بعد تهديد مؤتمر باريس الدولي بشأن ليبيا بمعاقبة الأفراد الذين «سيحاولون عرقلة أو تقويض نتائج الانتخابات الليبية سواء كانوا داخل ليبيا أو خارجها»، تلقى «إخوان ليبيا» ضربة أخرى موجعة بإعلان الإدارة الأمريكية دعمها الاستحقاق الرئاسي والبرلماني المقرر في 24 ديسمبر.
وبما أنه لم يعد خافيا على أحد أن مليشيات الإخوان المسلحة في ليبيا تسعى إلى إفشال المسار السياسي في البلاد، فإن المجتمع الدولي بات مدعواً إلى تجاوز أساليب الردع المعنوي إلى الردع المادي على أرض الواقع ضد هذا التنظيم الإرهابي.
ولعل المسارات التي يتوجب أن يبدأ بها الردع هو سرعة تفكيك المليشيات الإخوانية المسلحة، المرتزقة، وإخراج المرتزقة من ليبيا قبيل انطلاق العملية الانتخابية، خصوصا أن هذه المليشيا تجرأت وأغلقت مراكز اقتراع، بل أعلنت رفضها مرشحين بعينهم، ما يعكس مخاوفها من الفشل الذريع في الانتخابات بعد تضاؤل شعبيتها وتآكل رصيدها عند الناخبين.
ومن هنا فقد بات مطلوباً من المجتمع الدولي وجموع الليبيين في الداخل التصدي لمخطط الإخوان الشيطاني لزرع الفتنة ونشر الفوضى والإبقاء على المرتزقة والمسلحين الأجانب في البلاد، بهدف الحيلولة دون الوفاء بالمواعيد الانتخابية التي باتت مطلباً أممياً وإقليمياً من أجل ليبيا وشعبها.
وبما أنه لم يعد خافيا على أحد أن مليشيات الإخوان المسلحة في ليبيا تسعى إلى إفشال المسار السياسي في البلاد، فإن المجتمع الدولي بات مدعواً إلى تجاوز أساليب الردع المعنوي إلى الردع المادي على أرض الواقع ضد هذا التنظيم الإرهابي.
ولعل المسارات التي يتوجب أن يبدأ بها الردع هو سرعة تفكيك المليشيات الإخوانية المسلحة، المرتزقة، وإخراج المرتزقة من ليبيا قبيل انطلاق العملية الانتخابية، خصوصا أن هذه المليشيا تجرأت وأغلقت مراكز اقتراع، بل أعلنت رفضها مرشحين بعينهم، ما يعكس مخاوفها من الفشل الذريع في الانتخابات بعد تضاؤل شعبيتها وتآكل رصيدها عند الناخبين.
ومن هنا فقد بات مطلوباً من المجتمع الدولي وجموع الليبيين في الداخل التصدي لمخطط الإخوان الشيطاني لزرع الفتنة ونشر الفوضى والإبقاء على المرتزقة والمسلحين الأجانب في البلاد، بهدف الحيلولة دون الوفاء بالمواعيد الانتخابية التي باتت مطلباً أممياً وإقليمياً من أجل ليبيا وشعبها.