استقبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين والمشرف العام على منتدى التواصل الحضاري الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بمقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك.
ورحّب غوتيريش بالأمين العام للرابطة، ثم عقد الجانبان اجتماعًا مُوسّعًا تناول المبادرة التي قدمها الدكتور محمد العيسى لتعزيز الجهود الدولية في مواجهة الكراهية وحماية دور العبادة حول العالم من خلال برامج متنوعة وفعالة، مؤكداً أن المآسي التي عانت منها الإنسانية ولاتزال تعاني منها باطّراد تبدأ في عموم حالاتها بفكر خاطئ يتبلور في كلمة سيئة تنطلق بكل جرأة وتحدٍّ نحو الآخر وهي تحمل في داخلها سموم الكراهية، بل تجاوز الأمر إلى منازعة الآخر في حقه في الوجود باحترام وكرامة. وأكد أن التقدم الحضاري المادي كان ينقصه التقدم المطلوب في القيم الإنسانية المشتركة، وأن التساهل في الدور المنوط بالمؤسسات المسؤولة من شأنه أن يعيد تلك القيم للوراء ويمهد الطريق للأشرار وأن النتيجة الحتمية لذلك سوف تدفع ثمنها الإنسانية جمعاء، سواء في سلامها العالمي، أو وئام مجتمعاتها الوطنية المتنوعة.
فيما قدّم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي شكره وتقديره العالي لأنطونيو غوتيريش على ما أبداه من الدعم الكبير للمبادرة التي تم طرحها بحضور ومشاركة ودعم السفير العالمي رونالد لاودر وهو الناشط الأمريكي حول العالم في بناء الجسور ومحاربة الكراهية، كما حضر اللقاء بجانب الأمين العام للأمم الممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتينوس الذي نوه بفكرة المبادرة وأهمية دعمها.
ورحّب غوتيريش بالأمين العام للرابطة، ثم عقد الجانبان اجتماعًا مُوسّعًا تناول المبادرة التي قدمها الدكتور محمد العيسى لتعزيز الجهود الدولية في مواجهة الكراهية وحماية دور العبادة حول العالم من خلال برامج متنوعة وفعالة، مؤكداً أن المآسي التي عانت منها الإنسانية ولاتزال تعاني منها باطّراد تبدأ في عموم حالاتها بفكر خاطئ يتبلور في كلمة سيئة تنطلق بكل جرأة وتحدٍّ نحو الآخر وهي تحمل في داخلها سموم الكراهية، بل تجاوز الأمر إلى منازعة الآخر في حقه في الوجود باحترام وكرامة. وأكد أن التقدم الحضاري المادي كان ينقصه التقدم المطلوب في القيم الإنسانية المشتركة، وأن التساهل في الدور المنوط بالمؤسسات المسؤولة من شأنه أن يعيد تلك القيم للوراء ويمهد الطريق للأشرار وأن النتيجة الحتمية لذلك سوف تدفع ثمنها الإنسانية جمعاء، سواء في سلامها العالمي، أو وئام مجتمعاتها الوطنية المتنوعة.
فيما قدّم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي شكره وتقديره العالي لأنطونيو غوتيريش على ما أبداه من الدعم الكبير للمبادرة التي تم طرحها بحضور ومشاركة ودعم السفير العالمي رونالد لاودر وهو الناشط الأمريكي حول العالم في بناء الجسور ومحاربة الكراهية، كما حضر اللقاء بجانب الأمين العام للأمم الممثل السامي لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتينوس الذي نوه بفكرة المبادرة وأهمية دعمها.