عدّ الباحث في مجال التشخيص والقياس الدكتور بندر المحيا في جامعة حائل، حالات الإعاقة في السعودية انعكاساً لما يدور في العالم أجمع، فالإصابات تتقارب مع الدول الصناعية والفقيرة على حدٍّ سواء، لكن المطمئن أن الإعاقة في السعودية هي الأقل في النسبة العالمية التي تصل إلى 15% من مجموع سكان العالم، وتقدر نسبة ذوي الإعاقة بـ7 - 10% من عدد السكان طبقا لإحصائية رسمية، وقال: نسبة السكان السعوديين من مصابي الإعاقة بلغت 8%، وتشكل نسبة الحاصلين منهم على التعليم المتوسط وما فوق من ذوي الإعاقات المتعددة نسبة 23%، ونسبة المتزوجين بلغت 60%.
وقال المحيا لـ «عكاظ»، إن هناك أسباباً ترتبط بالمسح والفحص والتشخيص، فالتطور المعرفي و«السكيومتري» والطبي وتفعيل دور المسح الشامل والفحص السنوي المكثف في جميع المدن ربما أسفر عن ارتفاع نسب الإعاقة.
وفي رأي الباحث في مجال التشخيص والقياس الدكتور بندر المحيا هناك مسببات كثيرة للإعاقة، بعضها خلقي أو نتيجة تعقيدات في الحمل والولادة، وبالنظر إلى عينة من 11 دولة عربية تبين أن هذه العوامل تمثّل أقل من نصف حالات الإعاقة وعوامل الإعاقة غير الخلقية والأكثر شيوعاً في المنطقة تنتج عن الحوادث (16%)، تليها الأمراض (15%)، ثم الشيخوخة (12%). وتقع الحوادث عادة على الطرق أو في مكان العمل أو حتى في المنزل، أما الأمراض وتشمل الالتهابات والأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، والأمراض التنفسية، وقد تحدث الإعاقة في أي وقت.
ولتقليص بعض المخاطر المتعلقة بالإعاقة فتحت «عكاظ» ملف أسباب تزايد الإعاقة في السعودية، التي تجاوزت 1.5 مليون شخص وفقا لجامعة الملك سعود. وكشفت استطلاعات الصحيفة مع خبراء التشخيص والقياس في الإعاقة أن 110 ملايين إلى 190 مليوناً يعانون من الإعاقة في العالم.
ويرى الباحث في مجال التشخيص والقياس الدكتور بندر المحيا، ضرورة البحث عن أسباب ارتفاع حالات الإعاقة في السعودية وربطها مع الزيادة في العالم، فالمعدل في المملكة ليس أعلى من غيره، بل مشابه لكثير من الدول الصناعية والمتقدمة، فهناك أكثر من مليار شخص، أي حوالى 15% من سكان العالم يعانون من شكل من أشكال الإعاقة؛ كما يشير لذلك التصنيف الدولي للوظائف والإعاقة والصحة (ICF)، ومن هذا العدد الكبير يعاني 110 ملايين إلى 190 مليون شخص من سن 15 عاماً فما فوق من صعوبات كبيرة في أداء أمورهم الحياتية، ويعيش 93 مليون شخص عالمياً دون سن 15 عاماً بإعاقة متوسطة أو شديد دائمة.
وللتعرف على أسباب الإعاقة يقول الدكتور المحيا إنها تصنف إلى أسباب وراثية و بيئية، فالوراثية تتمثل في انتقال الجينات من جيل إلى آخر بسبب إفراز الغدة النخامية أو الخلل في الكروموسومات أو التشوهات الجينية، والأسباب البيئية تلعب دورها من الحمل حتى الوفاة وتضم مؤشرات ما قبل الولادة وأثناءها وبعدها.
ويرى الدكتور المحيا أن الإعاقة ستستمر في الانتشار بسبب زيادة السكان المسنين ومع الزيادة العالمية في الحالات الصحية المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان واضطرابات الصحة العقلية والإصابات وحوادث السيارات والسقوط والعنف والحروب.
ومن أسباب حدوث وانتشار الإعاقة الأمراض المعدية مثل السل وفايروس نقص المناعة البشرية الإيدز، والأمراض الأخرى مثل التهاب الدماغ والتهاب السحايا وأمراض الطفولة العنقودية مثل الحصبة والنكاف وشلل الأطفال، والزيادة في الأمراض غير المعدية لوحظت في جميع أنحاء العالم، وسيكون لها تأثير عميق على انتشار الإعاقة؛ لذا أصبحت خيارات نمط الحياة والسلوك الشخصي مثل السمنة والخمول البدني وتعاطي الكحول والعقاقير غير المشروعة من الأسباب، وكذا تلوث الهواء وسوء إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية والمنزلية وسوء التغذية، فمنذ فترة طويلة تم الاعتراف بالإصابات الناجمة عن حوادث المرور والإصابات المهنية والعنف والنزاعات والسقوط والألغام الأرضية أيضاً كمسببات رئيسية في حدوث الإعاقة.
وقال المحيا لـ «عكاظ»، إن هناك أسباباً ترتبط بالمسح والفحص والتشخيص، فالتطور المعرفي و«السكيومتري» والطبي وتفعيل دور المسح الشامل والفحص السنوي المكثف في جميع المدن ربما أسفر عن ارتفاع نسب الإعاقة.
وفي رأي الباحث في مجال التشخيص والقياس الدكتور بندر المحيا هناك مسببات كثيرة للإعاقة، بعضها خلقي أو نتيجة تعقيدات في الحمل والولادة، وبالنظر إلى عينة من 11 دولة عربية تبين أن هذه العوامل تمثّل أقل من نصف حالات الإعاقة وعوامل الإعاقة غير الخلقية والأكثر شيوعاً في المنطقة تنتج عن الحوادث (16%)، تليها الأمراض (15%)، ثم الشيخوخة (12%). وتقع الحوادث عادة على الطرق أو في مكان العمل أو حتى في المنزل، أما الأمراض وتشمل الالتهابات والأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، والأمراض التنفسية، وقد تحدث الإعاقة في أي وقت.
ولتقليص بعض المخاطر المتعلقة بالإعاقة فتحت «عكاظ» ملف أسباب تزايد الإعاقة في السعودية، التي تجاوزت 1.5 مليون شخص وفقا لجامعة الملك سعود. وكشفت استطلاعات الصحيفة مع خبراء التشخيص والقياس في الإعاقة أن 110 ملايين إلى 190 مليوناً يعانون من الإعاقة في العالم.
ويرى الباحث في مجال التشخيص والقياس الدكتور بندر المحيا، ضرورة البحث عن أسباب ارتفاع حالات الإعاقة في السعودية وربطها مع الزيادة في العالم، فالمعدل في المملكة ليس أعلى من غيره، بل مشابه لكثير من الدول الصناعية والمتقدمة، فهناك أكثر من مليار شخص، أي حوالى 15% من سكان العالم يعانون من شكل من أشكال الإعاقة؛ كما يشير لذلك التصنيف الدولي للوظائف والإعاقة والصحة (ICF)، ومن هذا العدد الكبير يعاني 110 ملايين إلى 190 مليون شخص من سن 15 عاماً فما فوق من صعوبات كبيرة في أداء أمورهم الحياتية، ويعيش 93 مليون شخص عالمياً دون سن 15 عاماً بإعاقة متوسطة أو شديد دائمة.
وللتعرف على أسباب الإعاقة يقول الدكتور المحيا إنها تصنف إلى أسباب وراثية و بيئية، فالوراثية تتمثل في انتقال الجينات من جيل إلى آخر بسبب إفراز الغدة النخامية أو الخلل في الكروموسومات أو التشوهات الجينية، والأسباب البيئية تلعب دورها من الحمل حتى الوفاة وتضم مؤشرات ما قبل الولادة وأثناءها وبعدها.
ويرى الدكتور المحيا أن الإعاقة ستستمر في الانتشار بسبب زيادة السكان المسنين ومع الزيادة العالمية في الحالات الصحية المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان واضطرابات الصحة العقلية والإصابات وحوادث السيارات والسقوط والعنف والحروب.
ومن أسباب حدوث وانتشار الإعاقة الأمراض المعدية مثل السل وفايروس نقص المناعة البشرية الإيدز، والأمراض الأخرى مثل التهاب الدماغ والتهاب السحايا وأمراض الطفولة العنقودية مثل الحصبة والنكاف وشلل الأطفال، والزيادة في الأمراض غير المعدية لوحظت في جميع أنحاء العالم، وسيكون لها تأثير عميق على انتشار الإعاقة؛ لذا أصبحت خيارات نمط الحياة والسلوك الشخصي مثل السمنة والخمول البدني وتعاطي الكحول والعقاقير غير المشروعة من الأسباب، وكذا تلوث الهواء وسوء إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية والمنزلية وسوء التغذية، فمنذ فترة طويلة تم الاعتراف بالإصابات الناجمة عن حوادث المرور والإصابات المهنية والعنف والنزاعات والسقوط والألغام الأرضية أيضاً كمسببات رئيسية في حدوث الإعاقة.