دشن أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس المنطقة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وحدة متابعة المشاريع التنموية بالمنطقة، التي تُعنى بمتابعة المشاريع الرأسمالية والتنموية وتسريع إنجازها وتقديم خدماتها للمواطنين والسكان.
جاء ذلك خلال ترؤس الجلسة الأولى للمجلس في دورته الرابعة للعام المالي 2021، حيث تأتي «وحدة متابعة المشاريع التنموية بالمنطقة» كنتيجة للتعاون بين مجلس المنطقة وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية لرفع كفاءة التخطيط وجودة التنفيذ للمشروعات التنموية، وتعزيز مستوى الشفافية في تقارير الأداء، بالإضافة إلى تحديد مُسببات التعثر في إنجاز المشروعات والعمل على معالجتها.
وأوضح أمين عام المجلس المهندس محمد بن إبراهيم عباس، أن المجلس اطلع على عرض مقدم من هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية عن تقرير مشروعات المنطقة للربع الرابع من العام 2021، وأكد المجلس أهمية متابعة الجهات لمشروعاتها بالمنطقة وتحديث بياناتها بمنصة (مشروعات) أولاً بأول بالتعاون مع وحدة متابعة المشاريع التنموية بهيئة تطوير المنطقة، كما أكد رفع مستوى أداء الكوادر العاملة لديها وفق خطة بناء القدرات وتطوير الكوادر المعدة لدى هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، مُشيراً إلى أن المجلس اطلع كذلك على العرض المقدم من قبل أمانة منطقة المدينة المنورة عن إستراتيجيتها حتى عام2030 الذي تضمن ملخصاً عن التحديات الرئيسية التي تواجهها الأمانة، وكيفية قياس إنجاز المستهدفات، وكيف ستساهم هذه الإستراتيجية برفع كفاءة التنفيذ، وأثنى المجلس برئاسة أمير المدينة على الدور المحوري لأمانة المنطقة في إعداد الإستراتيجية وتكاملها مع المتطلبات التنموية والإستراتيجية الشاملة للمنطقة.
وأضاف المهندس عباس أن المجلس استعرض ضمن جدول أعماله التقرير الخاص بجاهزية البُنى التحتية بمخططات الإسكان بالمنطقة المقدم من الإدارة العامة لشؤون الإسكان، وأكد أهمية توفير البنية التحتية اللازمة لمشاريع الإسكان وقيام الجهات المعنية بالعمل على إيصال الخدمات وفق البرامج الزمنية المتفق عليها مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، كما أقر بأهمية استكمال تنفيذ المرافق الحكومية بالمخطط النموذجي المعتمد (مخطط ملح) في محافظة وادي الفرع، ودراسة إنشاء مجمع خدمات صحية متكاملة لأهالي المحافظة وقراها، وتحسين الطريق الرابط بين المخطط وقرية الفقير بطول 15كم من خلال توسعته وإنارته وتعزيز وسائل السلامة.