يوم آخر من أيام كوفيد-19. فقد ارتفع العدد التراكمي لإصابات العالم بفايروس كورونا الجديد منذ اندلاع نازلته نهاية 2019 إلى 245 مليوناً؛ بعدما سجلت دول العالم (الإثنين) 403014 إصابة. وارتفع -في توازٍ مع ذلك- عدد وفيات العالم منذ بدء الوباء العالمي إلى 4.97 مليون وفاة. وتصدرت بريطانيا والولايات المتحدة المشهد الصحي البائس. فقد سجلت الولايات المتحدة (الإثنين) 102898 إصابة جديدة، و1441 وفاة؛ فيما أعلنت بريطانيا أنها سجلت (الإثنين) 36657 حالة جديدة. لكن لندن اعتبرته عدداً غير مثير للقلق، باعتبار أنه يمثل انخفاضاً ملموساً من 45113 إصابة سُجلت الأحد الماضي. وكانت الإصابات الجديدة ظلت على ارتفاع متوالٍ خلال الأيام الـ18 التي سبقت الأحد الماضي. وتكهن عدد من العلماء البريطانيين بأن إغلاق المدارس هذا الأسبوع، للتمتع بإجازة نصف الفصل الدراسي، سيؤدي إلى هبوط متواصل في عدد الحالات الجديدة. وأبدى المسؤولون الصحيون ارتياحاً إلى انخفاض عدد الوفيات الجديد بوباء كوفيد-19 بنسبة 16%، لتنحدر إلى 38 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفيما رجح علماء بريطانيون مقربون إلى حكومة حزب المحافظين الذي يتزعمه بوريس جونسون أن يبدأ كوفيد-19 في الانكماش في بريطانيا اعتباراً من الشهر القادم؛ طالب زعيم حزب العمال المعارض سثير كير ستارمر الحكومة المحافظة بضرورة اللجوء إلى «الخطة ب»، وإعادة فرض عدد من القيود الصحية، لكبح تزايد الإصابات. وتشير المعلومات إلى أن مقاطعة ويلز البريطانية تسجل يومياً ما لا يقل عن 3200 إصابة، و9 وفيات. وأشعل ذلك الجدل حولما إذا كان تتعين عودة البلاد الى إلزامية ارتداء قناع الوجه (الكمامة)، والعودة للعمل من المنازل، وإلزامية استخدام شهادة التحصين بلقاحات كوفيد-19.
وقال علماء لصحيفة «ديلي ميل» أمس إنهم يتوقعون هبوطاً كبيراً في عدد الإصابات الجديدة، وحالات التنويم، والوفيات في غضون أسبوع واحد فحسب، من جرّاء تزايد إعطاء الجرعة التنشيطية الثالثة، وارتفاع المناعة الطبيعية لدى الأطفال. وأدى الجدل بين أصحاب وجهتي النظر إلى انقسام اللجنة العلمية الاستشارية الحكومية، بين رافض للعودة إلى فرض الإرشادات الصحية، ومنادٍ بها. وقال علماء إن عدد الإصابات الجديدة خلال الأشهر القادمة لن يتجاوز 5 آلاف حالة، حتى إذا قررت الحكومة عدم اتخاذ أي إجراء صحي لكبح التفشي الفايروسي.
وفي تايلند؛ قالت الحكومة، التي تتهيأ لرفع الإغلاق المفروض على البلاد الأسبوع القادم، إنها رصدت إصابة بسلالة «دلتا بْلَسْ» في إحدى المحافظات الشمالية. وأضاف مدير إدارة العلوم الطبية سوباكت سيريلاك أمس (الثلاثاء) إن الحكومة رصدت أيضاً 18 إصابة بسلالة «ألفا بْلَسْ» المتحورة وراثياً من سلالة ألفا الشائعة سابقاً في بريطانيا، في 3 محافظات تايلندية. وهذه السلالة الفرعية منتشرة أصلاً في كمبوديا المجاورة لتايلند. وتشير بيانات وزارة الصحة التايلندية إلى أن عدد المصابين بـ«دلتا بلس» وصل حتى أمس (الثلاثاء) إلى 19 شخصاً، في حين أن عدد المصابين بـ«ألفا بلس» يزيد على 1300 شخص. ومن المقرر أن تفتح تايلند مطاراتها لاستقبال السياح القادمين من 46 دولة اعتباراً من أول نوفمبر القادم.
وفي المنطقة نفسها؛ ذكرت سنغافورة أن أسرّة وحدات العناية المكثفة في مستشفياتها تتناقص بدرجة كبيرة، جراء تزايد المنومين بكوفيد-19. وأضاف بيان لوزارة الصحة أمس (الثلاثاء) أن عدد المنومين بكوفيد يشغل حالياً 83.6% من أسرّة وحدات العناية المكثفة. ولم يبق حالياً سوى 60 سريراً شاغراً، من 366 سريرياً هي جملة عددها في المشافي الحكومية. وفي فيتنام، حذر وزير الصحة ثان لونغ أمس من اندلاع وبائي جديد عند عودة العمال إلى محافظاتهم من المناطق الجنوبية حيث يتسارع تفشي الفايروس. وفي جاكرتا؛ قالت الحكومة إنها تتهيأ لارتفاع محتمل في الإصابات الجديدة مع احتمال قيام 30 مليون إندونيسي بالسفر داخلياً في بالي وجاوة، للتمتع بعطلات نهاية السنة. وكانت عطلة عيد الفطر في مايو الماضي شهدت ارتفاعاً فاجعاً في الإصابات، بسبب سفر الإندونيسيين إلى قراهم لتمضية العيد مع أسرهم الريفية.
الفايروس يعود لمبارزة بلجيكا
توقع مسؤولون في بلجيكا أن تضطر الحكومة إلى إعادة فرض قيود صحية لمكافحة تفشي فايروس كوفيد-19، بعد بضعة أسابيع من إلغائها. وعزوا ذلك إلى الارتفاع الملحوظ أخيراً في عدد الإصابات الجديدة؛ إذ ظلت بمتوسط 5299 حالة جديدة يومياً طوال الأسبوع الماضي، بزيادة نسبتها 75%. كما أن عدد حالات التنويم بالمستشفيات قفز بنسبة 29% إلى 102 يومياً؛ فيما يبلغ عدد الوفيات بكوفيد-19 نحو 13 وفاة يومياً. لكن أسوشيتدبرس رجحت عدم عودة بلجيكا للإغلاق، وأنها قد تعود إلى تشديد الالتزام بارتداء الكمامة، وضرورة حمل شهادات التحصين؛ وهي إجراءات تم تخفيفها مطلع أكتوبر الجاري. وتمسك وزير الصحة البلجيكي فرانك فاندنبروك أمس بأن العودة إلى التدابير المشددة سابقة لأوانها.
أعلنت رئيسة وزراء نيلوزيلندا جاسيندا آرن أمس (الثلاثاء) أن حكومتها ستعمد إلى توسيع نطاق إلزامية التطعيم بلقاحات كوفيد-19، لتشمل عشرات الآلاف من العاملين الذين يحتم عليهم عملهم الاتصال المباشر مع الزبائن، كعمال المطاعم، والحانات، وصالات اللياقة البدنية، ومحلات الحلاقة. وأوضحت آردن أن القرار الجديد سيضع 40% من عمال نيوزيلندا أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الخضوع للتطعيم، أو الفصل من العمل. وكانت نيوزيلندا طبقت إلزامية التطعيم في السابق على المعلمين والكوادر الصحية، الذين يمثلون 15% من القوى العاملة في البلاد. ورهنت الحكومة إلغاء الإغلاق في أوكلاند ومناطق أخرى بتطعيم 90% من السكان ممن تزيد أعمارهم على 12 عاماً.
وقال علماء لصحيفة «ديلي ميل» أمس إنهم يتوقعون هبوطاً كبيراً في عدد الإصابات الجديدة، وحالات التنويم، والوفيات في غضون أسبوع واحد فحسب، من جرّاء تزايد إعطاء الجرعة التنشيطية الثالثة، وارتفاع المناعة الطبيعية لدى الأطفال. وأدى الجدل بين أصحاب وجهتي النظر إلى انقسام اللجنة العلمية الاستشارية الحكومية، بين رافض للعودة إلى فرض الإرشادات الصحية، ومنادٍ بها. وقال علماء إن عدد الإصابات الجديدة خلال الأشهر القادمة لن يتجاوز 5 آلاف حالة، حتى إذا قررت الحكومة عدم اتخاذ أي إجراء صحي لكبح التفشي الفايروسي.
وفي تايلند؛ قالت الحكومة، التي تتهيأ لرفع الإغلاق المفروض على البلاد الأسبوع القادم، إنها رصدت إصابة بسلالة «دلتا بْلَسْ» في إحدى المحافظات الشمالية. وأضاف مدير إدارة العلوم الطبية سوباكت سيريلاك أمس (الثلاثاء) إن الحكومة رصدت أيضاً 18 إصابة بسلالة «ألفا بْلَسْ» المتحورة وراثياً من سلالة ألفا الشائعة سابقاً في بريطانيا، في 3 محافظات تايلندية. وهذه السلالة الفرعية منتشرة أصلاً في كمبوديا المجاورة لتايلند. وتشير بيانات وزارة الصحة التايلندية إلى أن عدد المصابين بـ«دلتا بلس» وصل حتى أمس (الثلاثاء) إلى 19 شخصاً، في حين أن عدد المصابين بـ«ألفا بلس» يزيد على 1300 شخص. ومن المقرر أن تفتح تايلند مطاراتها لاستقبال السياح القادمين من 46 دولة اعتباراً من أول نوفمبر القادم.
وفي المنطقة نفسها؛ ذكرت سنغافورة أن أسرّة وحدات العناية المكثفة في مستشفياتها تتناقص بدرجة كبيرة، جراء تزايد المنومين بكوفيد-19. وأضاف بيان لوزارة الصحة أمس (الثلاثاء) أن عدد المنومين بكوفيد يشغل حالياً 83.6% من أسرّة وحدات العناية المكثفة. ولم يبق حالياً سوى 60 سريراً شاغراً، من 366 سريرياً هي جملة عددها في المشافي الحكومية. وفي فيتنام، حذر وزير الصحة ثان لونغ أمس من اندلاع وبائي جديد عند عودة العمال إلى محافظاتهم من المناطق الجنوبية حيث يتسارع تفشي الفايروس. وفي جاكرتا؛ قالت الحكومة إنها تتهيأ لارتفاع محتمل في الإصابات الجديدة مع احتمال قيام 30 مليون إندونيسي بالسفر داخلياً في بالي وجاوة، للتمتع بعطلات نهاية السنة. وكانت عطلة عيد الفطر في مايو الماضي شهدت ارتفاعاً فاجعاً في الإصابات، بسبب سفر الإندونيسيين إلى قراهم لتمضية العيد مع أسرهم الريفية.
الفايروس يعود لمبارزة بلجيكا
توقع مسؤولون في بلجيكا أن تضطر الحكومة إلى إعادة فرض قيود صحية لمكافحة تفشي فايروس كوفيد-19، بعد بضعة أسابيع من إلغائها. وعزوا ذلك إلى الارتفاع الملحوظ أخيراً في عدد الإصابات الجديدة؛ إذ ظلت بمتوسط 5299 حالة جديدة يومياً طوال الأسبوع الماضي، بزيادة نسبتها 75%. كما أن عدد حالات التنويم بالمستشفيات قفز بنسبة 29% إلى 102 يومياً؛ فيما يبلغ عدد الوفيات بكوفيد-19 نحو 13 وفاة يومياً. لكن أسوشيتدبرس رجحت عدم عودة بلجيكا للإغلاق، وأنها قد تعود إلى تشديد الالتزام بارتداء الكمامة، وضرورة حمل شهادات التحصين؛ وهي إجراءات تم تخفيفها مطلع أكتوبر الجاري. وتمسك وزير الصحة البلجيكي فرانك فاندنبروك أمس بأن العودة إلى التدابير المشددة سابقة لأوانها.
أعلنت رئيسة وزراء نيلوزيلندا جاسيندا آرن أمس (الثلاثاء) أن حكومتها ستعمد إلى توسيع نطاق إلزامية التطعيم بلقاحات كوفيد-19، لتشمل عشرات الآلاف من العاملين الذين يحتم عليهم عملهم الاتصال المباشر مع الزبائن، كعمال المطاعم، والحانات، وصالات اللياقة البدنية، ومحلات الحلاقة. وأوضحت آردن أن القرار الجديد سيضع 40% من عمال نيوزيلندا أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الخضوع للتطعيم، أو الفصل من العمل. وكانت نيوزيلندا طبقت إلزامية التطعيم في السابق على المعلمين والكوادر الصحية، الذين يمثلون 15% من القوى العاملة في البلاد. ورهنت الحكومة إلغاء الإغلاق في أوكلاند ومناطق أخرى بتطعيم 90% من السكان ممن تزيد أعمارهم على 12 عاماً.