وصف مراقبون الخطوة السعودية أمس الأول (الخميس) بصدور الموافقة السامية على منح الجنسية السعودية لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة، بالمهمة لتحقيق أهداف رؤية 2030 بالاستفادة من المتميزين والمبتكرين حول العالم للإسهام في أكبر مشروع تنموي في المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام أسماء بعض من حصلوا على الجنسية، ومن بينهم خطاط كسوة الكعبة المشرفة وشيخ خطاطي مكة مختار عالم، والمؤرخ الدكتور أمين سيدو، والباحث الدكتور محمد البقاعي، والمؤرخ الدكتور عبدالكريم السمك، وسمعان العاني أحد أبرز رواد الإخراج المسرحي.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ» أن منح الجنسية للمتميزين سيكون قائماً على الترشيح وفق الصالح العام، ولن يكون هناك فتح باب تقديم للطلبات بهذا الخصوص. واعتبر محللون أن هذه الآلية تؤكد على الرغبة الجادة في استقطاب الكفاءات فقط والأصلح لمواكبة التطورات التنموية في المملكة. وأشارت المصادر إلى بعض التخصصات المستهدفة بالاستقطاب ومن بينها الطب والصناعة والطاقة والزراعة والجيولوجيا والفضاء والطيران والذكاء الاصطناعي والإنترنت، وغيرها من القطاعات التي تعمل السعودية على تحقيق مراكز ريادية فيها على مستوى العالم.