيا جنوب الصحراء إثر النيجيري (وولي سويينكا) الذي فاز بها عام 1986.
وعدّ (غورناه ) فوزه بالجائزة أمراً رائعاً حقا، وقال: إن منحه جائزة نالها عدد هائل من الكتَّاب البارعين شرف كبير له،
وعبّر عن امتنانه الكبير للأكاديمية السويدية لترشيحه وترشيح عمله، وأضاف: «إنه شيء عظيم، إنها جائزة كبيرة حقاً وقائمة ضخمة من الكتاب الرائعين، وما زلت أستوعب الأمر».
وتبلغ قيمة الجائزة 10 ملايين كرونة سويدية (1.14 مليون دولار).
ويكتب غورناه رواياته باللغة الإنجليزية ومن بين أعماله «باراديس» (الفردوس)، وتدور أحداثها حول الاستعمار في شرق أفريقيا خلال الحرب العالمية الأولى، و«ديزيرشن» (هجران).
وغادر غورناه أفريقيا كلاجئ في الستينيات وسط اضطهاد المواطنين من أصول عربية في زنجبار حيث نشأ وحيث أدى التحرر السلمي من الاحتلال البريطاني إلى ثورة.
ولم يتمكن من العودة إلى زنجبار إلا في عام 1984 ما مكّنه من رؤية والده قبل وفاته بوقت قصير.
وينصب اهتمامه الأكاديمي والأدبي الرئيسي على الكتابة عن حقبة ما بعد الاستعمار، والخطابات المرتبطة بالاستعمار، خاصة فيما يتعلق بأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والهند.
من أشهر رواياته: ذاكرة المغادرة (1987)، طريق الحج (1988)، دوتي (1990)، الجنة (1994)، الإعجاب بالصمت (1996)، عن طريق البحر (2001)، الهجران (2005)، الهدية الأخيرة (2011)، القلب الحصى (2017)، الحياة بعد الموت (2020).
وأوضحت لجنة تحكيم الأكاديمية السويدية في حيثيات منح الجائزة، لصاحب «باراديس» (الجنة)، أنه مُنح الجائزة لكون سرده «المتعاطف الذي يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات».
وعدّ نقاد فوز عبدالرزاق معززاً لموثوقية الجائزة.
وغورناه المولود في زنجبار 1948م، والمقيم في بريطانيا ثاني روائي أفريقي يفوز بالجائزة إثر فوز (دوريس ليسنيج) من زيمبابوي في 2007، وثالث فائز ملون من أفريقيا جنوب الصحراء إثر النيجيري (وولي سويينكا) الذي فاز بها عام 1986.
وعدّ (غورناه ) فوزه بالجائزة أمراً رائعاً حقا، وقال: إن منحه جائزة نالها عدد هائل من الكتَّاب البارعين شرف كبير له،
وعبّر عن امتنانه الكبير للأكاديمية السويدية لترشيحه وترشيح عمله، وأضاف: «إنه شيء عظيم، إنها جائزة كبيرة حقاً وقائمة ضخمة من الكتاب الرائعين، وما زلت أستوعب الأمر».
وتبلغ قيمة الجائزة 10 ملايين كرونة سويدية (1.14 مليون دولار).
ويكتب غورناه رواياته باللغة الإنجليزية ومن بين أعماله «باراديس» (الفردوس)، وتدور أحداثها حول الاستعمار في شرق أفريقيا خلال الحرب العالمية الأولى، و«ديزيرشن» (هجران).
وغادر غورناه أفريقيا كلاجئ في الستينيات وسط اضطهاد المواطنين من أصول عربية في زنجبار حيث نشأ وحيث أدى التحرر السلمي من الاحتلال البريطاني إلى ثورة.
ولم يتمكن من العودة إلى زنجبار إلا في عام 1984 ما مكّنه من رؤية والده قبل وفاته بوقت قصير.
وينصب اهتمامه الأكاديمي والأدبي الرئيسي على الكتابة عن حقبة ما بعد الاستعمار، والخطابات المرتبطة بالاستعمار، خاصة فيما يتعلق بأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والهند.
من أشهر رواياته: ذاكرة المغادرة (1987)، طريق الحج (1988)، دوتي (1990)، الجنة (1994)، الإعجاب بالصمت (1996)، عن طريق البحر (2001)، الهجران (2005)، الهدية الأخيرة (2011)، القلب الحصى (2017)، الحياة بعد الموت (2020).