أعلنت أسرة امرأة في العقد الخامس من عمرها، أصيبت بكوفيد-19، وأدت الإصابة إلى ضرر كبير بدماغها، وإصابتها بشلل من العنق فأسفل منه، وتعيش على الأجهزة المُعينة على الحياة بمستشفى آدنبروك التابع لجامعة كامبريدج، أنها قررت التوجه إلى محكمة الاستئناف البريطانية، لنقض حكم أصدره قاضي أدنى درجة يقضي بنزع تلك الأجهزة منها، لتموت بهدوء، بدل العذاب الذي تعيشه. وقال أفراد أسرتها إنهم يرون أنه ينبغي إمهالها مزيداً من الوقت، عسى أن يكتب لها الشفاء. وأضافوا أنهم يشعرون بأنها مدركة بوجودهم حولها. وكان قاضي محكمة الحماية الأسرية في لندن قرر أنه يتعين نزع الأجهزة المنقذة من هذه المريضة بحلول نهاية أكتوبر. ويقول محامو الأسرة إن القاضي أخطأ بتجاهله حقها في الحياة، ومعتقداتها الدينية. وأضافوا أن المرأة على رغم مرضها الخطير تشعر بمن حولها، وترد بعينيها على أي سؤال يوجه إليها.