شيع ذوو الطالب بثانوية زيد بن ثابت بالدمام، علي محمد حكمي، 16 عاماً، أمس الأول (الاثنين)، والذي توفي بالقرب من منزل والده بعد بحث مستمر، حيث أديت الصلاة عليه بجامع الفرقان بمدينة الدمام.
ونعت مدرسة الطالب حكمي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلة: يتقدم منسوبو ثانوية زيد بن ثابت بأحر التعازي وصادق المواساة في وفاة الطالب علي محمد حكمي، سائلين المولى عز وجل أن يغفر لهُ ويرحمه، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وكان أقارب الشاب علي محمد حكمي عثروا عليه متوفى بالقرب من منزل والده، بعد بحث مستمر.
وبدموع يملؤها الحزن قال والده لـ«عكاظ»: «خرج ابني بعد صلاة المغرب يوم (الجمعة) الماضية مشياً على الأقدام، وبعد صلاة العشاء بدأنا البحث عنه وتم إبلاغ الجهات الأمنية في نفس الليلة، وفي اليوم التالي بدأ أقاربي وقاطنو الحي البحث عنه بعد انتشار رسائل تفيد بأنه مفقود».
وأضاف: «وجدناه في مكان قريب من البيت بالقرب من أحد الطرقات، والوفاة طبيعية حسب تقرير الطب الشرعي ولا توجد أي شبهة جنائية.