نظم الجناح السعودي بمقر مؤتمر الأمم المتحدة لتغيير المناخ COP26، الذي تستضيفه حاليا مدينة غلاسكو الأسكتلندية، جلسة نقاش، تحت عنوان «إيجاد القيمة من ثاني أكسيد الكربون.. أحدث تقنيات إعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون» حضرها عدد من الأكاديميين والمهتمين وزاور المعرض.
واستعرض المتحدثون التقنيات المعاصرة والناشئة لاستخلاص غاز الكربون، إضافة إلى تقنيات إعادة التدوير والنقل والتخلص من الغاز مما يعود بالفائدة على البيئة والاقتصاد الكٌلي، مشيرين إلى أن المملكة تطبق تلك المحاور من خلال مبادرة «السعودية الخضراء»، التي أعلن عنها أخيرا ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وتطرقت الجلسة إلى جهود المملكة في تقديم الدعم العلمي الخاص بالتزاماتها في ما يتعلق بانبعاثات الكربون، ومن أبرزها العمل على إنشاء مركز لأبحاث تقنيات احتجاز وتخزين واستخدام الكربون.
وقدم المتحدثون شرحاً لمنهج إعادة تدوير غاز الكربون، موضحين أنه يعتمد على نموذج تدويري يركز على الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وإعادة استخدامها وتدويرها وإزالتها من البيئة، خلافاً لنموذج اقتصاد الكربون الخطي الذي يعتمد على استخدام المواد ثم التخلص منها.
وفي السياق ذاته، تناولت الجلسة أبرز الابتكارات الدائرية في الشركة الوطنية للصناعات الأساسية (سابك)، والجهود الهادفة لتحويل الصناعة كثيفة استهلاك الطاقة نحو مصادر الطاقة المتجددة، بما فيها تطوير أكبر مصنع لجمع وتنقية ثاني أكسيد الكربون في العالم الذي يُمكنه معالجة نحو 500 ألف طن متري من الغاز سنويًا وتحويلها إلى مواد لقيم تُستخدم في عمليات صناعية عديدة.
كما ناقش المتحدثون جهود شركة أرامكو في تطوير عدد من تقنيات استخلاص الكربون التي تحتجز ثاني أكسيد الكربون وتخزنه في التكوينات الجيولوجية، إضافة إلى استخدامها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، للحد من الانبعاثات من خلال مراقبة استهلاك الطاقة في الشركة، والوصول إلى المستوى الأمثل لاستهلاكها، وتحسين معالجة البيانات السيزمية وتحليلها، وتطوير طرق استخلاص البترول الخام، وتعزيز الطاقة الإنتاجية للآبار.
واستعرض المتحدثون التقنيات المعاصرة والناشئة لاستخلاص غاز الكربون، إضافة إلى تقنيات إعادة التدوير والنقل والتخلص من الغاز مما يعود بالفائدة على البيئة والاقتصاد الكٌلي، مشيرين إلى أن المملكة تطبق تلك المحاور من خلال مبادرة «السعودية الخضراء»، التي أعلن عنها أخيرا ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وتطرقت الجلسة إلى جهود المملكة في تقديم الدعم العلمي الخاص بالتزاماتها في ما يتعلق بانبعاثات الكربون، ومن أبرزها العمل على إنشاء مركز لأبحاث تقنيات احتجاز وتخزين واستخدام الكربون.
وقدم المتحدثون شرحاً لمنهج إعادة تدوير غاز الكربون، موضحين أنه يعتمد على نموذج تدويري يركز على الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وإعادة استخدامها وتدويرها وإزالتها من البيئة، خلافاً لنموذج اقتصاد الكربون الخطي الذي يعتمد على استخدام المواد ثم التخلص منها.
وفي السياق ذاته، تناولت الجلسة أبرز الابتكارات الدائرية في الشركة الوطنية للصناعات الأساسية (سابك)، والجهود الهادفة لتحويل الصناعة كثيفة استهلاك الطاقة نحو مصادر الطاقة المتجددة، بما فيها تطوير أكبر مصنع لجمع وتنقية ثاني أكسيد الكربون في العالم الذي يُمكنه معالجة نحو 500 ألف طن متري من الغاز سنويًا وتحويلها إلى مواد لقيم تُستخدم في عمليات صناعية عديدة.
كما ناقش المتحدثون جهود شركة أرامكو في تطوير عدد من تقنيات استخلاص الكربون التي تحتجز ثاني أكسيد الكربون وتخزنه في التكوينات الجيولوجية، إضافة إلى استخدامها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، للحد من الانبعاثات من خلال مراقبة استهلاك الطاقة في الشركة، والوصول إلى المستوى الأمثل لاستهلاكها، وتحسين معالجة البيانات السيزمية وتحليلها، وتطوير طرق استخلاص البترول الخام، وتعزيز الطاقة الإنتاجية للآبار.