تعجب اللبنانيون في المملكة من وصول علاقة بلدهم مع دول الخليج إلى هذا المستوى من التراجع غير المسبوق تاريخيا، وتساءل اللبنانيون العاملون في مناطق سعودية متعددة: كيف وصلنا بهذه العلاقة الى هذا المستوى الذي تسبب فيه بعض الوزراء الذين لا يمثلون الشعب اللبناني المحب للمملكة قيادة وشعبا؟
وقال خالد درغام: السعودية دوما تقف بجانب لبنان، ولا تنساهم في أزماتهم ومصائبهم، إنقاذا وتلبية للاستغاثة، وتمد يد المساعدة في أحلك الظروف، هذه هي المملكة دائما وأبدا، وآخر المواقف تسيير الجسر الجوي السعودي للبنان لمساعدة منكوبي الانفجار في مرفأ بيروت إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين بالوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان، «علاقة المملكة مع الشعب اللبناني أكبر من برامج وتصريحات وأحاديث غير مسؤولة».
معيب وغير مقبول
من جانبه، أشار مصطفى عبدالله إلى أن ما حدث معيب وليس مقبولا فالمملكة هي الخير لكل لبنان وهي العطاء وقائدة التنمية والبناء في لبنان شاء من شاء وأبى من أبى، السعودية الحضن العربي لكل العرب فالمملكة دوما تؤكد استمرار موقفها الداعم لأمن واستقرار لبنان، وحرصها على تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق بجميع طوائفه، حيث تنفتح المملكة على جميع اللبنانيين، وتعتبر مختلف فئات الشعب اللبناني المملكة بلدا شقيقا يريد الخير والازدهار للبنان، لكن الأصوات الحاقدة لا تمثل لبنان ولا تمثل شعبه.
دعم سعودي تاريخي
أما هيثم عبدالحليم فقال إن الدعم السعودي للبنان تاريخي ففي الطائف أُعيد للبنان أمنه واستقراره السياسي وبسط سيادة الدولة على كافة التراب الوطني، ولا يكاد يخلو بيان رسمي من التمسك بهذه الاتفاقية التي هي تأكيد على الثوابت الشرعية والسياسية في هذا البلد، ونستذكر ما قاله الملك فهد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في خطابه التاريخي إلى اللبنانيين في عام 1989 «نحن لن نتخلى عن لبنان وسوف نكون دائما تحت إمرة نواب لبنان وقادة لبنان وشعب لبنان بما يعود على لبنان بالخير»، وعلى النهج نفسه ظلت دول الخليج العربي تقتنص كل فرصة لتخاطب بها اللبنانيين قيادة وشعبا من أجل تجاوز خلافاتهم ونبذ الفرقة في ما بينهم وتوجيه جهودهم إلى ما يجمع الشمل ويوثق الصلات ويرسخ روابط المحبة والإخاء وبناء لبنان والتآلف والمحبة والوئام، ويستمر الدعم السياسي السعودي للبنان في المحافل الدولية عند كل استحقاق سياسي أو أمني يتعلق بلبنان.
وأضاف: ما حدث مؤخراً لا يمثل لا لبنان ولا شعبه بل يمثلون أنفسهم فلبنان بريء منهم ومن أعمالهم وتصاريحهم.
وقال خالد درغام: السعودية دوما تقف بجانب لبنان، ولا تنساهم في أزماتهم ومصائبهم، إنقاذا وتلبية للاستغاثة، وتمد يد المساعدة في أحلك الظروف، هذه هي المملكة دائما وأبدا، وآخر المواقف تسيير الجسر الجوي السعودي للبنان لمساعدة منكوبي الانفجار في مرفأ بيروت إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين بالوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان، «علاقة المملكة مع الشعب اللبناني أكبر من برامج وتصريحات وأحاديث غير مسؤولة».
معيب وغير مقبول
من جانبه، أشار مصطفى عبدالله إلى أن ما حدث معيب وليس مقبولا فالمملكة هي الخير لكل لبنان وهي العطاء وقائدة التنمية والبناء في لبنان شاء من شاء وأبى من أبى، السعودية الحضن العربي لكل العرب فالمملكة دوما تؤكد استمرار موقفها الداعم لأمن واستقرار لبنان، وحرصها على تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق بجميع طوائفه، حيث تنفتح المملكة على جميع اللبنانيين، وتعتبر مختلف فئات الشعب اللبناني المملكة بلدا شقيقا يريد الخير والازدهار للبنان، لكن الأصوات الحاقدة لا تمثل لبنان ولا تمثل شعبه.
دعم سعودي تاريخي
أما هيثم عبدالحليم فقال إن الدعم السعودي للبنان تاريخي ففي الطائف أُعيد للبنان أمنه واستقراره السياسي وبسط سيادة الدولة على كافة التراب الوطني، ولا يكاد يخلو بيان رسمي من التمسك بهذه الاتفاقية التي هي تأكيد على الثوابت الشرعية والسياسية في هذا البلد، ونستذكر ما قاله الملك فهد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في خطابه التاريخي إلى اللبنانيين في عام 1989 «نحن لن نتخلى عن لبنان وسوف نكون دائما تحت إمرة نواب لبنان وقادة لبنان وشعب لبنان بما يعود على لبنان بالخير»، وعلى النهج نفسه ظلت دول الخليج العربي تقتنص كل فرصة لتخاطب بها اللبنانيين قيادة وشعبا من أجل تجاوز خلافاتهم ونبذ الفرقة في ما بينهم وتوجيه جهودهم إلى ما يجمع الشمل ويوثق الصلات ويرسخ روابط المحبة والإخاء وبناء لبنان والتآلف والمحبة والوئام، ويستمر الدعم السياسي السعودي للبنان في المحافل الدولية عند كل استحقاق سياسي أو أمني يتعلق بلبنان.
وأضاف: ما حدث مؤخراً لا يمثل لا لبنان ولا شعبه بل يمثلون أنفسهم فلبنان بريء منهم ومن أعمالهم وتصاريحهم.