عادت أزمتا النفايات ونهل الرمال في موقع مشروع مطار الطائف الدولي، بعد أن رصدت جولة «عكاظ»، أمس، تلال النفايات والأغنام النافقة التي تأتي على مساحات شاسعة من الموقع رافقها حرص تجّار التراب لاستغلال ذلك في إحداث حفريات هائلة بالموقع، كما ظهرت حفريات النّهل في عدة مواقع. وأبدى عدد من السكان استياءهم من الروائح الناتجة عنها خاصةً عند تحرّك الرياح.
من جهته، قالت أمانة الطائف لـ«عكاظ» إن الجهة المختصة عن حماية ظاهرة نهل الرمال من داخل شبك مطار الطائف الدولي، هي الأمن البيئي. وأكدت أن هناك تنسيقاً معها، وكذلك المحافظة لضبط وحجز المعدات المخالفة وتطبيق نظام المخالفات البيئة، وما يخص عودة النفايات.
وأشارت إلى أنه نتم متابعة نظافة الموقع بشكل دوري، إلا أن أصحاب العزب ومربي الماشية، بالقرب من الموقع يقومون برمي مخلفات مواقعهم داخل موقع المطار.
يذكر أن مجلس الوزراء وجه في صفر الماضي، اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع النقل باستكمال الإجراءات النظامية اللازمة لإعادة طرح وترسية مشروع مطار الطائف الدولي الجديد بالشراكة مع القطاع الخاص.
وكان مشروع مطار الطائف الجديد بدأ تنفيذه في الأول من يناير من عام 2017، غير أن تنفيذه شهد العديد من العقبات من قبل تحالف يضم شركات تمت ترسيته عليها بنظام BOT، (البناء ونقل الملكية والتشغيل) وفق خطتها الإستراتيجية التي تتوافق مع «رؤية السعودية 2030»؛ الأمر الذي كان سيحدث نقلة تنموية وتطويرية كبرى للطائف، ويعزز النمو الحضاري والسياحي والاقتصادي فيها.
من جهته، قالت أمانة الطائف لـ«عكاظ» إن الجهة المختصة عن حماية ظاهرة نهل الرمال من داخل شبك مطار الطائف الدولي، هي الأمن البيئي. وأكدت أن هناك تنسيقاً معها، وكذلك المحافظة لضبط وحجز المعدات المخالفة وتطبيق نظام المخالفات البيئة، وما يخص عودة النفايات.
وأشارت إلى أنه نتم متابعة نظافة الموقع بشكل دوري، إلا أن أصحاب العزب ومربي الماشية، بالقرب من الموقع يقومون برمي مخلفات مواقعهم داخل موقع المطار.
يذكر أن مجلس الوزراء وجه في صفر الماضي، اللجنة الإشرافية للتخصيص في قطاع النقل باستكمال الإجراءات النظامية اللازمة لإعادة طرح وترسية مشروع مطار الطائف الدولي الجديد بالشراكة مع القطاع الخاص.
وكان مشروع مطار الطائف الجديد بدأ تنفيذه في الأول من يناير من عام 2017، غير أن تنفيذه شهد العديد من العقبات من قبل تحالف يضم شركات تمت ترسيته عليها بنظام BOT، (البناء ونقل الملكية والتشغيل) وفق خطتها الإستراتيجية التي تتوافق مع «رؤية السعودية 2030»؛ الأمر الذي كان سيحدث نقلة تنموية وتطويرية كبرى للطائف، ويعزز النمو الحضاري والسياحي والاقتصادي فيها.