أعلنت أمانة عسير عن بيع هيكل الطائرة الحلم، والذي يربض فوق جبل «أم الركب»، الواقع شمال مدينة أبها، في مزاد علني بمقر الطائرة وذلك بعد أسبوعين، بينما حلم الأهالي والمصطافين لـ7 سنوات مضت، تلاشى في جبال أبها.
وكان تعثر مشروع الطائرة، مجسد بحالة من الإحباط بين أهالي عسير الذين رسموا آمالاً عريضة لإنشاء مشروع سياحي استثنائي لم يتحول إلى واقع خلال تلك السنوات، ما أصابهم بخيبة أمل، وهم يرون المشروع يموت في المهد.
وكانت الطائرة قد نُقلت من المدينة المنورة، واستنفد الفنيون وقتها عدة أسابيع، لتفكيكها قبل نقلها إلى مدينة أبها عبر شاحنات، ولاقى ذلك عواصف ناقدة حينها استمرت سنوات، وسط انتقادات من مدن ومحافظات ومراكز إدارية لإلحاق الطائرة المشحونة أضرارا بالمجسمات الجمالية وخطوط الكهرباء قبل أن تهبط على قمة الجبل.