استشاط الرئيس البرازيلي جاير بولسنارو غضباً بعد أن منعته سلطات ملعب سانتوس في مدينة ساوباولو الأحد الماضي من حضور مبارة حاسمة بين فريقي سانتوس وغريميو، ضمن الدوري البرازيلي الممتاز. وقالت إدارة الملعب إن بولسنارو لم يتم تحصينه بلقاحات كوفيد-19، ولذلك لا يمكنه أن يحضر المباراة. وقال بولسنارو: «كنت أريد حضور المباراة، لكنهم قالوا لي لن تدخل الملعب ما لم تبرز شهادة تحصين». وزاد: «لماذا كل هذا؟ فعندي من الأجسام المضادة لكوفيد ما يفوق المحصنين».وانتهت المبارة بفوز سانتوس على غريميو بهدف نظيف. واشترطت هيئة إدارة الملعب على ضرورة إبراز شهادة تثبت حصول حاملها على جرعتين من لقاح فايزر-بيونتك الأمريكي، أو أسترازينيكا الإنجليزي، أو كورونافاك الصيني. وكان بولسنارو دأب على التقليل من شأن وباء كوفيد، واصفاً إياه بأنه «مجرد نزلة برد». وقد أصيب بالفايروس جراء استهتاره بالتدابير الوقائية في يوليو 2020. واتضح أنه أثناء استعداده لمبارة الأحد في ساوباولو، زار سوقاً محلية في إحدى ضاحيات ساو باولو، ففوجئ ببلديتها تقوم بتغريمه 90 دولاراً أمريكياً لعدم حمله شهادة تحصين! وكان قد تعرض للانتقاد قبل أسبوعين عند ذهابه لنيويورك، حيث حضر أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، رافضاً الانصياع لشرط التحصين بلقاحات كوفيد-19. ويذكر أن عدد وفيات بلاده بالوباء تجاوز 600 ألف وفاة خلال الأيام الماضية.