استعرض رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبد العزيز السبيل في ملتقى الحوارات الرابع الذي نظمه المركز أمس (الاثنين) دور المركز كإحدى مؤسسات المجتمع الوطنية المعنية بغرس القيم الإسلامية والإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، واحترام وقبول الآخر، موضحا أن المركز أولى أهمية كبيرة لهذه الفضيلة، فجعلها أحد أهدافه السامية التي يسعى لتعزيزها عبر تنظيم وإقامة العديد من الفعاليات والبرامج والمشاريع، معرباً عن أمله بأن يحقق الملتقى الأهداف المنشودة بتعزيز التسامح والتعايش والتلاحم والانفتاح على المجتمعات والثقافات الإنسانية، بما يحقق النفع العام للوطن أولا، وللمجتمعات الأخرى ثانيا. وشهدت فعاليات الملتقى إعلان المركز عن إطلاق مؤشر التسامح في نسخته الثانية الذي سيبدأ الباحثون بالعمل عليه في 13 مدينة و28 محافظة و46 قرية في جميع مناطق المملكة، وتم العمل على تطوير هذا المؤشر وإعادة بناء بعض أبعاده وفقا للتغيرات الاجتماعية التي حدثت، وباتباع أفضل الممارسات الدولية الحديثة في قياس التسامح.
ويسلط الملتقى الضوء على جهود المملكة في ترسيخ قيم التسامح داخل المجتمع ودور الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع في تعزيز هذه الفضيلة، إضافة إلى بعض التجارب العالمية والمقاربات بين الشعوب لنشر التسامح، باعتباره أحد الأسس الرئيسية للنهوض بها وتحقيق التنمية والتطور الذي تسعى له. وشهدت فعاليات الملتقى إقامة 3 جلسات حوارية، حول «البعد الديني والاجتماعي والدولي لتعزيز المشتركات الإنسانية وآثارها على الصورة الذهنية للمملكة» و«دور الإعلام في تعزيز منظومة القيم الإنسانية» ودور التعليم في تعزيز القيم الإنسانية وحماية النسيج المجتمعي.
ويسلط الملتقى الضوء على جهود المملكة في ترسيخ قيم التسامح داخل المجتمع ودور الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع في تعزيز هذه الفضيلة، إضافة إلى بعض التجارب العالمية والمقاربات بين الشعوب لنشر التسامح، باعتباره أحد الأسس الرئيسية للنهوض بها وتحقيق التنمية والتطور الذي تسعى له. وشهدت فعاليات الملتقى إقامة 3 جلسات حوارية، حول «البعد الديني والاجتماعي والدولي لتعزيز المشتركات الإنسانية وآثارها على الصورة الذهنية للمملكة» و«دور الإعلام في تعزيز منظومة القيم الإنسانية» ودور التعليم في تعزيز القيم الإنسانية وحماية النسيج المجتمعي.