كشف التجمّع الصحي بمكة المكرّمة خلال معرض جيتكس للتقنية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أڤايا، بهدف تطوير وتقديم خدمات اتصالات ذكية ومرنة، ومواكبة التطورات التكنولوجية وتحقيق رضى العملاء والمستفيدين، ومنح تجربة استخدام فائقة للمرضى. ووقّع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي للتجمّع الصحي بمكة المكرّمة د. ديلشاد علي عباس، ورئيس شركة أڤايا العالمية نضال أبو لطيف.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في وقت يُحقق التجمّع الصحي بمكة المكرّمة إنجازات على مستوى استراتيجيته التي تستهدف تطوير الحلول من خلال تحديث منظومة تكنولوجيا المعلومات وبنية الاتصالات لمنح المستفيدين أعلى مستويات الخدمات.
وتشمل مذكرة التفاهم الموقّعة بين الطرفين عدة مراحل أبرزها وضع خطة عمل لتطوير خدمات الاتصالات ومراكز الاتصال للنهوض بمستوى الخدمة إلى أعلى المقاييس العالمية بشكل يتناسب مع المكانة المهمة لمكة المكرّمة عالميا، ويتماشى أيضا مع المخطط الرقمي لـ«التجمّع الصحي». كما تشمل المذكرة ربط المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لـ«التجمّع الصحي» وضمان توفير أحدث حلول الاتصالات الصوتية والمرئية بين جميع المواقع لتحقيق تجربة ناجحة لكل المستخدمين وتوفير أقصى مستويات رضى المرضى. وتركّز المذكرة أيضا على التعاون مع «التجمّع الصحي» لضم وتوحيد نظام الاتصالات في مدينة الملك عبدالله الطبية مع أنظمة الاتصالات في 82 مركزا صحيا، وكل من: مستشفى الولادة والأطفال بمكة، مستشفى النور التخصصي، مستشفى حراء العام، مستشفى الملك فيصل، مستشفى أجياد للطوارئ، مستشفى الملك عبدالعزيز، مستشفى ابن سيناء، إضافة إلى الرعاية الصحية الأولية وقطاع شمال مكة المكرمة الذي يضم مستشفى الكامل ومستشفى خليص.
وقال د. ديلشاد أن الاتفاقية تندرج ضمن استراتيجية التجمّع الصحي بمكة المكرّمة للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في تحديث بُنية الاتصالات الرقمية في التجمّع بهدف تحسين تجربة المُستخدم ورفع مُستوى الكفاءة والسُرعة والأداء، واعتماد معايير ذكية ومرنة تحقيقا لتجربة اتصالية تُحقق رضى المُستفيدين. كما أكد أهمية ربط جميع مستشفيات «التجمّع الصحي» بخدمات اتصال موحّدة تحقيقا للتكامل مع رؤية التحوّل الرقمي في القطاع الصحي.
وقال نضال ابو لطيف: «يشهد قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية قصص نجاح عالمية مُلفتة، كما يحقق تقدما متواصلا جعله في موقع يتيح له تقديم خدمات رعاية صحية تتمتع بمستويات عالمية. وقد لعبت التكنولوجيا دورا مفصليا في هذا التطوّر الكبير الذي تشهده المملكة على مستوى الرعاية الصحية، ولا شك أننا أمام مرحلة تاريخية جديدة، تتيح لقادة القطاع الصحي السعودي الاندفاع في مسار تقديم خدمات فائقة للمرضى والمستفيدين. ولدينا كامل الثقة في أڤايا، من أن العلاقة مع التجمّع الصحي بمكة المكرّمة ستشهد نجاحات متتالية تواكب نجاح التجمّع الصحي من جهة والنهضة الكبيرة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات من جهة أخرى».
وإضافة إلى توحيد ودمج الأنظمة والتطوير وتقديم خدمات تتمتع بأعلى المقاييس العالمية، تتضمن مذكرة التفاهم ورش تدريب لمستخدمي الحلول التقنية في «التجمع الصحي» والمنشآت التابعة له. وتأتي أعمال التطوير والتدريب هذه، في سياق أعمال التطوير التي يُجريها «التجمّع الصحي»، وتعزيز مشاريعه الهادفة إلى رفع مستوى التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص وتكثيف الجهود لضمان تحقيق التحوّل الصحي الذي يعدّ جزءا رئيسيا ضمن «رؤية المملكة 2030».
وتشكل مذكرة التفاهم بين أڤايا و«التجمّع الصحي» خطوة ناجحة إضافية في السعودية، إذ تمكنت أڤايا خلال السنوات الماضية من ترسيخ ونشر خدماتها لتعزيز التعاون بين فرق العمل وتوفير حلول العمل عن بُعد خصوصا خلال أزمة كوفيد 19 لمساعدة القطاع الصحي وتزويد فرق الطوارئ الصحية بوسائل أتاحت تعزيز مواجهة انتشار الوباء. كما تمكنت أڤايا من نشر حلولها المُستندة إلى السحابة سواء في مجال مراكز الاتصال أو غيرها من المرافق الرئيسية في شتى القطاعات والمجالات، لتعزيز الأعمال وتطويرها استنادا إلى حلول ذكية، تتمتع بالمرونة وتمنح المؤسسات قدرات تنافسية فريدة من نوعها لخدمة العملاء ومنحهم تجربة استخدام استثنائية لا تُنسى.