نوه مسؤولون وأكاديميون وأولياء أمور لأطفال توحد في المملكة بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على السياسة الوطنية للمسح الوطني لاضطراب طيف التوحد.
وأكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار العازمي، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين، على القرارات التي يتخذها المجلس الصحي السعودي؛ تأتي تجسيداً للاهتمام بالقطاع الصحي في المملكة، وتسخير الإمكانات للارتقاء بمستوى وجودة أداء الخدمات الصحية.
وأوضح أن السياسة الوطنية للمسح الوطني لاضطراب طيف التوحد، تأتي في إطار تنظيم وتشريع الخدمات المقدمة لذوي اضطرابات النمو والسلوك في المملكة، بالتنسيق مع القطاعات الصحية والجهات ذوات العلاقة؛ حيث تهدف هذه السياسة الوطنية إلى تنفيذ إجراءات منظمة لاكتشاف اضطرابات طيف التوحد في الرعاية الصحية الأولية بشكل مبكر، وتمكينها من التعامل معها من خلال المسح الوطني والتثقيف الصحي.
وبيّن الدكتور العازمي، أن القرار يلزم القطاعات الصحية التي تقدم خدمات للأطفال بالتدرج في تطبيق هذه السياسة؛ على أن تكون مطبقة في القطاعات الصحية بنهاية عام 2022م، وأنه سيتم تسجيل جميع الحالات المشخصة بطيف التوحد في السجل الوطني لاضطرابات طيف التوحد التابع للمجلس الصحي السعودي.
من جهتهم، طالب عدد من أولياء الأمور بزيادة الاهتمام لأطفال التوحد، الذين لازالوا يعانون عند مراجعاتهم المستشفيات في ظل غياب الأقسام المتخصصة، وارتفاع الحالات للمصابين دون وجود أحصائيات محددة تستطيع القطاعات الحكومية تنفيذ خططها عليها.
وقال عضو هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة بجامعة أم القرى الدكتور عبدالهادي بن علي الذيابي: «لا شك بأن اضطراب طيف التوحد من أكثر الاضطرابات النمائية العصبية غموضاً وانتشاراً وتعقيداً في العالم سواءً من ناحية معرفة الأسباب، التي لم تكتشف حتى اللحظة أو من حيث معرفة عدد المصابين بهذا الاضطراب».
ووصف حمد آل عوض «مبتعث في المملكة المتحدة وولي أمر طفل توحدي» موافقة خادم الحرمين الشريفين بأنها خطوة ممتازة موفقة ستعزز الخدمات الصحية المقدمة لذوي التوحد وأسرهم.
وقالت مديرة معهد التربية الفكرية بمنطقة تبوك هدى البلوي: «إصدار خادم الحرمين الشريفين لمثل هذا القرار إنما هو دلالة واضحة لوعي حكومتنا الرشيدة ووعيها اتجاه جميع مشكلات المجتمع عامة، والرعاية الصحية خاصة، ولا يخفى على أحد أن المملكة دوما سباقة فيما يتعلق بمصلحة المجتمع والمواطن السعودي».
وأكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار العازمي، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين، على القرارات التي يتخذها المجلس الصحي السعودي؛ تأتي تجسيداً للاهتمام بالقطاع الصحي في المملكة، وتسخير الإمكانات للارتقاء بمستوى وجودة أداء الخدمات الصحية.
وأوضح أن السياسة الوطنية للمسح الوطني لاضطراب طيف التوحد، تأتي في إطار تنظيم وتشريع الخدمات المقدمة لذوي اضطرابات النمو والسلوك في المملكة، بالتنسيق مع القطاعات الصحية والجهات ذوات العلاقة؛ حيث تهدف هذه السياسة الوطنية إلى تنفيذ إجراءات منظمة لاكتشاف اضطرابات طيف التوحد في الرعاية الصحية الأولية بشكل مبكر، وتمكينها من التعامل معها من خلال المسح الوطني والتثقيف الصحي.
وبيّن الدكتور العازمي، أن القرار يلزم القطاعات الصحية التي تقدم خدمات للأطفال بالتدرج في تطبيق هذه السياسة؛ على أن تكون مطبقة في القطاعات الصحية بنهاية عام 2022م، وأنه سيتم تسجيل جميع الحالات المشخصة بطيف التوحد في السجل الوطني لاضطرابات طيف التوحد التابع للمجلس الصحي السعودي.
من جهتهم، طالب عدد من أولياء الأمور بزيادة الاهتمام لأطفال التوحد، الذين لازالوا يعانون عند مراجعاتهم المستشفيات في ظل غياب الأقسام المتخصصة، وارتفاع الحالات للمصابين دون وجود أحصائيات محددة تستطيع القطاعات الحكومية تنفيذ خططها عليها.
وقال عضو هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة بجامعة أم القرى الدكتور عبدالهادي بن علي الذيابي: «لا شك بأن اضطراب طيف التوحد من أكثر الاضطرابات النمائية العصبية غموضاً وانتشاراً وتعقيداً في العالم سواءً من ناحية معرفة الأسباب، التي لم تكتشف حتى اللحظة أو من حيث معرفة عدد المصابين بهذا الاضطراب».
ووصف حمد آل عوض «مبتعث في المملكة المتحدة وولي أمر طفل توحدي» موافقة خادم الحرمين الشريفين بأنها خطوة ممتازة موفقة ستعزز الخدمات الصحية المقدمة لذوي التوحد وأسرهم.
وقالت مديرة معهد التربية الفكرية بمنطقة تبوك هدى البلوي: «إصدار خادم الحرمين الشريفين لمثل هذا القرار إنما هو دلالة واضحة لوعي حكومتنا الرشيدة ووعيها اتجاه جميع مشكلات المجتمع عامة، والرعاية الصحية خاصة، ولا يخفى على أحد أن المملكة دوما سباقة فيما يتعلق بمصلحة المجتمع والمواطن السعودي».