شاركت مجموعة العبير الطبية، وهي مجموعة رعاية صحية عالمية تضم أكثر من 50 منشأة للرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي والهند، بشهر التوعية السنوي حول الوقاية من سرطان الثدي، الذي يتم الاحتفال به دوليًا في شهر أكتوبر من كل عام، انطلاقاً من أهمية الالتزام الاجتماعي.
وتسعي مجموعة العبير إلى التأثير إيجابياً على المجتمع السعودي، من خلال تقديم خدماتها بإخلاص إلى أكثر من 4 ملايين مريض سنوياً. وتطبق مجموعة العبير الطبية أهدافها، وخططها وكذلك ممارساتها التجارية باستمرار بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 باستمرار، من خلال تطبيق الالتزام الاجتماعي كإحدى القيم الأساسية للمجموعة، إلى جانب الالتزام بالتميز والتنوع والعمل الجماعي والنزاهة والعطف، وتحقيق التعاون والمشاركة في المجتمع السعودي ككل.
إضافة إلى ذلك، تضع خطة الرعاية الصحية للمملكة الخاصة برؤية 2030 أربعة أهداف مباشرة لتحقيق التغيير التحويلي لقطاع الرعاية الصحية وهو قطاع غاية في الأهمية حيث يتضمن ذلك تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وفعاليتها، بالإضافة إلى دعم الوقاية من المخاطر الصحية، وتعزيز الوعي بالسلامة المرورية.
وبينما تسعى مجموعة العبير الطبية بقوة لدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة والحرص على الالتزام بها، فقد ركزت على دعم الوقاية من المخاطر الصحية في المجتمع.
وباعتبارها مجموعة تهتم بصحة مجتمعها البدنية والنفسية، فقد أطلقت المجموعة الطبية أنشطتها طوال شهر أكتوبر، بالإضافة إلى بإقامة العديد من ورش العمل التعليمية والتفاعلية حول التوعية بمخاطر سرطان الثدي في مدينة جدة، تحت شعار «معاً للقضاء على سرطان الثدي لمحاربة سرطان الثدي». بدأت الفعاليات في وقت واحد تمكنت مجموعة العبير من المشاركة في ثلاثة مواقع رئيسية موجهة لصحة المرأة: وهي جامعة عفت، والكلية التقنية العالمية للبنات، ومدرسة أكاديمية عالم جدة، حيث أكدّت وناشدت بهدفها الأساسي الذي يتمثل في زيادة الوعي بسرطان الثدي وضرورة الفحص المبكر وتثقيف الحضور بالإجراءات الوقائية والمفاهيم الخاطئة الشائعة وكذلك طرق الفحص المتبعة للوقاية من سرطان الثدي والقضاء عليه نهائيًا.
وقالت مديرة قسم التمريض، أنجلين عبدالسلام، التي قدمت ورشة العمل في أكاديمية عالم جدة «ما سأعلمكم إياه اليوم سيشجعكن وربما يلهمكن ويلهم أماً أوابنة وأي أنثى في حياتكن على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي». بالإضافة إلى ذلك، أكدت الدكتورة أمل فرحات، التي ترأست ورشة العمل الافتراضية للكلية التقنية العالمية للبنات أن «أغلبية النساء اللواتي أتين إلى عياداتنا واللواتي تم تشخيصهن بالإصابة بسرطان الثدي، قد أجرين فحصًا ذاتيًا لأنفسهن أولاً. حيث لاحظن تغيرًا غير طبيعي، سواء أكان ذلك نتوءًا أو تغيرًا في اللون والملمس، الذي تم التحقق منه لاحقًا باستخدام الموجات فوق الصوتية والتصوير الإشعاعي للثدي، مؤكدا أنه كتلة سرطانية».
وتسعى مجموعة العبير والموظفين فيها، من خلال تضافر الجهود، إلى استمرار الحفاظ على مجتمعاتهم كأماكن صحية للعيش فيها والعمل بداخلها، على المستوى المحلي والعالمي.
تم تسجيل مجموعة العبير في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عام 2017، من خلال تشكيل أكبر لوحة فسيفساء بشرية في العالم، والترويج بشكل استثنائي للشعار الشهير «اليوم العالمي لمرض السكري». كما تُعيد مجموعة العبير تأكيدها على استعدادها لمشاركة خبراتها لتعزيز الوعي بالمرض في اليوم العالمي للسكري مع سعيها للمشاركة بقوة في الأعمال الخيرية الاستراتيجية وتعزيز التعاون المجتمعي ودعم البيئة المتنوعة. يسلط هذا التقليد السنوي الضوء على هذه المبادرة (يوم مرض السكري)، ويعتبر بمثابة تذكير بالسعي من أجل الحصول على صحة أفضل.
وتفخر مجموعة العبير بتقديمها رعاية صحية عالية الجودة لقليلي الدخل والمحتاجين، والمشاركة في مجموعة واسعة من الخدمات الطبية والبحوث، ودعم المبادرات الصحية للمجتمع.
وتعتبر مجموعة العبير الطبية أحد رواد مقدمي خدمة الرعاية الصحية في المملكة، حيث توفر العديد من أقسام الرعاية الصحية إلى جانب خدمات التشخيص والدعم في جميع أفرعها حول المملكة؛ في جدة والرياض والدمام ومكة المكرمة والمدينة المنورة وحائل.
وعلى مدار الـ22 عامًا الماضية، لعبت مجموعة العبير الطبية دورًا مؤثرًا في المجتمعات في جميع أنحاء العالم ولا بد أن تصل إلى أعلى المستويات من خلال خطط التوسع المستقبلية.