جدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان التأكيد على أن المملكة لا تعتزم التعامل مع الحكومة اللبنانية. وقال خلال مقابلة مع قناة فرانس 24 التلفزيونية أذيعت أمس (السبت): «لا نرى أي فائدة من التواصل مع الحكومة اللبنانية في هذه المرحلة الزمنية». ودعا وزير الخارجية الطبقة السياسية في لبنان إلى إنهاء «هيمنة» مليشيات حزب الله المدعومة من إيران، متهماً إياها بعرقلة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
ورداً على سؤال حول الأزمة التي اندلعت بين بيروت والرياض أخيرا، قال الأمير فيصل بن فرحان: «لا أزمة مع لبنان، إنما هناك أزمة في لبنان»، لافتا إلى أن الفساد السياسي والاقتصادي مستشر ومستمر في هذا البلد.
ولفت إلى أن حزب الله يبذل قصارى جهده لعرقلة تحقيق انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس من العام 2020، محذراً من أن الحزب «يستخدم القوة العسكرية لفرض إرادته على الشعب اللبناني».
وشدد على أنه يتعين «على الطبقة السياسية اللبنانية اتخاذ ما يلزم لتحرير لبنان من هيمنة حزب الله».
وأفاد الأمير فيصل بن فرحان بأن حسن نصر الله اعترف سابقا بتلقيه دعما من إيران «وهذا مقلق بالنسبة لنا»، معرباً عن أمله في أن تتغير الظروف في لبنان «بطريقة تسمح لنا بالعودة الإيجابية».
ورداً على سؤال حول الأزمة التي اندلعت بين بيروت والرياض أخيرا، قال الأمير فيصل بن فرحان: «لا أزمة مع لبنان، إنما هناك أزمة في لبنان»، لافتا إلى أن الفساد السياسي والاقتصادي مستشر ومستمر في هذا البلد.
ولفت إلى أن حزب الله يبذل قصارى جهده لعرقلة تحقيق انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس من العام 2020، محذراً من أن الحزب «يستخدم القوة العسكرية لفرض إرادته على الشعب اللبناني».
وشدد على أنه يتعين «على الطبقة السياسية اللبنانية اتخاذ ما يلزم لتحرير لبنان من هيمنة حزب الله».
وأفاد الأمير فيصل بن فرحان بأن حسن نصر الله اعترف سابقا بتلقيه دعما من إيران «وهذا مقلق بالنسبة لنا»، معرباً عن أمله في أن تتغير الظروف في لبنان «بطريقة تسمح لنا بالعودة الإيجابية».