العقار الذي أضحى سبباً للتقاضي أمام المحاكم الأمريكية. (وكالات)
العقار الذي أضحى سبباً للتقاضي أمام المحاكم الأمريكية. (وكالات)
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) OKAZ_online@
أدت قواعد ارتداء الكمامة، وإلزامية الخضوع للقاحات، وإغلاق أماكن العمل إلى إغراق المحاكم الأمريكية في سيل من الدعوى في أتون نازلة فايروس كورونا الجديد، واضعة القضاة أمام مسائل علمية معقدة، وأخرى تتعلق بمدى الصلاحيات الإدارية الحكومية. غير أنها تواجه حالياً دعاوى من نوع جديد: متقاضون يطالبونها بإلزام السلطات الصحية بصرف عقار إنفيرمكتين المضاد للديدان لدى الحيوانات لمن يرغب في الحصول عليه ممن يؤمنون بجدواه المزعومة في علاج كوفيد-19. وشهدت الأسابيع الماضية ما لا يقل عن 12 دعوى أقامها متقاضون يطالبون المحاكم الأمريكية بإلزام مستشفيات بإعطاء أقاربهم المرضى بكوفيد-19 ذلك الدواء الخاص بالطفيليات، الذي يزعم معلقون محافظون أنه قادر على علاج كوفيد-19، على رغم عدم وجود أي دليل علمي قاطع يؤكد ذلك. وانطلقت تلك المعلومات المضللة من خلال مداخلات في وسائط التواصل الاجتماعي. بيد أن المستشفيات رفضت التعاطي معها. وخرجت المحاكم بقرارات متضاربة حيال هذه الدعوى. ففيما رفض بعضها توجيه السلطات الصحية بصرف هذا العقار للمتقاضين؛ وافق بعضها على تلك الطلبات. غير أن الأحكام الأخيرة تم إلغاؤها في مراحل الاستئناف.